تتواجد الجراثيم والفطريات في كل مكان على جسم الإنسان، لكن دراسة أميركية حديثة بينت أن أكثر الأماكن التي تتواجد فيها الفطريات هي القدمين حيث تتوضع تحت الأظافر وبين الأصابع.
وقام الباحثون القائمون على هذه الدراسة والتي نشرت في دورية "ناتشر" بأخذ عينات من أماكن متعددة من أجساد عشرة أشخاص أصحاء مثل "القناة السمعية والحواجب والرقبة والرأس وخلف الأذنين والعقب والكاحل وأظافر القدمين وبين الأصابع والساعد والظهر والمنطقة التناسلية وفوهات الأنف والصدر وراحة اليدين والثنية المرفقية" وقاموا بفحصها لمعرفة نوعية الفطريات المتواجدة مما يساعدهم على إعطاء صورة واضحة لمتوضع الفطريات بأنواعها المختلفة على جسم الإنسان.
وبعد البحث، خلصوا إلى أن عقب القدمين والكاحل يحتوي على ما يقارب 80 نوعاً من الفطريات بينما 60 نوعاً يمكن أن يتواجد تحت أظافر أصابع القدمين وبين أصابع القدمين يستوطن 40 نوعاً، كما تتواجد الفطريات بشكل كبير في راحة اليد والساعد والثنية المرفقية.
بالإضافة لذلك وُجد أن الفطريات المتواجدة والمستوطنة بشكل طبيعي على جسم الإنسان لم تكن جميعها ضارة، إذ إن نصفها فقط كان ضاراً، ولكن يمكن لوجود ضعف بالمناعة لدى الأشخاص أو تناول المضادات الحيوية أن يغير من التوازن بين هذه الفطريات والميكروبات الأخرى وجسم الإنسان ويؤدي لحدوث الأمراض الجلدية الفطرية والالتهاب.
وتنصح الدراسة بضرورة لبس النعال "الحذاء المنزلي" وعدم المشي حفاة في الأماكن العامة ذات الاستعمال المشترك كغرفة تغيير الملابس في النوادي الرياضية لتجنب العدوى بالفطور المتواجدة على أقدام الآخرين.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها إذ تمكنت من رسم خريطة دقيقة لأماكن الفطريات على جسم الإنسان، ويأمل الباحثون الاستفادة من نتائجها لإيجاد طرق جديدة لعلاج بعض حالات الأمراض الجلدية مثل حالة "قدم الرياضي".
يُذكر أنه وعلى الرغم من توافر الأدوية المضادة للفطريات، ينصح الخبراء بعدم الإكثار من تناوله واستعمالها عند الضرورة لأن للفطريات قدرة على تشكيل مقاومة للأدوية ونقلها للأجيال التي بعدها مما يصعب علاجها فيما بعد.
وقام الباحثون القائمون على هذه الدراسة والتي نشرت في دورية "ناتشر" بأخذ عينات من أماكن متعددة من أجساد عشرة أشخاص أصحاء مثل "القناة السمعية والحواجب والرقبة والرأس وخلف الأذنين والعقب والكاحل وأظافر القدمين وبين الأصابع والساعد والظهر والمنطقة التناسلية وفوهات الأنف والصدر وراحة اليدين والثنية المرفقية" وقاموا بفحصها لمعرفة نوعية الفطريات المتواجدة مما يساعدهم على إعطاء صورة واضحة لمتوضع الفطريات بأنواعها المختلفة على جسم الإنسان.
وبعد البحث، خلصوا إلى أن عقب القدمين والكاحل يحتوي على ما يقارب 80 نوعاً من الفطريات بينما 60 نوعاً يمكن أن يتواجد تحت أظافر أصابع القدمين وبين أصابع القدمين يستوطن 40 نوعاً، كما تتواجد الفطريات بشكل كبير في راحة اليد والساعد والثنية المرفقية.
بالإضافة لذلك وُجد أن الفطريات المتواجدة والمستوطنة بشكل طبيعي على جسم الإنسان لم تكن جميعها ضارة، إذ إن نصفها فقط كان ضاراً، ولكن يمكن لوجود ضعف بالمناعة لدى الأشخاص أو تناول المضادات الحيوية أن يغير من التوازن بين هذه الفطريات والميكروبات الأخرى وجسم الإنسان ويؤدي لحدوث الأمراض الجلدية الفطرية والالتهاب.
وتنصح الدراسة بضرورة لبس النعال "الحذاء المنزلي" وعدم المشي حفاة في الأماكن العامة ذات الاستعمال المشترك كغرفة تغيير الملابس في النوادي الرياضية لتجنب العدوى بالفطور المتواجدة على أقدام الآخرين.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها إذ تمكنت من رسم خريطة دقيقة لأماكن الفطريات على جسم الإنسان، ويأمل الباحثون الاستفادة من نتائجها لإيجاد طرق جديدة لعلاج بعض حالات الأمراض الجلدية مثل حالة "قدم الرياضي".
يُذكر أنه وعلى الرغم من توافر الأدوية المضادة للفطريات، ينصح الخبراء بعدم الإكثار من تناوله واستعمالها عند الضرورة لأن للفطريات قدرة على تشكيل مقاومة للأدوية ونقلها للأجيال التي بعدها مما يصعب علاجها فيما بعد.
مشكوررررررة
يسلموووووووووو
مشكوره
شكرااااااااا ياقمر
تسلم ايدك
تسلم ايدك