تخطى إلى المحتوى

9 طرق لتقوية جهاز المناعة 2024

9 طرق لتقوية جهاز المناعة

الونشريس

(نزلات البرد والإنفلونزا)

بمجرد أن شعرت بدغدغة في الحلق أو إحتقان مستمر في الأنف كن على ثقة بأنّ الأوان قد فات، وبأنّك حتماً قد أصبت بالإنفلونزا. لأنّ هذا المرض تظهر أعراضه بعد أربعة أيام من الإصابة به! ومن ثمّ تحاصرك التساؤلات حول أكثر الحلول فعالية للمثول إلى الشفاء.


ولكنّك إن أخذت الإحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالمرض، سوف تتجنب حتماً إستهلاك الكثير من المناديل الورقية. وكما قال أحد الحكماء: درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج.
أولاً وقبل كلّ شيء، تأكّد من حصولك على اللقاح الخاص بالإنفلونزا، حتى وإن لم تصب بهذا المرض السنة الماضية ولم تأخذ اللقاح.
واعلم أنّ اللقاح لن يضمن لك السلامة 100%، لذا عليك إتخاذ تدابير أخرى تساهم في حصولك على الحد الأدنى من الحماية. وبالطبع لا نقصد إرتداء كمامة أثناء التواجد في الأماكن العامّة (بالرغم من أنّها قد تساعد في الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا).


وهنا بعض الطرق الطبيعية التي ستساهم حتماً في تقوية
جهاز المناعة في هذا الفصل من الشتاء …

غسل اليدين

الونشريس

قد لا يكون هناك حلاّ أكثر فعالية إلى جانب لقاح الإنفلونزا من غسل اليدين باستمرار، ف80% من الإصابات تنتقل عبر الإتصال المباشر، على سبيل المثال: قد يسعل أحد ما أو يعطس إلى جانب سطح المكتب لديك لينتشر الرذاذ عليه، فتأتي أنت بكل براءة وتضع يدك على المكتب، ومن ثمّ تقوم بلمس فمك أو عينك أو أنفك المسؤولين عن إنتقال الأمراض إلى الجسم.
لذا ننصح بغسل اليدين قبل الجلوس على مائدة الطعام، وتعقيم الأماكن المشتركة في المنزل والمكتب مثل الحمّام وأجهزة الحاسوب والهواتف بالإضافة إلى مقابض البرّاد.

النوم

الونشريس

إنّ النوم هو عامل رئيسي في تقوية الجهاز المناعي. فأثناء النوم تعمل خلايا الجسم على إصلاح الأضرار والإصابات التي تعرض لها الشخص خلال يومه الطويل. ويقول أحد الأطباء "أنّ حصول الإنسان على الساعات الكافية من النوم (من 7 إلى 9 ساعات) تعني أنّ الجسم ستتاح أمامه الفرصة لشفاء نفسه من الإصابات. لذا إن كنت لا تحصل على ساعات النوم الكافية التي يحتاج إليها جسمك، عندها سيكون جهازك المناعي في حالة ركود.
إنّ إفتقاد الإنسان إلى ساعات النوم الكافية سيؤدي إلى إصابته بالتوتر المستمر المدّمر للجهاز المناعي. وللعلم، فقد توصلت الدراسات إلى أنّ النوم يعمل على التخلص من بعض الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض! لذا خذ قرارك وابدأ بإعطاء جسمك حقّه من ساعات النوم الكافية.

التمارين الرياضية

الونشريس

إنّ تدفق الدم بشكل منتظم إلى الجسم يزيد من نشاط كرات الدم البيضاء التي تعمل على مواجهة الفيروسات. لذا عليك بممارسة التمارين الرياضية كالمشي أو الهرولة أو الركض، ولا يجب أن تكون تلك التمارين مستمرة ولفترة طويلة، بإمكانك ممارسة التمرين لمدّة 10 دقائق في اليوم، ومن منّا لا يجد 10 دقائق فراغ خلال يومه؟

الزنك

الونشريس

إنّ الحصول على الكمّيات المناسبة من العناصر الغذائية والمعادن يجعل الجسم في حالة مثالية لمواجهة أمراض الشتاء. ويقول أحد الأطباء أنّ اتبّاع نظام غذائي صحّي يعني أنّ السكريات والأطعمة الدهنية لن تكون ضمن هذا النظام، ولكن في المقابل على الشخص المعني أن يحرص على تناول الفاكهة والخضراوات والبروتينات.
إنّ جميع العناصر الغذائية تتمتع بفوائد جمّة، ولكنّ الدراسات الحديثة أثبتت أنّ الزنك هو من أهم العناصر الغذائية التي تساهم في محاربة الإنفلونزا، وهذا لأنّ الزنك يتحد مع خلايا الجسم لمحاربة الفيروسات. لذا ننصح بتناول المحار والقمح الغنيين بالزنك ليقدما الحماية اللازمة.

الثوم

الونشريس

إنّ الثوم يعتبر من الأغذية المضادة للميكروبات، فهو يتمتع بخصائص تخوله محاربة أنواع معينة من الفيروسات والبكتيريا ومنها الإنفلونزا. كما أنّ لبعض الأعشاب والتوابل نفس الخصائص كالزعتر.
لذا ننصح بتناول حساء الدجاج مع الثوم أو البصل الذي يتمتع بنفس الفوائد تقريباً.

الماء

الونشريس

من حسن الحظ أنّ معظمنا يسكن في بيوت تحتوي على تدفئة مركزية، ولكنّ برد الشتاء سيتسلل حتماً إلى أجسامنا في بعض الأحيان. وكما هو معروف، فالبرد يؤدي إلى خسارة الجسم لرطوبته، وليس هناك حلٌّ مثالي أكثر من شرب الماء بكثرة.

الضحك

الونشريس

إنّ المواقف الإيجابية تجعل الإنسان يعيش طويلاً، وليس هناك شيء إيجابي أكثر من الضحك والإبتسامة. فالضحك المستمر يؤدي إلى زيادة التنشق مما يساهم في التخفيف من نوبات الإنفلونزا أو نزلات البرد. ولكن يبقى هناك شيء غير مفهوم بالنسبة للخبراء، إذ يبدو أنّه يتم إنتاج خلايا معينّة تحارب الإنفلونزا أثناء عملية الضحك، ولكنّ الأمر غير مؤكد إلى الآن.

التدليك

الونشريس

إنّ التدليك يساهم في التخلص من التوتر اليومي، كما أنّه يعمل على بقاء الشخص في صحّة جيدّة. ويتسائل البعض بالطبع حول العلاقة بين التدليك والإنفلونزا: لقد وجدت بعض الدراسات أنّ التدليك يعمل على تنشيط الدورة الدموية والتي بدورها تقوم بجعل الجسم في أحسن حالاته الصحية. ويقول أحد الأطباء أنّ التدليك ينشّط تدفق الدم بالجسم فيتّم تحفيز كرات الدم البيضاء التي بدورها ستحارب الفيروسات.

العلاقة الحميمة

الونشريس

لقد وجدت دراسة أجريت عام 1999 أن العلاقة الحميمة بضع مرّات في الأسبوع تساهم في إنتاج الغلوبولين
المناعي الذي يعمل على محاربة نزلات البرد.

    الونشريس

    يتصفح الموضوع حالياً : 10 (1 عدلات و 9 زائرة)

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.