تخطى إلى المحتوى

علاج من يجد في نفسه شهوة تجاه محارمه 2024

ما حكم النظر إلى الأخت ثم البدء في لمسها، أو مداعبتها، ليخفف أو يزيل الرغبة في الزنا، وهل يجوز في هذه الحالة الاستمناء؟.

الونشريس

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يخفى أن اشتهاء المحارم منكر شنيع وانحراف عن الفطرة وفساد في الأخلاق، ومجرد النظر بشهوة لغير الزوجة حرام، فكيف بلمسها ومداعبتها، وكيف إذا كانت من المحارم! قال الشربيني: أما النظر بشهوة فحرام قطعا لكل منظور إليه من محرم وغيره غير زوجته وأمته.

وقال ابن تيمية: كَمَا اتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِ النَّظَرِ إلَى الْأَجْنَبِيَّةِ وَذَوَاتِ الْمَحَارِمِ بِشَهْوَةِ.

فيجب على من يجد في نفسه شهوة تجاه محارمه أن يتقي الله ويثوب إلى رشده وأن يكبح جماح نفسه حتى لا تهوي به إلى مهاوي الرذيلة وتورده موارد الهلاك، وأن يقطع أسباب الفتنة ويسد مداخل الشيطان ويبتعد عن كل ما يثير الشهوة، وأن يحذر من الخلوة بمحارمه والنظر إلى عورتها ونحو ذلك، وتراجع في ذلك الفتويان رقم: 2376، ورقم: 160167.

ولا تجوز ممارسة العادة السريّة، فهي عادة خبيثة منكرة لها آثارها السيئة على فاعلها، وهي لا تعالج مشكلة الشهوة كما يتوهم البعض، وقد سبق بيان تحريمها وكيفية التخلص منها في الفتويين رقم: 5524، ورقم: 7170.

والله أعلم.

الونشريس

    بارك الله فيكي

    جزاكي الله كل خير

    الونشريس

    نورتونى

    جزاكي الله خيرا

    الوسوم:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.