الحمل والولاده :
لقد تزوج عبدالله آمنه ؛زوجه بها والده عبدالمطلب على إثر نجاته من الذبح وفاء النذر
وبني بها عبدالله ؛وحملت منه بالحبيب محمد-صلى الله عليه وسلم-
وواكبت حمله ووضعه آيات نبوته منها:
أنه ولد_صلى الله عليه وسلم _من نكاح شرعي لامن سفاح جاهلي وهى عصمة إلهية لايقدر عليها إلا الله.
)إن أمه آمنه لم تجد أثناء حملها به -صلى الله عليه وسلم_ماتجده الحوامل عادةً من الوهن والضعف .فكانت هذه أية.
إن آمنه لما حملت به-صلى الله عليه وسلم-ولما وضعته ؛رأت نوراً خرج منها فأضاء لها قصور الشام :
فقد سئل -صلى الله عليه وسلم-عن نفسه قال((أنا دعوة أبي إبراهيم وبُشري عيسى؛ورأت أمي حين حملت بي :
أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام))
)إن آمنه لما حملت به -صلى الله عليه وسلم-آتاها آتٍ :إنك حملتِ بسيد هذه الأمه
فإذا وضُع فى الأرض فقولي: أعيذه بالواحد؛من شر كل حاسد
وآيةٌ ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصرى وأرض الشام ؛فإذا فسميه محمداً
فإن اسمه فى التوراه أحمد يحمده أهل السماء وأهل الأرض.
امتلاء البيت _الذى ولد به_نوراً ؛ورؤية النجوم ؛وهي تدنو منه حتى لتكاد تقع عليه -صلى الله عليه وسلم-
رأت هذا أمٌه والقابلةٌ التى كانت معها وحدثنا به؛ وهو حق لاباطل ؛وصدق لاكذب .
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً .
ولد-صلى الله عليه وسلم _ بدار المولد المعروفه بدار محمد بن يوسف
أخى الحجاج بن يوسف وهى الآن مكتبة عامة ؛ وكان ذلك عام الفيل كما تقدم ؛أى بعد غزو أبرهة الأشرم
وهزيمته بقرابة خمسين يوماً ؛فكانت تلك الهزيمة آية أخرى لمحمد-صلى الله عليه وسلم –
داله على صدق نبوته وصحة رسالته وعظم شأنه فى العالمين.
ولد بعد وفاة والده عبدالله بكذا شهراً .إذ تركه حملاً فى بطن أمه وسافر للتجاره فى أرض غزة من فلسطين
حيث توفي جده هاشم ؛إلا أن عبدالله عاد منها ؛فمرض فى طريق عودته ؛
فنزل عند أخواله من بني عدي بن النجار فمات عندهم بالمدينه المنوره؛وقبره معروف
المكان إلى عهد قريب حين أُخفى لزيارة الجهال له؛ والإستشفاع به وحتي دعائه والعياذ بالله_
وهذا لغلبة الجهل على المسلمين لقلة العلماء وقلة الرغبه فى طلب العلم
تابعوني في الحلقة القادمة
جزاكِ الله خيراً حبيبتي اسلوبك سهل ومبسط بارك الله فيكِ
بارك الله فيكى
إحترآمي وتقديري…
ريموووو
سلمت يمناكي