لعنة التاسع من يوليو .قصه رعب بقلمى 2024

اكرم شاب فى الخامسه الثلاثين من عمره متزوج من شيرين التى تصغره بثلاثة اعوام ولهم من الاولاد بنت وهى الكبرى تسمى جنى عمرها 7 سنوات وغلام صغير يسمى عمرو وهو فى الخامسه من عمره عائلة اكرم عائله سعيده ميسورة الحال يسكنون فى شقه كبيره قريبه من منطقة الاهرامات بالجيزه

اقتربت جنى بفرح من والدها وعانقته بشده وهيا تصيح ابى لقد نجحت لقد نجحت وصرت الاولى على مدرستى فرح الاب كثيرا لهذا الخبر وقال لابنته مبروك حبيبتى وكما وعدتك اطلبى ما تشائين وانا جاهز لتلبية طلبك
فكرت جنى قليلا وقالت ……. اريد ان اذهب فى رحلة الى الاهرامات ولكنها ليست رحله عاديه بل اريد النزول الى مقابر الفراعنه ورؤيتها من الداخل !
ابتسم الوالد متعجبا من طلب ابنته الصغيره وقال ولماذا تريدين رؤية المقابر ياجنى ؟
لاننى قرأت عنها كثيرا فى كتب مكتبة المدرسه وقررت ان اصبح عالمة فى علم الاثار ولذلك اريد زيارتها لجمع بعض المعلومات عنها حتى يتسنى لى معرفتها جيدا .
كانت شيرين تجلس بجوار اكرم تستمع لحديث ابنتها وتبتسم ولم تتعجب كثيرا فهيا تعرف ان الله قد حباها بذكاء بالغ يسبق عمرها كثيرا وقد جعل منها هذا الذكاء التلميذه الاولى على مدرستها منذ دخولها حتى هذا العام فهيا الان فى المرحله الابتدائيه ولكن عقلها يسبق تلك المرحله بكثير حتى ان مدرسيها دائما ما يمدحون ذكائها وعبقريتها النادره ويشجعوها باستمرار على الانشطه التى تطور مهارتها وعقلها.
فكر اكرم قليلا والتفت نحو زوجته وقال ما رأيك ياشيرين فى رحله الى الاهرامات غدا بناء على طلب الانسه جنى؟
ابتسمت الام وقالت ولما لا فلنذهب
فرحت جنى كثيرا بما سمعت شكرت ابواها وذهبت الى غرفتها الصغيره فتحت جهاز الكومبيوتر وجلست تتصفح الانترنت بحثا عن معلومات عن الفراعنه وكيفية تحنيط جثث الموتى وكيفية دفنها استغرقت وقتا طويلا فى التصفح كانت تريد جمع اكبر قدر من المعلومات عن رحلتها الصباحيه ظلت هكذا حتى دخلت عليها والدتها تخبرها بان تذهب الى النوم حتى تستيقظ باكرا للذهاب الى رحلتهم المشوقه
باتت جنى ليلتها وهيا فى قمة الفرح حيث كانت تتطلع الى رحله مليئه بالتشويق والاثاره والاكتشافات حيث كانت تريد ان ترى بعينها ما قرأته على الانترنت .
فى صباح اليوم التالى استيقظت الام باكرا ذهبت الى غرفة الصغيرين ونادت عليهما كى يستيقظون وبالفعل قامت جنى من نومها وايقظت اخيها وبدأت بتحضير كل ما يلزمها من اشياء.