ليس الخائف من الله الذي يبكي فيعصر عينيه ، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام وهو يقدِر عليه
( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
إن المال عبد مخلص ٬ ولكنه سيد رديء ٬ هو عبدك حين تنفقه
ولكن حين تخزنه وتتكالب عليه يشقيك ويمرضك لأنك أصبحت له خادما
من اعتمد على ماله قل
ومن اعتمد على سلطانه ذل
ومن اعتمد على عقله اختل
ومن اعتمد على علمه ضل
ومن اعتمد على الناس مل
ومن اعتمد على الله فما قل ولا ذل ولا اختل ولا ضل ولا مل
إذا أحب الله عبداً ابتلاه، فإن صبر اجتباه، وإن رضي اصطفاه، وإِن سخط نفاه وأقصاه
في التَاريخ الاسلامي لم يَكن هُناك إلا ستة مُفسرين للأحلام ..
أما اليوم ففي كُل حيٍّ عشرةُ مفسرين !
لقد كَثرت الأحلام في أيامنا هَذه
لأننا أمـةُ نائمة !
لولا البلاءُ لكانَ يوسف مدلّلًا في حضنِ أبيه، ولكنّه أصبحَ معَ البلاء عزيزَ ..
نعيش في الدنيا ونحن نعصي الله ليلا ونهارا ونحن ضامنين دخول الجنه .. !
و نسينا ان ادم حرم من دخول الجنه بمعصيه واحده .. !
العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر,
لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من إروائها,
فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها
ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين
إن الامة الخاملة صف من الأصفار .ماقيمة صف من الأصفار ؟
ولكن إن بعث الله لها ((واحداً)) مؤمناً صادقاً الإيمان داعياً إلى الله خبيراً بأساليب هذه الدعوة ،
صار صف الأصفار مع الواحد كمئة مليون ، والتاريخ مليء بالشواهد على ما أقول
منقووووووول
إن المال عبد مخلص ٬ ولكنه سيد رديء ٬ هو عبدك حين تنفقه
ولكن حين تخزنه وتتكالب عليه يشقيك ويمرضك لأنك أصبحت له خادما