12/2/2019
أهلاً و سهلا بكم في صفحتي المتواضعة …
.
.
أنتم الآن بين جوارحي …
لذلك …
لي الحق بأن اطلب منكم الإطلاع على صفحتي و انتم مغمضين الاعين …
نعم ، أغمضوا اعينكم …
.
.
لا تقلقوا !
دعوا القلق جانبًا فلن تتعثروا بين اسطري من دون اعينكم …
فسأعيركم عكازًا من أضلعي و نظارة قزحية بإطار أسود …
فقط لترون عالمي …
.
.
.
تمهلوا … تمهلوا … تمهلوا …
لا تكونوا على عجلة من أمركم فلديكم متسع من الوقت …
أرجوكم … لا تتهاونوا في تسجيل ملاحظاتكم على كل محطة تقفون بها …
.
.
ها أنا أعطيكم مطلق الحرية لتتجولون بين أحرف استشعرها وتروق لى
علمني فتمردت
هو وحده علمني كيف اشتاق … كيف أحب و أهوى … و كيف اعشق …
علمني كيف أروى و أظمئ…
علمني كيف يكون الانتظار و كيف البعد عنه يعني الانتحار…
علمني كيف أهوى … علمني كيف بالأشواق أرقى … علمني كيف يكون الحب …
يحبنى واحبه …
.
.
وصية
أبُنتي …
إذا أردتى إن تكون لكى هوية …
فسألقنك إياها قبل أن تصافحني المنية…
بكل إيجاز و اختصار…
احفظى ربك …
انتبهى لنفسك …
انتصرى على شهواتك …
و حتمًا ستصلى و ستكونى لك تلك الهوية المنشودة…
.
.
طفل عربي
هو طفل قد عصفته الرياح …
طفل قد أضنته الجراح …
طفل لا نسمع منه سوى الصياح…
طفل بلا مسكن و لا مأوى …
طفل لا يشبع و لا يروى …
فهو طفل … فكيف على الرمضاء يقوى ؟!!
أيها الطفل …
و إن خانك الدهر …
و إن أجهدك و أتعبك السهر …
حتى و إن عشت اليُتم رغم حداثة سنك …
حتى و إن جاء السهر من دون نجم و لا قمر …
حتى و إن لم يهطل المطر …
لا تنتظر أحدا …
و لا تحاول ان تستعطف قلوب البشر …
و ليكن املك كبير بربك و رب كل البشر …
.
رحلة مع القدر
لقد رحلت معه …
رحلت و قد طلب مني طلبًا أثار استغرابي و رسم كثيرًا من الاستفهامات على وجهي …
طلب مني ان انحل خلايا عقلي فقط من اجل قلبه …
تهلل و فرح فؤادي …
فإذا بي انفجر غضبا …
لقد عاقبت قلبي … و كذلك قلبه …
و خرجت منتصرة مرددة :
حرية النفائس ليس لها في النفائس وزنًا …
.
.
انكسار
ها انا انكسر …
انكسر عندما لاح نجم في السماء ليخبر بأنه قد لاحت مشارف غموضي من جديد …
لقد انكسرت الآن …
فقد اسدلت ستائر أيامي …
لقد تكسرت …
فلقد كشفت بعضًا من أوراقي …
و لكن!!!
سأجبر هذا الإنكسار و أمضي و في يدي عكازي …
و سأعيد تقليب أوراقي من جديد …
أتمنى أن تكونوا قد قضيتم رحلة ممتعة فى اولى صفحات مدونتى
Nody
عقبالك ياقمر