تخطى إلى المحتوى

7 إكتشافات في الفضاء أذهلت العلماء 2024

الونشريس
– يبدو أن الكون أحياناً يحب أن يحيرنا , فأغلب الإكتشافات التي من المفترض أن تفيد العلم , تسبب لنا الكثير من الحيرة والشك , فنسرع بإستنتاجات ونظريات مجنونة لتفسيرها .. ومن أمثلة تلك الإكتشافات العلمية المحيرة .. ما ستقرأونه في تلك القائمة ..

1- المجال المغناطيسي الغامض للقمر

الونشريس
– من المعروف ان القمر جسم خامل مغناطيسياً , ولكن يبدو أن الحال لم يكن هكذا منذ اربعة مليارات سنة , فقد كشفت نتائج تحليل الصخور التي جمعتها مركبة الفضاء أبوللو أثناء مهمتها على سطح القمر، عن دلالات وجود مجال مغناطيسي قديم للقمر، وقد قام العلماء بتصميم نموذج محاكاة للقمر على الحاسب الآلي ربما يساعد على إلقاء الضوء على سر المغناطيسية المفقودة على القمر.
وطبقا للنتائج التي نشرتها جريدة نيتشير، مثل ظهور الفقاعات الشمعية داخل الحمم البركانية المنصهرة، فإن حركة الطبقة المشعة داخل القمر ربما تكون هي المسؤولة عن تكوين مجال مغناطيسي داخلي قصير الأجل، فالصخور البركانية التي تبرد في وجود مجال مغناطيسي لكوكب ما، تحتفظ بعد تبريدها بمعلومات عن مقدار واتجاه هذا المجال المغناطيسي،وترى النظريات الفلكية الحالية أن القمر حديث النشأة ليس لديه القدرة على توليد مجال مغناطيسي، والصخور القمرية المغناطيسية يتراوح عمرها من نصف مليار إلى مليار سنة بعد تكوين القمر الأرضي، وذلك الأمر يزيد من صعوبة إيجاد التفسير العلمي لهذه الظاهرة! وكل هذا يعني أنه من المفترض ألا تحتوي الصخور التي تم الحصول عليها من القمر على أى دلائل عن مجال مغناطيسي؛ لأن القمر كان حديث النشأة أثناء دخول تلك الصخور مرحلة التبريد، واستخدم الباحث ديف ر. ستيجمان من جامعة كاليفورنيا ببركيلي ومعاونوه نموذجا رقميا على الحاسب أنشئ لدراسة وتحليل تكوين ونشأة الأجرام السماوية، كل هذا بهدف وضع دراسة وافية عن القمر، ومع الأخذ في الاعتبار العناصر المختلفة المتواجدة في القمر حديث النشأة، اقترح العلماء وجود طبقة صخرية من التيتانيوم والغنية بالثوريوم محيطة بمركزالقمر وتمنع انتقال الحرارة بين مركز القمر والطبقة المحيطة به، وهذه الطبقة الصخرية وصلت إلى درجة حرارة عالية جدا إلى حد تحويلها إلى الحالة السائلة، مكونة بذلك عددا من الريش العملاقة من المواد المصهورة والتي تظهر على سطح القمر.
وتضيف ماريا ت. زوبر، الباحثة في جامعة هارفارد قائلة: «مع إزاحة الحزام الحراري، يستطيع مركز القمر تبريد نفسه بسرعة، مما يعطي الفرصة لتوليد مجال مغناطيسي قصير الأجل»، والنموذج الرقمي الذي استخدمه الباحثون في جامعة كاليفورنيا دل على أن هذه الظروف تحققت منذ 300 مليون سنة، إلا نتائج الأبحاث في مثل هذه الأمور لا يمكن اعتبارها نهائية، لأن التكوين الأول للقمر ما زال غير مؤكد.
بالإضافة إلى أن بعض العلماء يفترضون أن هناك بعض الظواهر الأخرى هي التي تسببت في وجود مغناطيسية في الصخور التي جمعت من رحلة أبوللو بخلاف نظرية المجال المؤقت، كتأثير جرم سماوي على القمر مثلا.
وتؤكد زوبر: «نحتاج إلى مزيد من المحاكاة، ودراسة مستمرة للخصائص المغناطيسية القديمة لعينات صخور القمر، وكذلك خرائط إرشادية لمغناطيسية القمر لكشف أسرار مغناطيسية القمر المحيرة».

2- مجرات عمرها 13 بليون سنة

الونشريس
– في بداية تكون الكون والمجرات كان العكون عبارة عن كتلة كثيفة جدا وساخنة للغاية من الإلكترونات والبروتونات , وقد مرت ما يقرب من نصف مليار سنة , قبل أن تبرد هذه الكتلة , لتسمح للنيتترونات أن تتشكل , وبعد وقت قصير , وصل الكون لشكله النهائي , مما سمح للنجوم والمجرات بالتكون والوجود.

– بعد مسح فائق الدقة , قام به التلسكوب سوبارو , الذي يديره المرصد الفلكي الوطني الذي يقع في اليابان , كشف التلسكوب عن سبعة مجرات قديمة جداً يصل عمرها إلى حوالي 13 بليون سنة , تكونت في الماضي البعيد من عمر الكون , وظهرت المجرات كرؤوس الدبابيس بضوء باهت , كما أنها لم تظهر بوضوح , إلا بعد أن تم تركيز التلسكوب سوبارو على رقعة صغيرة من السماء لأكثر من 100 ساعة.

– ولكن الغريب أن كل شيء في الكون قد تكون بعد 700 مليون سنة من الإنفجار الكبير , لكن هذه المجرات هي من أقدم الأشياء في الكون على الإطلاق , بل تعتبر أول دليل على تكوين الكون.
– وتتميز هذه الأنواع من المجرات بوجود عنصر الهيدروجين بكثرة , وغياب المعادن الأثفل ( عدا كميات ضئيلة من اللليثيوم ) , وبعتقد علماء الفلك ان هذه المجرات ظهرت فجأة ولأسباب غير معروفة.

3- جزيرة القمر تايتان السحرية

الونشريس
– أكبر أقمار زحل , " تيتان " قد يكون العضو الأكثر إثارة للإهتمام في نظامنا الشمسي , إنه الأرض البدائية , مع غلاف كامل , يحتوي على المواد السائلة مع قابلية للنشاط الجيولوجي على سطحه .
– مؤخراً إكتشف العلماء وجود جزيرة سحرية على سطح قمر زحل العملاق "تيتان" في ثاني اكبر البحار على سطح ذلك القمر وهو ( ليغوريا ماري ) وذلك بالتزامن مع حلول موعد الانقلاب الصيفي وشروق الشمس على النصف الشمالي من القمر، حيث يكتشف العلماء العديد من الظواهر الطبيعية على القمر في النصف الشمالي للقمر.
– نتيجة الإكتشاف اكدت ان الجزيرة السحرية ظهرت على شكل بقعة لامعه في بحيرة من الهيدروكربون hydrocarbon lake وهي مجموعة من البقع اللامعة تم اكتشافها للمرة الأولى بواسطة المجس "كاسيني" Cassini spacecraft سنة 2024 م حيث يعتقد الباحثون ان هذه البقع الداكنة ربما تكون جبال من الميثان المتجمد او علامات على مظاهر حارة نسبيا مثل الفقاقيع.
يعتقد العلماء في البداية ان هذه البقع اللامعة ربما تكون بحيرات من الميثان الجليدي الناعمة والتي تتحرك بسبب حصول التدفئة النسبية بسبب شروق الشمس عليها، او ربما بسبب حركة الرياح الموجودة على سطح القمر "تيتان" التي تعمل على تحريك البقع اللامعة تماما مثل تحريك الرياح للكثبان الرملية على الأرض.
– جزيرة السحر" اختفت في ظروف غامضة ولكنها عادت بعد ذلك الى الظهور مرة أخرى , مما يثير دهشة العلماء.

4- الكويكب ذو الحلقات

الونشريس
– من المعروف أن الكواكب الغازية العملاقة لدينا قد طوقت بحلقات تدور حولها , ومعظم هذه الحلقات عبارة غن سلاسل من كتل صخرية هشة للغاية , على عكس الحلقات حول كوكب زحل , ولكن إكتشف علماء الفلك حلقات حول جسم أقل حجماً بكثير , وهو الكويكب Meet Chariklo , والذي يبلغ قطره 250 كيلومتر (155 ميل) , ويعد هذا أول إكتشاف من هذا النوع.

– على الرغم من أن الكويكب Chariklo هو أكبر جسم فضائي موجود في محيطه , إلا أنه بدا كقطعة صخرية فضائية غير ملحوظة في هذا الفضاء الفسيح .
– الحلقات عبارة عن صخرتين تدوران حول الكويكب "شاريكلو"Chariklo تشكلتا على الأرجح من خلال حطام ناتج عن ارتطام كويكبات ببعضها البعض وتجمعت على شكل كتل أكبر فيما بعد هي الصخرتان الموجودتان حول الكويكب.

5- أشعة x الغريبة

الونشريس
– بعد عدة سنوات من العمل المتواصل في مسح السماء بواسطة الاشعة السينية "اشعة اكس" X-Rays تمكن العلماء ولأول مرة من رسم أكبر خارطة تحدد مواقع حوالي 150 ألف مصدرا لأشعة اكس في السماء مثل النجوم والمجرات والعناقيد المجرية وغيرها من الاجرام السماوية الباعثة لهذه الاشعة الكونية، وذلك باستخدام تلسكوب الفضاء "سويفت" Swift Satellite المخصص لالتقاط اشعة اكس القادمة من الفضاء.
– ولكن هذه الأشعة الغريبة حيرت العلماء فهي لا تتطابق مع اي ذرات او جسميات معروفة , واعتبرها العلماء اول ظاهرة تشكل دليل على وجود المادة المظلمة.
– إذ توصل أولئك العلماء، بعد بحوث مضنية، إلى تحديد كتلة «الجُسَيم – إكس»، مقدّرين أنه يصل إلى 0.22 في المئة من كتلة الإلكترون، وهو المكوّن الكهربائي الذي يدور حول نواة الذرّة. وشدّد العلماء على أن وجود ذلك الجُسَيم ما زال تخمينيّاً Hypothetical، بمعنى أنه يستند إلى معادلات في الرياضيات والفيزياء، مع الإشارة إلى أن خفّته الفائقة تزيد في تعقيد الصورة العلميّة عن المادة المُظلِمَة.
– وصرّح البروفسور جايمس باتمان، من قسم الفيزياء والفلك في «ساوثهامبتون»، أن «الجُسَيم الذي اكتشفناه يبدو «جنونيّاً» في خفّته الفائقة، لكن لا نملك معطيات ولا قياسات كي نستخدمها في دحض وجوده الخفيف تماماً».
– يذكر أن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من رصد «المادة المُظلِمَة» بصورة مباشرة، ما يتيح مجالاً للقول إن الخفّة الهائلة لمكوّنها الأساسي، أي «الجُسَيم – إكس» هي سبب في ذلك الخفاء المثير.
6- كويكب له ستة ذيول

الونشريس
– اكتشف علماء الفلك ظاهرة غريبة لكويكب سبق اكتشافه، حيث ظهرت له 6 ذيول شبيهة بالذيل الخاص بالمذنبات، وذلك أثناء مراقبتهم لأعماق الفضاء باستخدام التلسكوب الفضائي العملاق "هابل".

وأثار الكويكب اهتمام العلماء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بعد أن تبين لهم أن الكويكب شبيه بالمذنب، بل إن عدد ذيوله يزداد كلما ازدادت سرعته في النظام الشمسي، وأنه يطلق الغبار أثناء تقدمه في الفضاء.

وأوضحوا أن الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "بي/2019 بي 5"، أشبه بـ"مرشة العشب"، مشيرين إلى أنه يغير من مظهره بانتظام.
وقال عالم الفلك في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ديفيد جويت، إن الاكتشاف ترك العلماء "مذهولين"، مضيفاً "لقد عقد الاكتشاف ألسنتنا.. من الصعب تصديق أننا كنا ننظر إلى كويكب".
– وقال إن كمية الغبار المنبعث من الكويكب تقدر بنحو 1000 طن، منوهاً إلى أن هذه الكمية تعتبر ضئيلة جداً قياساً بكتلة الكويكب الذي يقدر عرضه بنحو 1400 قدم.
وأشار جويت إلى أن الكويكب ربما يكون جزءاً من جرم سماوي ضخم انفصل عنه قبل نحو 200 مليون سنة.

7- الكوكب النجم HD 106906b

الونشريس
– HD 106906b هو أحد اكبر الكواكب في الفضاء، والذي هو اكبر من كوكب المشتري العملاق الأكبر من كوكب الأرض 1300 مرة، حيث أنه أكبر من المشترى بـ 11 مرة تقريباً , وتبلغ كتلته اكبر من كتلة الأرض 14450 مرة.
– المعلومات التي تم التوصل إليها حول كوكب HD 106906 b هو أن عمره يبلغ فقط 13 مليون سنة، وهو كوكب حديث التكون علما بان عمر الأرض يبلغ 4 مليارات و 500 مليون سنة، أما بعد هذا الكوكب عن نجمه فيبلغ 650 مرة بعد الأرض عن شمسها.

– هذا الكوكب مختلف تماما عن كواكب المجموعة الشمسية، وبينت أن الباحثين يعتقدون أن هذا الكوكب هو في الأصل مشروع لم ينجح لتكون نجم وبالتالي فقد بقيت كتلته عبارة عن غاز عملاقة، حيث أن الكواكب تتكون في العادة من غبار ومخلفات فضائية.

ولا يعرف الباحثون السبب في أن الكوكب في لم يتحول إلى نجم وأن نموه لم يكتمل، حيث تبين أن حرارته عالية جدا بالرغم من بعده الكبير عن نجمه، أما نجمه فيعرف باسم Coku Tau 4 والذي يبعد 420 سنة ضوئية عن الأرض.

    تسلمي حبيبتي
    شكراً جزيلاً
    رائع يا قمر
    مبرووووووووك التثبيت حبيبة قلبي
    نورتي يا قمر وشكرا عالتثبيت

    موضوع حلو

    الاجمل مرورك

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.