هو شكل فريد ذو حالة وراثيّة تعرف بالبياض أو عدم اللون، مما يجعل لون جلده باهتا بشكل كبير.
لم يكن وجود الأسود البيضاء مؤكدا حتى أواخر القرن العشرين، فلمئات السنين السابقة، كان يُعتقد أن قصة وجودها وكل ما وصل عنها من أخبار ومعلومات ليس سوى أساطير ملفّقة تدور في جنوب إفريقيا، حيث كان يُقال أن اللون الأبيض للحيوان يمثل الطيبة في جميع المخلوقات.
ووردت أولى التقارير التي تفيد برؤية هذه الحيوانات في أوائل القرن العشرين في عام 1928م، وذكر بعض الاشخاص انهم قد شاهدوا اسود بيضاء عام 1940 و 1959، إلى أن عُثر على أشبال بيضاء في محمية طرائد تمبافاتي الخاصة عام 1975م.
عدد الاسود البيض غير معروف ولكن عددها في حدائق الحيوانات في عام 2024م : 30 اسد فقط.
يسبب اللون الأبيض للاسد الأبيض مشكلة تتعلّق بالصيد، فقد يفضحه لونه للطريدة بعكس الأسود الطبيعيّة التي تتموّه كليّاً مع محيطها.
و هذة بعض المعلومات الاضافية عنه :الأسد الأبيض
أسد لونه أبيض ويعيش في غابات ماليزيا
وهو نادر ومهدد بالأنقراض
– يمكن أن يصل وزن اللبوة إلى 180 كيلوجراماً، أما الذكر فإلى 250.
– معدل العمر: في العراء، تكون أعمارها بين 10 – 14 سنة، أما في
الحبس (كحدائق الحيوان) فتصل إلى 20 سنة.
– رغم أنه يُعرَف بـ"ملك الغابة"، إلا أن الأسد يكثُر في السهول، و
يوجد بعضهم في أفريقيا أيضاً.
– الأسود تحت تهديد الانقراض. قبل نهضة البشر وحضارتهم، كان الأسد
يكتسح الأرض أكثر من أي كائن برّي آخر.
– الأسود هي الحيوانات الوحيدة من فصيلة القطط التي لديها حياة
اجتماعية. بقية القطط (قط المنزل، النمر، إلخ) تعيش حياةً قائمةً على
العزلة والانفراد.
– لا يوجد حيوان أتى في الفن والأدب أكثر من الأسد.
– عكس بقية فصيلة القطط، الأسود تلاحق الفريسة جماعياً، آخذةً أحياناً
بعض الفرائس التي تُشكِّل تهديداً للأسد فيما لو حاول اصطيادها وحده،
كحُمُر الوحش البالغة، والجواميس البالغة، وفرس النهر البالغ، والزرافة
الصغيرة أو متوسطة الحجم (الزرافة البالغة خطر على حياة الأسد بفضل
سلاح أعطاه الله إياها ؛
– من الحيوانات التي تصطادها الأسود جماعياً هي الفيلة الصغيرة، حيث
تصعب على أسدٍ أو لبوة واحدة، أما البالغة فلا تقترب منها الأسود مهما
كان عددها
– تهجم اللبوة أو الأسد على منطقة الرقبة، إما كاسرةً الرقبة أو قاطعةً
الأوعية الدموية الرئيسية، في عملية شبيهة بالتذكية إلى حدٍّ ما.
– أحياناً تعض اللبوة أو الأسد فم وأنف الضحية لتخنقها، خاصةً إذا كانت
فريسةً اجتمع عليها أكثر من لبوة وبدأت المقاومة.
– الأسود لا تحرص على أكل الميتة، ولكن أحياناً تهجم على حيوانات
أخرى (كالضباع) وتطردها بعيداً عن فريسة.
– إذا اجتمعت الضباع أو الكلاب البرية، فيمكنها أن تطرد الأسود عن
ضحيةٍ ما.
– كبقية فصيلة القطط، فإن لدى الأسود نظراً بالغ القوة في الليل، ويجعلها
هذا تصطاد بسهولة في الظلام.
– رغم أن اللبوة أصغر وأضعف من الأسد إلا أنها هي التي تقوم بالصيد
عادةً. الأسد نفسه ضعيف المستوى كمُفترس بسبب ضخامته وبطئه مقارنةً
بالكثير من الفرائس. بسبب ذلك فإن الإناث تتكفّل بالصيد، بينما تتكفّل
الذكور بحماية القطيع، ويحصل الأسد على نصيبه من الفريسة.
– لأن الأسد الذكر هو الذي يقوم بمعظم الصراعات مع الأعداء والأخطار
، فقد أُعطيَ شيئاً يساعده على التحمل: الفرو الذي يلف العنق يُخفّف أثر
أي عضة من أسد آخر.
– معظم الحيوانات تظل هادئة إذا رأت أسداً، لأن الأسد لا يتحمل مطاردةً
طويلة، عكس الكلب البري مثلاً.
– من أعداء الأسد في الطبيعة: الكلب البري، والضبع، والتمساح.
– الأسد ليس حيواناً لا يُقهَر. إذا طارد الأسد حيواناً كبيراً كحمار الوحش
أو الجاموس فقد يعطي الأسد ضربةً تشله أو تقتله. هناك دائماً خطورة في
ملاحقة الحيوانات الكبيرة، خاصةً بعض ذوات القرون، وقد شوهد بعض
الجواميس يرفع لبوةً بقرنه حين هجمت عليه أكثر من واحدة.
– قام باحثون بمزاوجة الأسد مع النمرة والنمر مع اللبوة. كان الناتجان
الأساسيان أنثى وذكر. الأسد لديه مورّث يحث الجسد على النمو وتمتلك
اللبوة مورّثاً له تأثير عكسي، فينمو الشبل إلى درجةً معيّنة ثم يتوقف. النمرة
لا تمتلك هذا المورّث، ونتيجة غياب مورّث اللبوة الحاث على الإيقاف
إضافةً إلى وجود مورّث الأسد الحاث على النمو فقد كانت نتيجة المزاوجة
أسدً يكبر بلا توقّف إلى أن يموت، ويمكن أن يصل وزنه إلى نصف طن. أما
الأنثى فتكون صغيرةً جداً، بحجم قطة المنزل تقريباً.
– يُسمع زئير الأسد على بعد 8 كيلومتر.
– بصر الأسد أفضل من بصر البشر بخمس مرات، ويمكنه أن يسمع فريسة
على بعد كيلومترونصف
شكرا غاليتي
مشكوورة