* 1 * الرجل يقتنع بما تروجه المرأة عن نفسها .. فكثير من الزوجات تتوقف عن الترويج لنفسها بعد الزواج بينما تهتم بذلك اشد الاهتمام قبل الزواج ..
والسبب انها بعد الزواج تظن انها امتلكت هذا الزوج وايقنت انه لن يكون لغيرها ابدا !!ولن يتغير عما هو عليه
فعلى سبيل المثال ان كانت عيونها صغيره تقول لزوجها : اثبتت الدراسات ان ذوات العيون الصغيرة اكثر رومانسية من غيرهن ..
ولو كانت من النساء السمينات تقول : ان المرأة السمينة هي الأكثر
اثارة للرجل … الخ بحيث انها تجعل عيوبها مزايا مثيرة
فالرجل يقتنع بما يُقال له حتى وان كان غير صحيح..!!فلا تظهر له عيبا فيها ابدا .. بل العكس حتى لو كانت مثلا تعبت من شغل البيت
والطبخ وغيره وكانت رائحتها غير مستساغه فلا تحسس الزوج بهذا الشي .. بل العكس تقول له :
(مع اني ما اخذت الدوش للحين الا اني احس ان ريحة العطر اللي كنت حاطته فايحة مني الى الحين .. / امممممم يا حلو هالريحة خصوصا بعد الشغل بالبيت )
الخ والزوج حتى لو كانت رائحتها عكس ما روجت له فهو بيشم ريحة عطر منها تفوح !!!
* 2 * الرجل يريد المرأة مرحة بشوشة وقوية الشخصية
فالمرح يعد أفضل وسيله للتخفيف من ضغوط الحياة اليومية
ولا ينجذب الرجال الى النساء المفتقدات للروح المرحة
و يفضلون المتفائلة والمبادرة في الحياة ولا يفضلون المستكينة الشاكية
*يتحدث الرجال بإعجاب عن المرأة التي تبني مستقبلها بنفسها ولها دخلها الخاص وتظهر ثقتها بقدرتها على العمل ..
لكن بنفس الوقت لا تظهر ابدا لزوجها انها مستغنية عن مساندته ومستقله عنه !!
بل تبين له أانها على الرغم من ذلك فهي لا تزال تحتاج وجوده ودعمه ووقوفه بجانبها ..
* 3 * يكره الرجل ان يُطلب منه اتخاذ القرار العاجل وذلك وفق طبيعه تكوينه وفطرته .. ولتدرك الزوجة ذلك وان الرجل يختلف بطبيعة تكوينه عن المرأة ..
فهو يمر بمراحل عدة حتى يتخذ القرار وقد يكلفه وقت طويل بينما المرأة تصدر قراراتها بوقت قصير جدا ..
ففي حاله تقديم الزوجة الطلب لزوجها يمر بالمراحل التالية :
– في المرة الأولى يستفتي الرجل نفسه
– وفي الثانية يقدم الطلب لدماغه
– وفي الثالثة يبدأ باتخاذ القرار
– وفي الرابعه يقرر
وهو يمر بجميع هذه المراحل بخلاف الانثى بسبب ان النواقل العصبية في دماغ الرجل ضعيفة بينما هي عند المرأة سميكة جدا ..
لهذا تتضايق بعض الزوجات من أزواجهن لو قام بتأجيل قراره لوقت لاحق او التزم الصمت عند تقديم الطلب ظنا منها انه يتجاهلها
او يتعمد مثل هذا التصرف بينما هو في الواقع يمر بمراحل فطريه مثله مثل كل الرجال من جنسه ..
ونرى مثل هذا التصرف واضح ان كان الزوجين في نزهة وسأل الزوج زوجته عن العشاء الذي ترغب بتناوله فترد عليه الزوجه (( بكيفك !! ))
يغضب الرجل لهذا الرد لأنه يحتاج الى مجهود ووقت طويل قد يصل الى يومين حتى يقرر وجبة العشاء ..
لهذا هو يشعر بالضيق واحيانا بالغضب من هذا التصرف وقد ينتهي المشوار بالعودة للبيت بدون عشاء !! في الوقت الذي تكون نية زوجته أنها تريد أن
تعطيه المجال انه يختار الأنسب لوقته وميزانيته و شهيته !! فلو رغبتي في إسعاد زوجك وإرضاءه
اختاري له ولا تتركي له الخيار !!!
* 4 * الأسلوب الأمثل لتطوير الإنسان مدحه وليس ذمه.. فلو كان لا يصلي أوغير مواظب على الصلاة لا تنهره ولا تأمره ولا تحتقره ولا يكون أسلوبها منفر..
بل عليها أن تثني عليه بأطيب صفاته و تبث في نفسه رسائل ايجابية عن نفسه وتقدره و مع الوقت يتغير بإذن الله ..
وذكرت الأستاذة ناعمة بعض الطرق التي تعين الزوجة على حل مثل هذه المشكلة :
تفرشين السجادة وتطيبينها بالبخور ودهن العود وتعطرينها وتطلبين منه يشمها وهي مفروشه
وتقولين له ان ريحتها بتصير اطيب لو كنت انت اللي بيصلي عليها !! وفي كل مرة تسوين هالحركة وهو
لا اراديا كل ما شم ريحة الطيب بيربطها بالصلاة وبتحببينه بشكل غير مباشر فيها
ايضا تقومين ببرمجة جواله على وقت الصلاةاو ترسلين له بوقت الصلاة مسج بكلمة حلوة منها تذكرينه بلصلاة
ومنها تذكرينه بحدث حلو بمثل هالوقت .. فمثلا : وقت صلاة المغرب يمكن يكون وقت ولادة احد الابناء او ارتباطكم ببعض او النظرة الشرعية او او ..
المهم انك تكتبين له : بمثل هالوقت ربي (( رزقنا بولدنا فلان , ليتك ما تنسى تشكر الله على هالنعمة وانت رايح للصلاة !! ))
وغيره من اساليب تبتكرينها تحبب زوجك ولا تكرهه وتجذبه ولا تنفره .. ولا تستعجلين أبدا النتائج،،
الدنيا ما انبنت بيوم وليلة !!!
* 5 * الرجل يحب المرأة الجريئة في التعبير عن رغباتها الخاصة ومشاعرها
فالمرأة الصامتة لا تصل لنتيجة في التغيير او التأثير أبدا ..
حسسيه بكل جرءة انك كيان له رغباتها واهتماماتها و ( أحب ولا أحب / يعجبني ولا يعجبني ) فلا تهملين متطلباتك أو رغباتك .
كذلك الرجل يحب المرأة اللي تبادر بالكلام والحديث او التعارف او التعبير عن اعجابها فهو يفضل المرأة اللي
تتبعه وتطلبه وتبصبص عليه !! يحب يكون مثار اهتمامها ويحب ويستمتع بابتساماتها .. لهذا ينشد الرجل للبنات اللي
يلاحقون بالاسواق وغيره حتى يثبت انه مازال جذابا ومرغوبا، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
* 6 * صفة الغيرة لديها يحترمها جدا.. قد يعتقد البعض ان الغيرة قد لا تكون شي هاما ولكنها في الحقيقة
مافي عند الزوج أجمل من لحظة غيرة زوجته عليه ،فهي تولد عنده نوازع تخليه يقول لنفسه-
لما تجيه وحدة تتحرش فيه او تغازله – تخليه يقول : لو تشوفك زوجتي كان ذبحتك !!
هو يشعر مع هذه الغيرة ان زوجته هي وطنه ومستقره المسئول عنه ولا غنى له عن وطنه..
طبعا ما ينطبق على الأخريات من غير محارم الزوج لا ينطبق على الزوجة الثانية..فالمفروض انها ما تظهر ابدا مشاعر الغيرة
ناحية زوجته الثانية ولا تمنعه عنها ولكن لا تسمح له ابدا ان يوصفها او يتغزل فيها أمامها ..
و أكدت الاستاذة على ضرورة الدفاع عن الزوج وكأنه من ممتلكاتها الخاصةأ في حال
التحرش به من قبل الأخريات ولكن بذوق وأدب حتى لا تفقد احترام زوجها لها وحتى لا يرى منها الوجه القبيح ..
ولتثبت له دوما انها على استعداد ان تحارب اقرب قريبة لها لو حاولت اختطافه منها ..
هذه جميعها صفات تلفت نظر جميع الرجال في المرأة فكوني أنت من تحوز على اعجابه
ولا تدعي الفرصة لغيرك أن ينال الرضا وتنالين السخط
منقوووووووووووول
بارك الله فيكى