تخطى إلى المحتوى

من دلائل عظمة القـــــرآن و إعجـــــازه 2024

من دلائل عظمة القـــــرآن و إعجـــــازه

أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب..


و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن..

سكن النفوس بعضها إلى بعض..

و راحة النفوس بعضها إلى بعض..

(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ))
( الروم – 21 )

إنها الرحمة و المودة..

مفتاح البيوت..

و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..

و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا..

و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر..

و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،

ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات،

و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم..

و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية..

..و قليل منا هم القادرون على الرحمة

اللهم إني أسألك رحمة..

اللهم إني أسألك مودة تدوم..

اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا..

اللهم لا رحمة إلا بك و منك و إليك..

    بارك الله فيكى

    منورة يانوري

    بارك الله فيكي وجزاكي الف خير

    اللهم لا رحمة إلا بك و منك و إليك..

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.