النصائح التي يجب اتباعها للتخطيط السليم لنقصان الوزن :
يؤثر النقصان السريع في الوزن بزيادة فرصة افراز السموم المُخزنة في دهون الجسم ( المُلوثات البيئيّة من المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق وغيرها من المُلوثات العضويّة ) في مجرى الدم و حليب الثدي . يُوصى بالحفاظ على مُعدل ثابت لنقصان الوزن والذي لا يتعدى 500 – 750 غراماً اسبوعياً ويتم ذلك بانقاص ما يُقارب 500 سعر حراري يومياً بالتقليل من الحصص الغذائيّة اليوميّة أو ممارسة التمارين الرياضيّة ولكن دون الانحدار تحت المستوى الطبيعي للسعرات الحراريّة المطلوبة يومياً .
نظراً لتركب الدهون من سُعرات حراريّة تصل الى ضعف ما تحتويه الكربوهيدرات والبروتينات فان التقليل منها من اكثر الوسائل فاعليّة في خفض السعرات الحراريّة دون الاستغناء عنها بشكل تام لأهميتها في العمليّات الأيضية للجسم , ولذلك يُوصى بضرورة اختيار مُنتجات قليلة الدسم أو منزوعة الدسم وفي حالة الرضاعة الطبيعيّة لا يُشترط شرب الحليب كامل الدسم لعدم تأثيره على حليب الثدي الناتج .
تكمن البراعة في اختيار الدهون الضارة والدهون النافعة فالنمط الأول يتمثل بالدهون المُشبعة كما في اللحوم ومُنتجات الألبان والمرتبطة بأمراض القلب والشرايين وتنتقل الى حليب الأم أيضاً , أما الغير مُشبعة منها فتُمثل النمط النافع من الدهون كزيت الكانولا , زيت الزيتون , الافوكادو , الزيتون , الجوز , الحبوب وسمك السلمون .