الرياضة الموحدة ودمج المعاقين ذهنياً
الرياضة الموحدة عبارة عن برنامج يضم بشكل تقريبي أعداد متكافأه من لاعبي الأولمبياد الخاص إلي جانب أعداد مماثلة من الأسوياء، من أجل تشكيل فرق رياضية يتم تدريبها وتهيئتها لخوض المنافسات.
يجب أن يكون اللاعبين والشركاء من مرحلة سنية واحدة ويتمتعون بقدرات متشابهة، وأن يتمتع كل لاعب من أعضاء الفريق بمقدرة وفرصة للمساهمة في فوز فريقه.
عند تشكيل فرق الرياضات الموحدة يجب أن تخضع لإشراف وتخطيط وتنظيم مدرب مؤهل ومطلع على مبادئ الرياضات الموحدة وخصوصياتها وأساليب التدريب عليها.
لا بد من مراعاة خضوع كافة المسابقات إلي قواعد وأسس ومبادئ الأولمبياد الخاص الدولي.
توزع فرق الرياضات في مجموعات متناسقة من حيث السن وحسب القواعد المعمول بها رسميا في قوانين الأولمبياد الخاص الدولي.
الاختيار السليم لأعضاء الفريق من اللاعبين والشركاء من أساسيات تطوير ونجاح الفريق الموحد وعليه يجب اتباع الخطوات التالية عند اختيار الفريق المدمج كي يتحقق النجاح المرجو من الفريق:
– تكافؤ القدرات المهارية والبدنية في أعضاء الفريق من اللاعبين والشركاء لضمان نجاح الفريق.
– تقارب أعمار الفريق مع إمكانية وجود فوارق عمرية تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات في أعمار المشاركين من الفئة العمرية تحت 21 سنة، أما البالغين من العمر 22 سنة فالفوارق بينهم يمكن أن تتراوح ما بين 10إلى 15 سنة.
– التعامل مع كافة أفراد الفريق بنفس المستوى دون التفكير بالشركاء أو التعامل معهم كأنهم مدريبن لللاعبين، فكل اللاعبين يجب اعتبارهم أعضاء بفريق واحد يعمل سويا لتحقيق أهداف الفريق.
الرياضة الموحدة عبارة عن برنامج يضم بشكل تقريبي أعداد متكافأه من لاعبي الأولمبياد الخاص إلي جانب أعداد مماثلة من الأسوياء، من أجل تشكيل فرق رياضية يتم تدريبها وتهيئتها لخوض المنافسات.
وقد تبنى الأولمبياد الخاص الدولي هذا البرنامج منذ عام 1989م بهدف فتح آفاق رياضية جديدة أمام اللاعبين لخوض منافسات جديدة بإدماج المعاقين بشكل أفضل في المجتمعات.
أهمية الرياضة الموحدة
تعمل الرياضة الموحدة على توسيع فرص الممارسة الرياضية للمعاقين والأسوياء من خلال مشاركاتهم في البرامج الرياضية المختلفة، وتساعد على عملية إندماج المعاقين في المجتمع، كما تتيح لغير المشاركين في أية برامج رياضية فرصة المشاركة في مثل هذه البرامج من خلال الإشتراك في الأولمبياد الخاص الذي يقوم بتنظيم تلك البرامج الرياضية.
أهداف الرياضة الموحدة
تعمل الرياضة الموحدة على تطوير المهارات الرياضية في بعض الألعاب المحددة لللاعبين لتعطي الفرصة لتنمية ورفع بعض قدراتهم ومهاراتهم، فهى تعتبر تجربة لخوض المسابقات من خلال المشاركة في المنافسات التي تنظمها الأولمبياد الخاص أو أي مؤسسة رياضية محلية، وتساعد الرياضة الموحدة على الاندماج الهادف بواسطة إرشادات وقوانين الأولمبياد الخاص والرياضيات الموحدة التي تضمن لكل فرد في الفريق مكان ذو قيمة، وترفع كذلك من الوعي الاجتماعي فيما يتعلق بقدرات وأحاسيس اللاعبين من خلال مشاركتهم في الأولمبياد الخاص، كما تعتبر الرياضة الموحدة من أهم نظم التطور الفردي التي تساعد أعضاء الفريق على تطوير قدراتهم الذاتية وصدقاتهم الخاصة، وإتاحة القدرة لاستيعاب بعضهم في إطار من الارتباط والتعاون في الفريق الواحد، وتحقق نوع من الاندماج في المجتمع المحلي بتقديم الدعم اللازم من خلال المنظمات المحلية الرياضية والترفيهية المختلفة لإشعار اللاعبين بأنهم جزء منه، وتوفير فرص وبدائل للاعبين المشاركين والغير مشاركين في الأولمبياد الخاص، وأخيراً تعمل الرياضة الموحدة على مشاركة أفراد العائلة بإتاحة الفرص لأقارب اللاعبين من الانضمام للفرق الرياضية كشركاء في الفريق أو مشرفين.
المبادئ الأساسية للألعاب المدمجة:
1- حالة الاستعداد للاعبين
لابد وأن يكون اللاعبين مستعدين لخوض المنافسات الرياضية، وفي حالة فنية عالية وذلك في النواحي البدنية والمهارية حتى لا تحدث إصابات لللاعبين ولمنافسيهم.
2- التوازن في تشكيل الفريق
يجب أن يكون اللاعبين والشركاء من مرحلة سنية واحدة ويتمتعون بقدرات متشابهة، وأن يتمتع كل لاعب من أعضاء الفريق بمقدرة وفرصة للمساهمة في فوز فريقه.
3- القيادة التربوية
عند تشكيل فرق الرياضات الموحدة يجب أن تخضع لإشراف وتخطيط وتنظيم مدرب مؤهل ومطلع على مبادئ الرياضات الموحدة وخصوصياتها وأساليب التدريب عليها.
4- القوانين
لا بد من مراعاة خضوع كافة المسابقات إلي قواعد وأسس ومبادئ الأولمبياد الخاص الدولي.
5- مجموعات المتنافسين
توزع فرق الرياضات في مجموعات متناسقة من حيث السن وحسب القواعد المعمول بها رسميا في قوانين الأولمبياد الخاص الدولي.
إختيار الفريق المدمج:
الاختيار السليم لأعضاء الفريق من اللاعبين والشركاء من أساسيات تطوير ونجاح الفريق الموحد وعليه يجب اتباع الخطوات التالية عند اختيار الفريق المدمج كي يتحقق النجاح المرجو من الفريق:
– تكافؤ القدرات المهارية والبدنية في أعضاء الفريق من اللاعبين والشركاء لضمان نجاح الفريق.
– تقارب أعمار الفريق مع إمكانية وجود فوارق عمرية تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات في أعمار المشاركين من الفئة العمرية تحت 21 سنة، أما البالغين من العمر 22 سنة فالفوارق بينهم يمكن أن تتراوح ما بين 10إلى 15 سنة.
– تمتع أفراد الفريق بالمهارات اللازمة للاشتراك في الألعاب والمنافسات، فليس كل رياضي يمكن أن يشارك في هذا البرنامج ولكن لابد وأن يكون على دراية كاملة بالعمل الجماعي والأهداف الجماعية والقوانين، وأن يكون مستعداً من كافة النواحي النفسية والمهارية والبدنية.
– التعامل مع كافة أفراد الفريق بنفس المستوى دون التفكير بالشركاء أو التعامل معهم كأنهم مدريبن لللاعبين، فكل اللاعبين يجب اعتبارهم أعضاء بفريق واحد يعمل سويا لتحقيق أهداف الفريق.
– إتاحة الفرصة لللاعبين الأسوياء الذين لم يشاركوا في أنشطة رياضية أو في مسابقات رياضية وكذلك لاعبي الأولمبياد الخاص الموجودين في بعض المؤسسات والمدارس للمشاركة في مسابقات الأولمبياد الخاص ويتم إدراجهم في برنامج الألعاب المدمجة.
وكي تكون المشاركة إيجابية لا بد من الإهتمام بنوعيتها وكيفية الاندماج والتوحد للفريق، ولكي يتحقق الهدف منها فعلى المدرب أن يوفر الفرصة لأعضاء الفريق للتدريب وخوض المباريات.
وهناك بعض المواصفات للمشاركة الإيجابية تتمثل في إتاحة الفرصة لجميع أعضاء الفريق الموحد من المساهمة وإظهار دورهم دون وجود سيطرة من أحد الأشخاص بالفريق، تنافس جميع اللاعبين بالصورة التي تضمن سلامتهم وتجنبهم مخاطر الإصابة لهم ولغيرهم من اللاعبين، ومشاركة الفرق في المباريات وفق القواعد والقوانين الخاصة بالأولمبياد الخاص الدولي.
تسلمى يا قمر