ولكن يكمن الاختلاف الجوهري في الفروق الفردية المتمثلة في القدرات الحركية والعقلية بين الأطفال المعاقين عقلياً والأطفال العاديين، لذا يتطلب تدريب الأطفال المعاقين عقلياً على الإمساك بالقلم بطريقة صحيحة والتحكم في تشكيل الحروف وكتابتها بطريقة صحيحة لتكوين كلمة أو جملة مفيدة مأخوذة من بيئة الطفل ليسهل استيعابها وإدراكها ، وتخزينها في الذاكرة طويلة المدى (Long Term Memory)، واستدعاؤها في الوقت المناسب .
فالكتابة وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، وهي مهارة تتطلب التآزر البصري الحركي بين العين واليد، والطفل المعاق عقلياً بحاجة ماسة إلى التدريب على الكتابة، كعامل مهم وفعال لتعلم القراءة والرياضيات، وغير ذلك من المهارات.
وتمر مهارة تعليم الطفل المعاق عقلياً الكتابة بمرحلتين أساسيتين وهما:
مرحلة الاستعداد للكتابة.
مرحلة الكتابة الفعلية.
أولا : مرحلة الاستعداد للكتابة
وتحتاج هذه المرحلة إلى عدد من الشروط والتي تتضمن ما يلي:
تنمية العضلات الدقيقة.
تنمية التآزر البصري الحركي للطفل.
مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.
توفير الأدوات التي تساعد على الكتابة والتدرج في استخدامها.
عدد الأطفال في الفصل.
ويتضمن تعليم الاستعداد للكتابة ما يلي:
تدريب الطفل على استخدام الألوان بمختلف أنواعها.
تدريب الطفل على التنقيط داخل مساحة مغلقة.
توصيل النقط بعضها ببعض.
رسم الخطوط المتعرجة ثم المستقيمة .
تدريب الطفل على التآزر الحركي والبصري.
تدريب الطفل على تعلم الحروف .
تدريب الطفل على إتباع الاتجاهات من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين.
ثانياً: مرحلة الكتابة الفعلية
القدرة على رسم الأشكال الهندسية
تبدأ مرحلة الكتابة الفعلية بعد الانتهاء من مرحلة الاستعداد للكتابة، حيث يزيد التآزر البصري الحركي للطفل المعاق عقلياً، ومن هنا تبدأ مرحلة التقليد في الكتابة حيث تقليد كتابة الحروف ونسخها أسفل الكلمة الة أو الكتابة من خلال الأحرف المفرغة أو الأرقام والأعداد .
وتتميز هذه المرحلة بما يلي :
القدرة على كتابة الحروف الهجائية .
القدرة على كتابة وتركيب بعض الكلمات .
القدرة على كتابة الأعداد وإجراء العمليات الحسابية البسيطة .
القدرة على رسم الأشكال الهندسية والرسومات الأخرى مع استخدام اللون .
يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله
بارك الله فيكى