اسئلة واجوبة بخصوص الدورة وموانع الحمل وضررها
هل هذه الحبوب تلخبط مواعيد الدورة، وتؤثر على الحمل مستقبلا، ولها أضرار جانبية؟ لأني لا أريد أن أحمل لمدة سنة ونصف، ومجرد ما أقطعها أرغب في الحمل!
وهذا أكثر ما يحدث عند بدء استعمال الحبوب، وخلال الأشهر الأولى من استعمالها، وهذه الشكاوى تقل كثيرا مع استمرار الاستعمال؛ لذلك نصيحتي لك هي أن تصبري بعض الوقت – ثلاثة أشهر مثلا – فقد يعتاد جسمك عليها ويتقبلها إن شاء الله.
وإن استمر اضطراب الدورة بعد ثلاثة أشهر، وكنت غير قادرة على تحمله، فيمكنك استبدال هذه الحبوب بطريقة أخرى كاللولب مثلا.
والدراسات حاليا تظهر بأنها لا تؤثر على خصوبة السيدة بعد إيقافها – بإذن الله – وفرصة الحمل عند من استخدمتها هي نفس فرص الحمل عند من لم تستخدمها.
وبالطبع لا أحد يضمن لك أن يحدث الحمل مباشرة بعد إيقافها، فقد يحدث وقد لا يحدث، وهذا بأمر الله عز وجل، لكن إن حدث تأخير فلن يكون بسبب الحبوب، بل يكون هنالك سبب آخر.
وهي حبوب آمنة على الصحة، ولم يثبت أن لها أضرارا كبيرة، بل إن أعراضها الجانبية نسبيا قليلة، وأهمهما عدم انتظام نزول الدم، كما يحدث عندك الآن.
________________
الجواب
فإن هذه الحبوب مفعولها وتأثيرها ينتهي بالتوقف عن تناولها، وقد يستمر لدورة واحدة على الأغلب عن طريق إضعاف التبويض.
وللتأكد أن التبويض عاد لمستواه الطبيعي ينصح بإجراء هرمون البروجسترون في اليوم الحادي والعشرين من الدورة، وقد يكون تأخر الحمل لأسباب أخرى يمكن كشفها بالفحص الطبي والتحاليل الهرمونية الشاملة.
مثال
وبالنسبة للأضرار المتوقعة على المرأة فالنشرة الداخلية للحبوب مليئة بالتحذيرات وخصوصا من ناحية الجلطات في الدم، ولابد قبل البدء في الحبوب من الفحص الطبي ولا ينصح عادة بتناولها في النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أو السكر في الدم أو الالتهاب الكبدي النشط أو الصداع النصفي الشديد أو اللواتي لديهن تاريخ عائلي قوي مع التجلطات في الدم.
وأما بالنسبة للسرطانات فمن المعروف أن الحبوب تحمي من سرطان المبايض، وأما الخلاف الذي لن ينتهي هو بالنسبة لسرطان الثدي والرحم، وعادة ما ننصح بعدم أخذ الحبوب فترة طويلة من الزمن وإبلاغ الطبيب بأي تغير قد يحصل أثناء تناول الحبوب.
_____________
ليس هنالك مضار خاصة بغير المتزوجات، فتأثير الحبوب المحتملة على المتزوجات هي نفسها على غير المتزوجات، ولكن لابد من أخذ التاريخ المرضي لكل امرأة قبل البدء بإعطاء حبوب منع الحمل لمعرفة إن كانت تناسبها أم لا؟ وأيضا إذا كان من المحتمل أن تسبب لها أية مشاكل صحية أم لا؟ ونشرة حبوب منع الحمل أيا كان نوعه تحتوي على تحذيرات عدة من أعراض جانبية محتملة أو حتى مضار متوقعة، فلا بد من قراءتها ومناقشة الطبيب الذي وصفها قبل البدء بإعطائها.
________________________
وأما إذا كان أخذ الديان بسبب غزارة الشعر ففي العادة يُؤخذ من 6 أشهر إلى سنة، وهو يقلل من نمو الشعر طالما أنه يُؤخذ وإذا تُرك فإن الشعر يعود إلى ما كان عليه، والعلاج الأفضل في حالة الشعر الزائد هو استئصاله بالكامل عن طريق الليزر.
وبالطبع فإن إعطاء حبوب منع الحمل لفترةٍ طويلة قد تُضعف التبويض، ولذلك فإن الهدف من أخذها لا بد أن يكون واضحاً لكي تحدد مدة أخذ هذه الحبوب.
_____
مثال
لا توجد دلائل طبية لتساقط الشعر مع حبوب منع الحمل.
_________________
مثال
فالقول إن هذا آمن على الصحة لا يستطيع الجزم به أي من الأطباء، ولكن إذا لم يكن هنالك أي تاريخ لتكون جلطات في العائلة أو سرطان في الثدي أو الرحم أو القولون، وليس لديك أي ارتفاع في ضغط الدم أو صداع نصفي أو التهاب بالكبد أو سكري الدم فلا بأس من أخذه، وبناءا على التجربة يمكنك الحكم إن كانت تناسبك أم لا، فليس كل النساء سواء بالنسبة لتفاعل أجسامهن مع الحبوب، وأنا أفضل قبل أخذه أن يتم الكشف عند طبيبة النساء التي تتابعك، وبناءا على الكشف يمكنها أن تنصحك إن كانت هذه الحبوب تناسبك أم لا؟
مثال
_________
مثال
( LH / FSH/ PROLCTIN / TSH/TESTOSTERONE)
وعلى حسب النتيجة يكون التعاطي مع الحالة.
__________
فبالنسبة لحبوب المارفيلون فهي كجميع حبوب منع الحمل الأخرى تقلل الحليب، وبالتالي تؤثر على الرضاعة، وهي لا تعطى هكذا من غير استشارة الطبيب؛ ولا بد من معرفة تاريخ المريضة الطبي قبل وصف حبوب منع الحمل، فلا ينصح بإعطائها للمريضات اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم، أو مريضات السكري، أو إذا كان هنالك تاريخ جلطات في العائلة، أو التهاب الكبد، أو الصداع النصفي وغيرها.
وهي أيضا قد تؤدي إلى عصبية وشعور بالغثيان قد يشابه أعراض الحمل، وبالنسبة لك فإذا كنت تفكرين بأخذ حبوب لمنع الحمل فالأفضل بالنسبة لك هي حبوب الرضاعة، مثل الفيميولين أو السيرازيت، وهذه لا تؤثر على الرضاعة، ولكن لا بد من أخذها كل يوم في نفس الموعد، وهي ليست مثل حبوب منع الحمل العادية؛ حيث أنها يجب أخذها متواصلة، أي إذا انتهيت من عبوة تأخذي العبوة الأخرى دون ترك فترة انتظار بين العبوتين، وسواء أكان هنالك دم حيض أم لا فتستمرين في أخذها، وهي ليس لها أعراض جانبية كثيرة مثل الحبوب الأخرى، ولكن قد يحصل معها تنقيط للدم أثناء أخذها، وهذا لا يضر ولا يؤثر على كفاءتها في منع الحمل.
________________________
اسأل الله عزوجل ان اكون قد وفقت بعرض حلول او اجابات لبعض التساؤلات
منقووول لفائدتكم
وبارك الله فى من كتبت الموضوع