الخميره وفوائدها
تعدالخميرة من المواد الغنية بفيتامين "ب" الذي يتميز بأنه ينشط الميتابوليزم (عمليات البناء والهدم الخلوية التي تسفر عن إنتاج الطاقة وإشاعة الحيوية)، وهي تعمل أيضا على تفعيل أداء الجهاز العصبي والأنسجة وهي أيضا مصدر مهم للبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والفوليت الذي يحتاج إليه الجسم لبناء الخلايا الدموية وهو مصدر ثانوي للفوسفور والثيامين والريبوفلافين والحديد تنبع أهمية مادة الخميرة الطبيعية كعنصر مكمل للجمال، وتعمل بعض المصانع حاليا على إنتاج الخميرة ضمن كبسولات نباتية يمكن للمرء تناولها مرة في اليوم، أو عند الحاجة بما يعود عليه بالبشرة النقية والإطلالة الصافية.. ويزيل عنه آثار التعب..
وتؤكد التجارب ان جرعة من الخميرة تكفي لإمداد الجسم بحاجته من الطاقة والحيوية ليبدو رشيقا ومتفاعلا مع المحيط، ومن خلال تأثيرها في الجهاز العصبي تزود الجسم بالشعور بالارتياح والسعادة، ولكن الخبراء يحذرون من ان كثرة وجود الصوديوم في الخميرة يجعلها غير محببة للأشخاص المصابين بارتفاع الضغط، ذلك انها تعمل على مفاقمة المشكلة ومن المحاذير الطبية لاستخدام الخميرة أيضا، انها ضارة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية طبيعية ضد الخمائر، ويمكن اختبار ذلك بتناول كمية بسيطة من الخميرة في البداية ومن ثم يمكن تناول الكمية المنصوص عليها في إرشادات الطبيب للأشخاص العاديين.. وتوجد كميات وفيرة من فيتامين "ب" 12 في الخميرة ما يجعل هذه المادة واعدة لإمداد الجسم بالصحة والحيوية والمعروف أن "ب" 12 موجود طبيعيا في الأطعمة ذات المنشأ الحيواني. وهناك بعض أنواع الخميرة تنمو في بيئات تعج بالكروميوم ما يجعلها قابلة للامتصاص السهل من قبل الجسم..
فالخميرة هي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية تتكاثر بطريقة الانقسام، وتتبع الخميرة فصيلة الفطر (Fungi)، والمهم نوعان:
– خميرة البيرة (Brewrs Yeast).
– وخميرة الخبز (Bakers Yeast).
وهما أهم أنواع الخمائر المفيدة في التصنيع الغذائي، وعملياً لا يوجد فوارق تذكر بين هذين النوعين من الخمائر.
الخميرة كائن حي يأكل ويشرب، فهي تفرز إنزيمات خارجية تسبب تخمير الغذاء الكربوهيدراتي (مثل النشا والسكر)، وتخرجها على الطعام الذي تقع عليه بهدف تحليله، ومن ثم امتصاصه بعد تحليله، وإذا ما توفر للخميرة الطعام فإنها تنمو وتتكاثر.
الطريقة الصحيحة لتناول الخميرة هي تذويب ملعقة من الخميرة الجافة مع كوب من الماء الدافئ، وملعقة سكر ثم تشرب مرة واحدة يوميا، ويفضل على الريق صباحا، فكما ترين فإنه يمكن تناولها على الريق.
نوع الخميرة الموجودة في الأسواق عبارة عن خلايا خميرة حية جافة، ولكنها في حالة سكون، لأنه لا يوجد غذاء وماء يجعلانها تنمو، عندما نضعها في الماء مع قليل من السكر فإنها تعيد امتصاص الماء وتفرز إنزيماتها، وتحلل السكر، وتنتج ثاني أكسيد الكربون، وهو (غاز) وماء ومواد أخرى، وتنشط وتكبر، وهكذا تتكاثر، ومع تكاثرها السريع جداً تنتج ثاني أكسيد الكربون.
خميرة الخبز المتوفرة في الأسواق اليوم على ثلاثة أنواع، أشهرها:
– الجافة النشطة (Active dry Yeast (ADY)، وتتميز بعمرها الطويل عند تخزينها.
– والنوع الثاني رطبة، بها قاعدة من النشا تعمل كمصفى لها، وهذه لا بد من حفظها في الثلاجة وإذا لم تحفظ في جو بارد ماتت الخلايا.
– أما النوع الثالث فهو الخميرة الجافة سريعة الانتفاخ (الانتفاش)، إذ أنها تتميز بامتصاص الرطوبة بسرعة، وتنتج ثاني أكسيد الكربون بسرعة.
تعتبر الخميرة من الناحية الغذائية مادة بروتينية عالية المحتوى من الفيتامينات، وخصوصاً فيتامين (ب)، والخميرة مفيدة للصحة، فهي بروتينات بها الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم، وهي عالية المحتوى في الفيتامينات، خصوصاً مجموعة (ب) التي لها أدوار عديدة في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
كما أن الخميرة غنية بالمواد المسماة القواعد البيورينية، التي تكون الأحماض النووية في الجسم (RNA) و(DNA)، وهذه القواعد مهمة أيضاً لنشاط الاستجابة في جهاز المناعة في الجسم.
كما أن بها نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل الفسفور والبوتاسيوم والزنك والحديد؛ لذا يمكن اعتبارها مصدراً طبيعياً غنياً بالفيتامينات والمعادن والبروتين، والخميرة تباع على هيئة حبوب في الصيدليات.
الكمية التي يتناولها الإنسان منها قد لا تحقق الاكتفاء بالعناصر التي ينشدها كمتطلبات لجسمه فهي محدودة حدود الكمية المتناولة.
خميرة الخبز تعد من المصادر الهامة لمجموعة فيتامين (ب)، والتي تسهل عمل وظائف الجسم وجهاز المناعة والتوازن العصبي، وإن تناول عشرة جرامات منها يوميا يكفي احتياجات الجسم من فيتامين ب.1 ب.2 ب9.
هذا وقد ثبت بشكل عام أن الخميرة تزيد من نسبة الامتصاص، ونشاط الجهاز الهضمي، وقد تؤدي إلى زيادة الوزن في بعض الأحيان.
أما عن زيادة الكالسيوم فإن الجسم يحتاج إلى 500-800 ملغ يوميا من الكالسيوم، وهذا يعني كوبين من الحليب أو كوبا من الحليب مع قطعة جبنة أو علبة لبن ( زبادي ).
من ناحية الأعراض الجانبية فقد تسبب غازات أو انتفاخا في البطن، إلا أنها تكون خفيفة في معظم الأحوال، وفي المرضى الذين يتناولون دواء السكر فقد تسبب انخفاضا في السكر.
ودى نصائح لو تحبى تستخدميها :
(1)إذا أردت أن تحصل على السمنة تناول خميرة البيرة بعد الطعام بساعتين
(2)إذا أردت أن تحصل على النحافة تناول خميرة البيرة قبل الطعام بقليل
(3)أن الزبادي مع الخميرة إذا خلطا معا فاءنهما يؤخران الشيخوخة ويعطيان الجسم حيوية ونشاطا
(4)تعتبر الخميرة من اغنى المصادر بمجموعة فيتامين -ب-المركب الذي يحتاجه الجسم لسلامة أعصاب الجسم
(5)كما تتميز خميرة البيرة عن أغلب الاطعمة با حتوائها على مادة تحول دون الإصابة بمرض البول السكري وهي مايسمى العامل المقاوم للسكر حيث ان وجود هذا العنصر ضروري لانتاج الانسولين من غدة البنكرياس لذلك يفضل استعماله حتى لمن لديهم مرض السكر
(6)أن استعمال خميرة البيرة يؤخر ظهور الشيب لأن به حامض يسمى النكليك-NuclicAciD – وهو ضروري لاحتفاظ خلايا الجسم بحيويتها ونشاطها مما يؤخر ظهور الشعر الابيض في الجسم
(7)خميرة البيرة تمنع ظهور التجاعيد في الوجهه ويوصى بها لمكافحة الأرق والضيق
دى شويه من الفوائد بتاعتهاويارب كلنا نستفيد منها