جملة "الله موجود"غلط 2024

ا

لسلام عليكم
كيفكم يا بنات
أخباركم ايه
لاحظت انه في بنات بتكتب كلمة "الله موجود" أو "ربنا موجود"
لأن كلمة موجود من مفعول يعني في حد قام بالفعل
يعني في حد اوجد الله ( أستغفر الله العظيم)
ياريتكم تنتبهوا
    تسلمى حبيبتى
    مااااااينفع نقول
    الله موجود
    لأن الله هو
    خالق الوجود

    مشكوره ع المعلومه

    شكراااااااااااااااا ياقمر ع المعلومة يسلموا

    شكرا يا قمر على المعلومه يسلموا

    جزاكى الله خيرا

    معنى العفه فى الاسلام 2024

    الونشريس

    العفة هي البعد عن الحرام وسؤال الناس وللعفة أنواع كثيرة منها

    الونشريس


    عفة الجوارح:

    المسلم يعف يده ورجله وعينه وأذنه وفرجه عن الحرام فلا تغلبه شهواته وقد أمر الله كل مسلم أن يعف نفسه ويحفظ فرجه حتى يتيسر له الزواج فقال تعالى: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله النور: 33


    وحث النبي صلى الله عليه وسلم الشباب على الزواج طلبًا للعفة وأرشد من لا يتيسر له الزواج أن يستعين بالصوم والعبادة حتى يغضَّ بصره ويحصن فرجه، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه


    أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء


    الونشريس


    عفة الجسد:

    المسلم يستر جسده ويبتعد عن إظهار عوراته فعلى المسلم أن يستر ما بين سرته إلى ركبتيه وعلى المسلمة أن تلتزم بالحجاب لأن شيمتها العفة والوقار وقد قال الله تبارك وتعالى وليضربن بخمرهن على جيوبهن


    وقال تعالى: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا وحرَّم الإسلام النظر إلى الأجنبية، وأمر الله المسلمين أن يغضوا أبصارهم


    فقال :قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم وقال تعالى: وقل للمؤمنات يغضضن أبصارهن ويحفظن فروجهن وقال سبحانه إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا


    الونشريس


    العفة عن أموال الغير


    :


    المسلم عفيف عن أموال غيره لا يأخذها بغير حق وقد دخل على الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أحد وزرائه ليلا يعرض عليه أمور الدولة ولما انتهى الوزير من ذلك أخذ يسامر الخليفة ويتحدث معه في بعض الأمور الخاصة


    فطلب منه عمر الانتظار، وقام فأطفأ المصباح وأوقد مصباحا غيره فتعجب الوزير وقال: يا أمير المؤمنين إن المصباح الذي أطفأتَه ليس به عيب، فلم فعلتَ ذلك؟ فقال عمر: المصباح الذي أطفأتُه يُوقَدُ بزيتٍ من مال المسلمين بحثنا أمور الدولة على ضوئه


    فلما انتقلنا إلى أمورنا الخاصة أطفأته وأوقدت مصباحا يوقد بزيت من مالي الخاص وبهذا يضرب لنا عمر بن عبد العزيز


    الونشريس


    فضل العفة:

    وإذا التزم المسلم بعفته وطهارته فإن له عظيم الأجر ووافر الثواب عند الله قال الله صلى الله عليه وسلم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يُغْنه الله ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو ربه فيقول: للهم إني أسألك الهدى والتُقى والعفاف والغنى مسلم

    وقال الله صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دَعَتْهُ امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل


    تصدق بصدق فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه وقد أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين بحفظهم لفروجهم وعفتهم عن الحرام فقال تعالى والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير


    ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون


    الونشريس

      جزاكى الله خيرااااااااا

      وجزاكى مثله يا قمر منوره

      هل تعلم أن الصلاة تطيل العمر؟! 2024

      الونشريس
      هل تعلم أن الصلاة تطيل العمر؟!
      الونشريس

      الونشريس

      يزخر القرآن الكريم بالعديد من الآيات التي تخبرنا بأهمية الصلاة حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر أن أهم وأحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها.
      وأول صفة (بعد الإيمان) ذُكرت للمتقين في القرآن أنهم يقيمون الصلاة،
      يقول تعالى: (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 1-3]
      ، ولقد جاء العلم الحديث ليؤكد ما سبق إليه القرآن منذ قرونٍ عديدةٍ، حيث أظهرت دراسة علمية أن الصلاة لها آثارٌ صحيةٌ وعلاجيةٌ كبيرةٌ بالإضافة الى أثرها الشفائي بشكل لم يكن يتوقعه الباحثون.

      وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychology and Health ، أن النساء الأكثر تقدماً في السن، ممن يواظبن على حضور الصلاة وأدائها، تقل نسبة خطورة الوفاة لديهن بنسبة 20 في المائة مقارنة بسائر النساء في فئتهن العمرية. وقد جمع فريق من الباحثين من كلية طب ألبرت اينشتاين بجامعة ياشيفا جميع الديانات في الدراسة، وقاموا بمتابعة ما إذا كانت تلك النسوة يؤدين الصلاة بشكل منتظم، وما إذا كانت تبعث على الراحة لديهن.

      فوجدوا أن الطقوس الدينية المنتظمة، تخلق نوعاً من التواصل الاجتماعي، ضمن نظام يومي يلعب دوراً واضحاً في تقوية الصحة، واللياقة الجسمية، ويبدو أن السيدات اللواتي ينتظمن في الصلاة يعشن مدة أطول من غيرهن، ويرى الباحث اليزر شنال أستاذ علم النفس المشرف على الدراسة أنه لا يمكن تفسير الحماية التي توفرها الصلاة للمصلين بصورة واضحة وتامة بمجرد وجود عوامل متوقعة، منها الدعم العائلي القوي، اختيارات نمط الحياة، والإقلال من التدخين وشرب الكحول فقط بل هناك أمرٌ آخرٌ لا يمكننا أن ندركه أو نفهمه، فمن المحتمل دائماً أن يكون هناك عوامل يمكن أن تفسر هذه النتائج.

      • الصلاة أحب الأعمال إلى الله تعالى:
      الذي يلفت الانتباه في هذه الدراسة أن الصلاة على الطريقة غير الإسلامية لمرة في الأسبوع تخفض احتمال الإصابة بالأمراض، وتساعد على الاستقرار النفسي، والسؤال: كيف لو أُجريت هذه الدراسة على أناس مؤمنين يلتزمون بأداء الصلوات الخمس مع قيام الليل؟! إن النتائج ستكون مبهرة، ولكن قصَّرنا نحن المسلمين بالقيام بمثل هذه التجارب العلمية، وننتظر غيرنا حتى يقوم بها! فالصلاة على الطريقة الإسلامية في خمس أوقات من اليوم والليلة، تعني أن الإنسان سيكون في حالة طهارة معظم اليوم، وسيكون في حالة اتصال مع الخالق عز وجل، وسيكون في حالة خشوع وصفاء ذهني، وهذا سيساعده على شفاء الكثير من الأمراض النفسية، لأن الصلاة تعني الاستقرار النفسي.

      • الصلاة تنظم الوقت:
      أما الفوائد الأخرى للصلاة فتتمثل في أن المؤمن عندما يحافظ على الصلوات في أوقاتها، فإن حياته ستكون منظّمة وبالتالي سيساعد الساعة البيولوجية في خلايا جسده على العمل بكفاءةٍ عاليةٍ واستقرارٍ مذهلٍ، وبالتالي فإن النظام المناعي سوف يزداد، وتزداد معه قدرة الجسم على مقاومة مختلف الأمراض العضوية، أي أن الصلاة مفيدة للإنسان نفسياً وجسدياً.

      هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد على فوائد الصلاة الطبية لعلاج أمراض المفاصل والعمود الفقري وكثير من الأمراض الأخرى، ولكن لا تحدث الفائدة إلا إذا حافظ المؤمن على الصلاة، حتى بالنسبة للمرأة الحامل فإن الصلاة تكون مفيدة في تسهيل الولادة وهي بمثابة تمارين رياضية ضرورية للمرأة الحامل. كذلك فإن رياضة المشي إلى المساجد تعتبر من أهم أنواع الرياضة.

      فالصلاة نورٌ للوجه وصحةٌ للبدن وبركةٌ في الرزق وطولٌ في العمر، فحافظوا على أنفسكم بالصلاة فالصلاة عماد الدين

      الونشريس

        بارك الله فيكى

        مشكوره يا قمر معلومه مفيده جزاكى الله كل خير

        بارك الله فيك وجزاك خيرا

        تطيل العمر

        وتبيض الوجه

        وتزيد الرزق

        ويرضى الرحمن عنك

        تريح النفسيه

        وتذهب الهم والغم والحزن

        وتجلب السعاده والخير والصفاء لحياتك

        يتصفح الموضوع حالياً : 28 (1 عدلات و 27 زائرة)

        ماذا يحتسبين في الدعوة الي الله 2024

        ماذا تحتسبين في الدعوة إلى الله ؟

        كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع

        هل فكرت يوما أن تكوني (دليل خير) للأخريات؟
        أعتقد أن هذا العمل سيدخل السرور إلى قلبك، وستشعرين خلال قيامك به بانشراح كبير في صدرك يدفع ذلك الملل والضيق الذي تحسين به أحيانا..
        (فدليل الخير) وقتها عامر وزاخر وقلبها سعيد، لأنها تشعر بأنها تعمل من أجل أمتها ، فهي ترشف دفقات من السعادة يعكسها حب الدلالة إلى الخير على قلبها.

        كيف تصبحين (دليل خير)؟
        الأمر سهل جدا، إنك ـ ياعزيزتي ـ ستسارعين في نشر الخير بشتى أنواعه فمثلا: تعلنين بين النساء عن المحاضرات المفيدة، والأشرطة والكتب النافعة، وتحاولين توفيرها للأخريات حسب قدرتك، توزعين أو تعلنين عن المجلات الهادفة، تناصرين أهل الخير بأقوالك وأفعالك وتدلين على أماكن الخير كأماكن تحفيظ القرآن الكريم النسائية، والمراكز الصيفية الجيدة وما تقدمه من أنشطة، وتبلغين المعلومة النافعة بقلمك، بلسانك، بـ…إلخ.
        هنا… ستجدين نفسك (دليل خير) وداعية إلى الله!.

        ولكن يا إلهي!.. هل تعلمين ماذا يعني أن تكوني داعية إلى الله؟.. هذا يعني أنني لن أستطيع أن أحصي الأعمال التي ستحتسبين ثوابها!! فهي كثيرة جدا ولكن حسبي أن أقول لك : إن ما تقومين به أكثر من رائع فما أجمل أن تحتسبي هذه العبادات:

        1) أجر الدلالة على الخير، فعن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
        "من دل على خير فله مثل أجر فاعله"رواه مسلم.
        فالأشخاص الذين استفادوا من دعوتك لهم سيأتيك ـ بإذن الله ـ مثل أجور أعمـالهم التي كــان لك الفضل ـ بعد الله ـ في دلالتهم عليها..
        فما أسعدك أيتها الداعية المخلصة بأجور من قد يفوقونك في العمل والإخلاص.

        2) أجر الدعوة إلى الهدى، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
        "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا" رواه مسلم
        وهكذا يتضاعف أجرك بعدد الذين يستجيبون لك.

        3) ثواب تعليم الناس الخير، ألا تحبين أن يصلي الله وملائكته عليك؟…
        فصلاة الله على العبد: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى. وصلاة الملائكة: الدعاء له..
        ليس هذا فحسب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير"رواه الترمذي وقال : حسن صحيح.

        4) ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تنطق به كلماتك وأفعالك أيتها الداعية..وما يترتب عليه من حصولك على الفلاح وهو جماع الخير.
        قال الله تعالى {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104).

        5) ثواب الكلمة الطيبة، " ولعل الكلمة الطيبة هي من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري:
        "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاَ يرفعه الله بها درجات…".
        ولقد ورد في فتح الباري:[والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب الله بها الرضوان هي التي يدفع بها عن مسلم مظلمة أو يُفرج عنه كربة،
        أو ينصر بها مظلوما…]
        قال د. عبدالله الحسن: ( فكيف بالكلمة التي تدفع عن مجموع المسلمين المظالم، وتدفع عنه الكرب بدعوتهم إلى إقامة الشرع، وكيف بعبارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..؟ وإذا كانت الدرجات ترفع بما يحقق المصالح الدنيوية، فكيف بما يحقق المصالح الأخروية؟؟.. وعلى الأدنى يقاس الأعلى، وكيف بالكلمات التي تقود إلى قيام مجتمع مسلم ..؟) .

        6) أجر هداية الناس، فعن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
        "… فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" رواه البخاري.

        7) احتسبي أن العبادة كلما كان نفعها متعديا كان ثوبها أعظم .. فما ظنك بالدعوة إلى الله..؟.

        8) أن يعطيك الله علم ما لم تعلميه، لأن طبيعة العمل الدعوي تستلزم الاستزادة من العلم الشرعي والمطالعة المكثفة للكتب إضافة إلى سماع الأشرطة العلمية المساندة… وتستلزم أيضا الاحتكاك المباشر بالناس وقد ترد عليك منهم الأسئلة والاستفسارات التي تدفعك للبحث عن إجابات لها ومن ثم يزداد علمك ويتسع ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

        9) زكاة للعلم الشرعي الذي تحملينه، وحفظا له من النسيان لأن بذل العلم يعين على ثباته بإذن الله.

        10) أنت بحاجة يومية لانشراح الصدر والرضا عن النفس ،ونشاطك الدعوي سيحقق لك ذلك الإحساس، لأنك تعملين وتنتجين والنفس تسعد
        والصدر ينشرح إذا شعر المرء بأنه ينفع المسلمين ويفعل شيئــا.

        11) بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال:
        "نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها…" رواه الترمذي.
        فبلغي واحتسبي.

        12) ثواب امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:
        "بلغوا عني ولو آية…"رواه البخاري
        قال ابن القيم رحمه الله: " أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه ولو آية، ودعا لمن بلغ عنه ولو حديثا، وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو، لأن تبليغ السهام يفعله الكثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه".

        13) أن تحصل لك التزكية من الله تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت:33).
        والنفس يعجبها الثناء من الناس، فكيف إذا أتاك الثناء من رب الناس؟.

        14) طاعة لله سبحانه..لأنه أمرنا بالدعوة إلى الدين {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل:125) .
        وأنت مأجورة على الطاعة.

        15) ثواب حمل هم الدعوة إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ـ حتى الشوكة يشاكها ـ إلا كفر الله بها من خطاياه" رواه البخاري. وهم الدعوة ثقيل… ثقيل، ولكنه رائع!
        لأنه يدفعك إلى التفكير…ثم العمل، فيكون هذا الهم سببا في استغلالك للحظات عمرك السريعة بأعمال أجرها كبير.
        بخلاف من لا تحمل هم المسلمين تجدينها متبلدة جامدة تمر عليها السنون ويومهـا مثل أمسها لا جديد تقدمه لنفسها ودينها اللهم إلا جبالاً من ثقافة الملابس..الأثاث..المكياج..إلخ.
        بالتأكيد ـ عزيزتي ـ لا أقصد هنا الهم الذي يقعد صاحبه عن العمل ويدخله في دوامة الأحزان ويشل حركته ويؤثر على عبادته.
        بل الذي أريده منك هو "الهم الإيجابي" الذي يدفع إلى العمل..
        الهم الذي يجعلك تدعين للمسلمين…تنفقين…تتبنين قضاياهم…تعملين من أجلهم تتفاعلين مع أحداث الساحة…تنتجين…
        " إن حمـل هـم المسلمين عبـادة تتقربين بها إلى الله فيجب ألا تؤدي العبادة إلى التقصير في العبادات الأخرى " .

        16) احتسبي نصرة الإسلام وأهله، ونصرة المصلحين في كل مكان لأن الهدف واحد، قال الله تعالى
        {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج:40).
        وأبشري بالنصر والعزة.

        17) ثواب قضـاء حاجة المسلمين وتفريج الكربة عنهم ،وذلك بتعليمهم أمور دينهم ورفع الجهل عنهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
        "… ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة…"رواه البخاري .
        وهل هناك أفضل من قضاء حاجة مسلم بتعليمه أمر دينه؟..
        وهل هناك أعظم من كشف كربة الجهل عن المسلمين؟
        فكوني لها داعية صابرة محتسبة للأجور العظيمة.

        18) ثواب مواجهة الفساد والتصدي له، وما يتبع ذلك من جهد ذهني.. ونفسي.. وبدني.. ومالي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا"رواه الترمذي وقال:حسن صحيح.
        فأبشري بالخير… والنصر… والفرج… واليسر!.

        19) احتسبي إبراء الذمة أمام الله.

        20) ابتغاء أن يحفظك الله في الشدة كما حفظته في الرخاء، لذا كان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة…"رواه أحمد .
        فانشطي أيام العافية والسلامة في الأعمال الدعوية ليحفظك ربك عند حاجتك.

        21) أجر الصبر على مشقة طريق الدعوة وطوله، وما تلاقينه من جهل العامة
        وأذى المخالفين، قال الله تعالى{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً}
        (الانسان:12).

        22) أجر التعاون على البر والتقوى، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة:2). لأن انخراطك في الدعوة إلى الله يعني أنك
        تتعاونين مع كل المصلحين على وجه الأرض…!

        23) ابتغاء أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم، وأن تحوزي على معيته الخاصة سبحانه عندما تحسنين وتتقنين في الدعوة إليه فهو سبحانه يقول
        {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (العنكبوت:69).

        24) ثواب قضاء الأوقات بعبادة عظيمة ـ الدعوة إلى الله ـ تؤجرين عليها، وهذا يعينك بإذن الله على الإجابة الطيبة عندما تسألين يوم القيامة
        عن عمرك فيما أفنيته؟.. وعن جسمك فيما أبليته؟.. وعن مالك فـيم أنفقتــه؟.

        25) احتسبي أنك تسدين ثغرة للمسلمين بارك الله فيك.

        26) احتسبي أن تكوني قدوة للآخرين في المسارعة للعمل الدعوي فإن من يحيط بك من أولادك وأقاربك وصديقاتك وغيرهم سيتأثرون بنشاطك الدعوي وسيحاولون السير على نهجك حسب قدراتهم ويبقى لك فضل الدلالة على الخير بالقدوة العملية.

        27) احتسبي جميع حركات جوارحك التي تخدمين بها الدعوة إلى الله، ( عينيك .. أذنيك .. لسانك .. يديك .. قدميك )
        واحتسبي أن تسخير عقلك وجوارحك لخدمة دينك من باب شكر الله على تلك النعم والله يحب الشاكرين.

        28) ثباتاً لك .. واعتباراً بالأخرين، لأن عملك في الدعوة إلى الله سيجعلك تشعرين بعظم نعمة الله عليك ، حيث ستستمعين إلى مشاكل نساء كثيرات، وستطلعين على أحوال أخريات، وكل ذلك يدفعك إلى التأمل في نعم الله التي تتقلبين فيها ..
        ويزيد من خضوعك وتذللك لرب السموات..
        كما أنك ستحقرين عملك عندما تقابلين بعض النماذج الرائعة من الصالحات مما يدفعك لمزيد من بذل الجهد قبل الفوات .

          ماشاء الله جميل جدا ماكاش ماهو أجمل من الدعوة إلى الله
          جزاكي الله خير الجزاء
          بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك

          رائع بارك الله فيكى

          الونشريس

          بارك الله فيك وجزاكي كل خيرا سلمت يداك موضوع رائع يستحق التقييم

          مَا لَكُمْ؟ كَيْفَ تَحْكُمُونَ 2024

          الونشريس

          مَا لَكُمْ؟ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

          إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
          أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
          مَا لَكُمْ؟ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟!
          أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (أم إنكم تسْتندون في ظنّكم هذا إلى كتاب نزل إليكم من السماء تدرسونه وتتداولونه؟..؟!)
          إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (إن لكم فيه لَلذى تتخيرونه!)
          أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (ألكم عهود علينا مؤكدة وباقية إلى يوم القيامة، وهذه العهود تقضي أن لكم كل ما تَحْكُمُون به؟!)
          سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ (اسألهم يا محمد من منهم يزعم ذلك؟!)
          أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ
          يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (وم يشتد الأمر ويصعب، ويُدْعَى الكفار إلى السجود -تعجيزاً وتوبيخاً- فلا يستطيعون)
          خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (منكسرة أبصارهم تغشاهم ذلة مرهقة، وقد كانوا يُدعوْن فى الدنيا إلى السجود وهم قادرون فلا يسجدون).

          الونشريس

            جزاكٍ الله خيراً

            بارك الله فيكي

            مشكورة عزيزتي