قصة النحل والدبور للأطفال ,قصص حيوانات قبل النوم للأطفال 2024

الونشريس

النحل والدبور
عاشت النحلاتُ الصغيرات، عيشةً راضيةً هانئة، في خليّة جميلةٍ نظيفة
وفي كلّ يوم
يطرْنَ مع ضياء الصباح إلى الحقول والأزهار ينشدن فرحات
هيّا نعملْ هيّا نعملْ
طعمُ العملِ مثل العسل
لا.. لا نرضى فرداً يكسل
وتفرحُ الحقول وتطربُ الزهور ويبدأُ العمل
وتمضي كلّ نحلةٍ من زهرةٍ لزهرة
تطيرُ وتطير وتجمعُ الرحيق تعملُ تعملُ دون رقيب

وعندما تملأُ سلّتها تطيرُ إلى الخليّةِ حاملةً إليها الطعامَ الطيّبَ والرزقَ الحلال
وسرعانَ ما تعود خفيفةً نشيطة تبحثُ عن رزقٍ جديد هكذا تقضي النحلاتُ النهار
في ذهابٍ وإياب بين الخليةِ وبين الأزهار
وعندما يقبلُ الليل يلتئمُ شملُ النحلاتِ داخلَ الخليّة الحبيبة فيتسامرنَ
مسروراتٍ وينمنَ مبكّراتٍ يحلمْنَ بنشيد الصباح وارتيادِ الأزهار
وذاتَ يومٍ كئيب هاجمَ الدبّورُ خليّة النحلِ الجميلة

اعترضَتْ له النحلةُ الحارسة
وقالت: مَنْ دعاكَ إلى خليتنا دعاني هذا العسلُ الطيّبُ
العسلُ لمن يجنيهِ وليس للغريب
لن أكون غريباً بعد اليوم
كيف سأزورُ الخليّة كلّما جعْتُ
ولمَ لا تعملُ كما نعمل
لا أحبُّ العملَ ولن أعملَ أبداً ونحن لا نحبُّ الكسلَ ولن نقبلكَ أبداً
غضبَ الدبّورُ الكبير وانقضّ على النحلة الصغيرة فتركها جثةً هامدة

وقفتْ في وجهه نحلةٌ أخرى فبطش بها أيضاً وألحقها بأختها ثم أخذ يلتهمُ
العسلَ بشراهةٍ وجشع
وعادتْ نحلةٌ من الحقول ورأتْ ما يفعلهُ الدبور فثارت عليه غاضبة فقتلها قتلاً شنيعاً
غادر الفرحُ الخلية وغابَ نشيدُ الصباح وجعل الدبّورُ الظالمُ يزرعُ الخوفَ
وينهبُ العسلَ جاءتهُ النحلاتُ شاكياتٍ فلم يسمعْ لهنّ رجاء كشفنَ له عن أحزانهنّ فازداد
قلبهُ قسوة ذرفنَ أمامه الدموعَ، فضحكَ منهنّ ساخراً
قالت نحلةٌ ذكيّة:الدمعُ لا يجدي والحزنُ لا يفيد
وما العمل
نجتمعُ بالملكة ونبحثُ في الأمر
انتهزتِ النحلاتُ فرصةَ غياب الدبور واجتمعنَ بالملكة سراً وطلبْنَ
إليها رأيها في الخلاص من الدبّور

قالت الملكة:أحبُّ أنْ أسمعَ آراءَ الجميع قبلَ إعطاء رأيي
قالت نحلةٌ ضعيفة: الدبور أكبرُ منا جسماً وأكثرُ قوّةً
قالت أخرى: لن نرضى بالظلم وإنْ كنا صغيرات
قالت ثالثة: إنّ ما نكسبهُ بالجهدِ والشقاء، يغصبُهُ الدبّورُ بلا عناء
قالت نحلةٌ جريئة: لا بدّ من الثورة عليه
قالت نحلةٌ يائسة: لقد ثارت أخواتنا فأذاقهنّ الموت
نفدَ صبرُ الملكة فوقفتْ قائلة: لقد ثرنَ متفرقات ونحلةٌ منفردةً لا تصنع ثورة
أرشدينا إلى ما نعمل
يجب أنْ تثرْنَ جميعاً وفي وقتٍ واحد
قالت نحلةٌ كبيرة: هذا هو الرأيُ الصائب نتعاونُ في جمعِ العسلِ
ونتعاونُ في حمايته
فرحَتِ النحلاتُ بخطةِ الملكة وأجمعْنَ على تنفيذها
وعندما جاء الدبورُ وصار يلتهمُ العسلَ هجمتْ عليه النحلاتُ وأحطْنَ به من كلّ الجهات
نحلةٌ تلسعُهُ ونحلةٌ تضر بهُ ونحلةٌ تجذبُهُ حتى لفظ أنفاسه وفارقَ الحياة
جرّتهُ نحلاتُ النظافةِ وألقينَ به بعيداً وعادَ الفرحُ إلى الخلية
وابتهجتِ النحلاتُ بهذا الانتصار
واحتفلنَ بزوال الظلمِ والاستغلال ونمْنَ تلك الليلة مسروراتد

وفي الصباح الباكر طارتِ النحلاتُ مع الضياء إلى الحقول والأزهار ينشدنَ فرحات
هيّا نعمل هيّا نعملْ
طعمُ العملِ مثلُ العسلِ
لا.. لا نرضى فرداً يكسل

    الونشريس

    الونشريس

    سعيد والحقيبه العجيبه 2024

    الحقيبه العجيبه

    الحقيبه العجيبة
    يوجد في بلدة صغيرة فتى صغير اسمه سعيد,كان مهذب وذكي ولكنه فقير,كانت والدته مريم تبيع الخبز في الصباح الباكر,وهو يذهب معها ليبيع الخبز,و ينظر للأطفال من سنه وهم يذهبون إلى المدرسة فيحزن كثيرا لأنه فقيرا ولا يستطيع الذهاب إلى المدرسة. الونشريس
    وفي صباح اليوم التالي قرر أن لا يذهب مع والدته وذهب إلى المدرسة ووقف أمام النافذة ليستمع إلى الدروس,فأعجبته هذه الفكرة.
    كان يذهب كل يوم ويقف أمام النافذة ليستمع إلى الدروس, وذات يوم رآه مدير المدرسة, وصرخ في وجهه قائلا له:ماذا تفعل هنا أيها الولد الشقي؟ فقال سعيد:أنا هنا كي استمع إلى الدروس, فقال مدير المدرسة:لماذا لا تدخل الفصل إذا؟ فقال له سعيد:أنا فقير ولا املك مال لشراء كتب, وملابس, وحقيبة, وأقلام المدرسة, قال له مدير المدرسة:انصرف من هنا وإلا ضربتك.الونشريس
    فانصرف سعيد وهو حزينا, وظل يمشي ويمشي في الشوارع ويقول لنفسه:لماذا أنا فقير؟لماذا أنا لا استطيع أن ادرس؟,وظل يردد هذا الكلام في نفسه حتى وصل إلى منزله,فدخل المنزل ودعته والدته لتناول طعام الغداء, فذهب ليغسل يديه وجلس ليأكل الطعام,فنظرت إليه والدته فراته حزينا جدا, فقالت:ما الذي يحزنك يا بني الحبيب؟ فقال لها:الذي يحزنني هو أننا فقراء ,وانك لا تملكين المال,وأنا لا أستطيع الذهاب إلى المدرسة,فقالت له والدته:لا تحزن يا بني إن الله سيكون معنا,ثم ذهب سعيد إلى غرفته واستلقى على سريره واخذ يفكر ويفكر إلى أن نام.الونشريس
    ولم يستيقظ حتى الصباح الباكر, فذهب وأغتسل وأرتدى ملابسه, وذهب ليأكل طعام الإفطار, ثم خرج يمشي في الشوارع فوجد حقيبة جميلة جدا, ففتحها ووجد فيها كتب, وملابس المدرسة ونقود كثيرة, فأخذها وركض إلى المنزل صارخا أمي أمي انظري ماذا وجدت؟, فقالت له:ماذا وجدت؟.الونشريس فقال لها:وجدت حقيبة ,وملابس وكتب, المدرسة, ونقود كثيرة,ففرحت الأم وفتحت الخزانة التي فيها النقود وأخذتها كلها, فإذا بالخزانة تمتلئ مرة أخرى,فصرخ الاثنان إنها حقيبة عجيبة,وهكذا استطاع سعيد ان يذهب إلى المدرسة لأن الحقيبة كانت تعطيه كل ما يحتاج إليه من ملابس ونقود واحتياجات أخرى,فكان سعيد فرحا هو ووالدته بالحقيبة العجيبة.الونشريسالونشريس

      الونشريس

      يسلموووو ياقمر

      الونشريس
      تسلمى ياقلبى

      الونشريس

      حدوتة الطائر الطيب العجيب 2024

      كان يا ما يا كان
      يا سعد يا اكرام ولا يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام

      الونشريس
      كانت نباتات البطيخ الأخضر تملأ ذلك الحقل الكبير وهي فرحة بأنها نضجت وأصبحت جاهزة للقطاف وكل بطيخة كانت تتخيل مصيرها: هل ستقع في يد مسافر عطشان.؟… أم ستنتقل على العربات إلى البعيد من البلدان؟. هل سيقطفها الصغار من الصبيان ليأخذوها إلى بيوتهم ويأكلوها مع وجباتهم؟…أم ستأتي الفلاحات النشيطات لقطفها وجمعها ثم توزيعها على أهل القرية جميعاً من المساكين العطشانين؟
      كل ثمار البطيخ بألوانها الخضراء الزاهية كانت تضحك، ما عدا واحدة منها هي أضخمها وأكبرها حجماً.. كانت قشرتها قد أصبحت سميكة وصفراء، وتكاد تنفجر من كثرة نضجها وامتلائها.
      قالت البطيخات لهذه البطيخة الأم:
      – أنت لم يقطفك أحد الموسم الماضي… أليس كذلك؟
      قالت:
      – أنا مثلكن… زرعوني هذا الموسم، لكن بذرتي كانت كبيرة وقوية، ونمَوَتُ بسرعة أكثر منكن.
      وهم زرعوني لغاية غير الغاية التي من أجلها زرعوكن.
      قالت البطيخات الشابات بفضول:
      -هيه… قصي علينا قصتك… ثم ما هي هذه الغاية؟
      قالت البطيخة الأم أكبر البطيخات:
      -قصتي هي أنني سأظل في مكاني هنا حتى أنفجر وتخرج بذوري مني.
      صاحت بطيخة صغيرة بفزع:
      – ولماذا؟ ألا تذهبين معنا وتنفعين الناس. وينتهي الأمر؟ وإلا لماذا خلقنا؟ ضحكت البطيخة الكبيرة أم البطيخات، وقالت:
      – إنني أنتظر هنا صديقي الطائر الطيب… ذلك الرسول الأمين الذي سينقل بمنقاره ما استطاع من بذوري، ثم يطير بها إلى مسافة بعيدة ويرميها في أرض لا تعرف البطيخ.. فأنبت من جديد هناك وأكون سعيدة بسعادة الناس بي.
      قالت البطيخات الشابات:
      – كان الله في عونك… ستظلين هنا وحدك مع ريح الليل، وشمس النهار… وربما هطلت الأمطار عليك فأفسدت كل شيء.
      قالت البطيخة الأم:
      – وماذا تظنين أنت ومثيلاتك أيتها البطيخات الشابات؟ من أين أتيتن إلى هذا المكان ولم يكن يعرف البطيخ أبداً؟. إنه الطائر الطيب العجيب.. هذا الذي حمل أول بذرة وألقاها في بلاد بعيدة.. وكانت مغامرته مفيدة وسعيدة… وهكذا يفعل.
      قالت بطيخة ناضجة أكثر من سواها:
      – دعينا من هذا الكلام.. إنه من الوهم أو الأحلام… أنهم يزرعوننا بذوراً… ولم نسمع هذه الحكاية إلا منك.
      هزت البطيخة العجوز برأسها، وقالت:
      – صحيح… إنها حكاية… لكنني أحبها، وأتشوق أن تحصل معي… ولعل الطائر الطيب سيرسل بدلاً منه آخرين… من المزارعين الطيبين يأخذونني… ويستغلون بذوري لأعود فأنبت مع كل بذرة من جديد.
      ونظرت البطيخات كل منها إلى الأخرى وتشاورن… من تريد أن تبقى مع البطيخة الأم لتغدو من جديد هي الأم؟
      وبينما هن كذلك رفرف طائر فوق حقل البطيخ.. ولم يعرف اسمه أحد.. ولم يعرف سره أحد.. وأخذ يهبط ويطير فوق حقل البطيخ، وهو يزقزق بحبور… ويبحث بين التراب عن البذور.

        تسلم ايدك
        جميله اوى

        حلوه اوي يا سموحه

        تسلم ايدك ياعسل

        يسلموووووو

        قصص قبل النوم . 2024

        الونشريسطفلك و قصص قبل النوم .
        طفلك و قصص قبل النوم ليست فقط كلمات ننوم بها الاطفال بل لها من الابعاد الكثير .

        – أولا قبل قص القصة، لا بد من دراسة القصة والتعرف على شخصياتها وحفظ تسلسل أحداثها، واستخلاص الهدف منها، والتدريب على إلقائها بالصوت وتعبيرات الوجه وحركات الجسم.
        وفي أثناء قص القصة لا بد من استخدام أسلوب الحوار والسؤال والجواب لقصها، بهدف إشراك الطفل في التعبير بألفاظه وخبرته وخياله الخاص عن مواقف القصة المختلفة؛ لتشجيعه على التفاعل والمشاركة والإبداع والابتكار.
        – وما دام الراوي يستعين بوسيلة إيضاح، فمن السهل عليه أن يسأل الطفل عما يشاهده، ويمكن أن يبتكر الطفل الحوار بين شخصيات القصة في المواقف المختلفة، سواء كانت هذه الشخصيات من البشر أو الحيوانات أو الجمادات، على أن يعبر الطفل بألفاظه وعباراته وتعبيرات وجهه وجسمه أيضاً؛ لتنمية القدرة على التخيل.
        – كما يجب مراعاة جلوس الطفل بطريقة مريحة أمام الراوي وبالقرب منه؛ لأن هذا يخلق في الطفل شعوراً بالقرب النفسي من الراوي، ويساعده على سماع الصوت بوضوح، ورؤية ملامح الوجه، كما أن هذه الجلسة المريحة تجعل الأم الراوي تتابع إثر كل موقف من مواقف القصة على الطفل.
        – ويجب الترحيب بأسئلة الطفل، على كل أم أن تكون مستعدة لكثير من الأسئلة والمقاطعات، ومقابلتها بهدوء ومرح وأعصاب هادئة، وبإجابة بسيطة، مقنعة، لا تستغرق وقتاً طويلاً، حتى لا يفقد الطفل متابعته لموضوع القصة، والإلقاء المعبر، بصوت حسن واضح، مناسب للمعنى في القوة والرنين.
        – اختيار الكلمات المناسبة للطفل المستمع للقصة، وأن تكون صاحبة خبرة بالقاموس اللغوي الذي يستخدمه الأطفال في ذلك العمر، أن تكون خبيرة بالألفاظ المتداولة بينهم والتي يفهمونها، وأن تستخدم الكلمات ذات المضمون المادي الملموس، ومنها المتعلقة بالبصر والسمع والحركة واللمس والذوق والشم.
        – بعد قص القصة، على كل طفل أن يقوم بإعادة قص القصة، مستخدماً بعض الوسائل المساعدة، ولا بد أن يدور حوار ليتضمن سؤالا وجوابا حول مواقف القصة، شخصياتها، الهدف منها، واختيار الطفل لخاتمة جديدة للقصة، أو اقتراح بتغيير أحد المواقف، تمثيل مواقف من القصة، هو وأصدقاؤه، مع السماح لهم بتغيير التعبير وجمل الحوار.
        وأن يمسك الطفل بقلمه الملون أو فرشاة ألوانه ليرسم مواقف من وحي القصة، دون التقيد بأصول الرسم، وبالألوان التي يحبها وإن لم تطابق ما يوجد في الطبيعة، وغير ذلك من حقائق شكلية.

        – أتركي الطفل يصنع شيئاً مرتبطاً لما في القصة، وبذلك تكونِ قد بدأت المرحلة الأولى في مساعدة طفلك في تركيب الجمل والقدرة على التخيل وتركيب الأفكار البناءة لديه، والقدرة على الحوار والتعبير عن ما في داخله.

          مشكورة يا اختي

          شكرآ ياعسل