ما أجمل أن نسعد الآخرين 2024

في أحد المستشفيات كان هناك مريضين هرمين في غرفة
واحدة،
كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن ي…رى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة،
ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء،
وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة،
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة،
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم،
ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي
وهنا كانت المفاجأة!!
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له..
كان تعجب الممرضة أكبر،
إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

منقوووول

    الله
    جميله جدا
    تسلمى
    ميرسى لذوقك يا ام ملك نورتى الموضوع

    قصه رووووووووعه
    جميله جداً جداً
    حتى وان كانت منقوله ولكن تسلمي على اختيارك
    اسعدنى مرورك يا عهود تسلمى

    شكرا ليكي

    الف ليلة وليلة قصة كل ليله 2024

    ♥♥السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته♥♥

    الونشريس
    ♥♥ألف ليله وليله .. قصه كل ليلة….

    فاكريناها!!!

    وحشتكواا!!!

    أكيد أشتقتو للياليها ….

    إيه رأيكــــــــــــــو ؟!!

    كل يوم بإذن الله هنزل قصه أو جزء منها
    ::::::::::

    وعلى فكره أنا جيبالكو القصه الأصليه
    ::::::::::::::::::

    ياريت اللى تعجبها الفكره تكتبلى

    عشان أبعت لها الرابط

    يومياً
    ::::::::::::::::::::::

    والآن ……………مع

    أصل الحكايه

    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


    حكاية الملك شهريار وأخيه الملك شاه زمان

    .. حكي والله أعلم أنه كان فيما مضى من قديم الزمان وسالف العصر والأوان ملك من ملوك ساسان بجزائر الهند والصين صاحب جند وأعوان وخدم وحشم له ولدان أحدهما كبير والآخر صغير وكانا بطلين وكان الكبير أفرس من الصغير وقد ملك البلاد وحكم بالعدل بين العباد وأحبه أهل بلاده ومملكته وكان اسمه الملك شهريار وكان أخوه الصغير اسمه الملك شاه زمان وكان ملك سمرقند العجم ولم يزل الأمر مستقيمًا في بلادهما وكل واحد منهما في مملكته حاكم عادل في رعيته مدة عشرين سنة وهم في غاية البسط والانشراح
    الونشريس
    لم يزالا على هذه الحالة إلى أن اشتاق الكبير إلى أخيه الصغير فأمر وزيره أن يسافر إليه ويحضر به فأجابه بالسمع والطاعة وسافر حتى وصل بالسلامة ودخل على أخيه وبلغه السلام وأعلمه أن أخاه مشتاق إليه وقصده أن يزوره فأجابه بالسمع والطاعة وتجهز وأخرج خيامه وبغاله وخدمه وأعوانه وأقام وزيره حاكمًا في بلاده وخرج طالبًا بلاد أخيه. فلما كان في نصف الليل تذكر حاجة نسيها في قصره فرجع ودخل قصره فوجد زوجته راقدة في فراشه معانقة عبدًا أسود من العبيد فلما رأى هذا اسودت الدنيا في وجهه وقال في نفسه: إذا كان هذا الأمر قد وقع وأنا ما فارقت المدينة فكيف حال هذه العاهرة إذا غبت عند أخي مدة ثم أنه سل سيفه وضرب الاثنين فقتلهما في الفراش ورجع من وقته وساعته وسار إلى أن وصل إلى مدينة أخيه ففرح أخوه بقدومه ثم خرج إليه ولاقاه وسلم عليه ففرح به غاية الفرح وزين له المدينة وجلس معه يتحدث بانشراح فتذكر الملك شاه زمان ما كان من أمر زوجته فحصل عنده غم زائد واصفر لونه وضعف جسمه فلما رآه أخوه على هذه الحالة ظن في نفسه أن ذلك بسبب مفارقته بلاده وملكه فترك سبيله ولم يسأل عن ذلك. ثم أنه قال له في بعض الأيام: يا أخي أنا في باطني جرح ولم يخبره بما رأى من زوجته فقال: إني أريد أن تسافر معي إلى الصيد والقنص لعله ينشرح صدرك فأبى ذلك فسافر أخوه وحده إلى الصيد. وكان في قصر الملك شبابيك تطل على بستان أخيه فنظروا وإذا بباب القصر قد فتح وخرج منه عشرون جارية وعشرون عبدًا وامرأة أخيه تمشي بينهم وهي غاية في الحسن والجمال حتى وصلوا إلى فسقية وخلعوا ثيابهم وجلسوا مع بعضهم وإذا بامرأة الملك قالت: يا مسعود فجاءها عبد أسود فعانقها وعانقته وواقعها وكذلك باقي العبيد فعلوا بالجواري ولم يزالوا في بوس وعناق ونحو ذلك حتى ولى النهار
    الونشريسالونشريس
    فلما رأى أخو الملك فقال: والله إن بليتي أخف من هذه البلية وقد هان ما عنده من القهر والغم وقال: هذا أعظم مما جرى لي ولم يزل في أكل وشرب. وبعد هذا جاء أخوه من السفر فسلما على بعضهما ونظر الملك شهريار إلى أخيه الملك شاه زمان وقد رد لونه واحمر وجهه وصار يأكل بشهية بعدما كان قليل الأكل فتعجب من ذلك وقال: يا أخي كنت أراك مصفر الوجه والآن قد رد إليك لونك فأخبرني بحالك فقال له: أما تغير لوني فأذكره لك واعف عني إخبارك برد لوني فقال له: أخبرني أولًا بتغير لونك وضعفك حتى أسمعه. فقال له: يا أخي إنك لما أرسلت وزيرك إلي يطلبني للحضور بين يديك جهزت حالي وقد بررت من مدينتي ثم أني تذكرت الخرزة التي أعطيتها لك في قصري فرجعت فوجدت زوجتي معها عبد أسود وهو نائم في فراشي فقتلتهما وجئت عليك وأنا متفكر في هذا الأمر فهذا سبب تغير لوني وضعفي وأما رد لوني فاعف عني من أن أذكره لك. فلما سمع أخوه كلامه قال له: أقسمت عليك بالله أن تخبرني بسبب رد لونك فأعاد عليه جميع ما رآه فقال شهريار لأخيه شاه زمان:
    الونشريسالونشريس
    اجعل أنك مسافر للصيد والقنص واختف عندي وأنت تشاهد ذلك وتحققه عيناك فنادى الملك من ساعته بالسفر فخرجت العساكر والخيام إلى ظاهر المدينة وخرج الملك ثم أنه جلس في الخيام وقال لغلمانه لا يدخل علي أحد ثم أنه تنكر وخرج مختفيًا إلى القصر الذي فيه أخوه وجلس في الشباك المطل على البستان ساعة من الزمان وإذا بالجواري وسيدتهم دخلوا مع العبيد وفعلوا كما قال أخوه واستمروا كذلك إلى العصر. فلما رأى الملك شهريار ذلك الأمر طار عقله من رأسه وقال لأخيه شاه زمان: قم بنا نسافر إلى حال سبيلنا وليس لنا حاجة بالملك حتى ننظر هل جرى لأحد مثلنا أو لا فيكون موتنا خير من حياتنا فأجابه لذلك. ثم أنهما خرجا من باب سري في القصر ولم يزالا مسافرين أيامًا وليالي………….
    و……….هنا بدأ الديكـــــــــــ فى الصياح
    وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
    ………… نلتقى غداً

    الونشريس

      ممتاز حبيبتي متابعاكي ان شاء الله
      بس مكن توضيح لاخر جزء لاني تهت منه

      الونشريس اقتباس الونشريس
      الونشريس
      جعل أنك مسافر للصيد والقنص واختف عندي وأنت تشاهد ذلك وتحققه عيناك فنادى الملك من ساعته بالسفر فخرجت العساكر والخيام إلى ظاهر المدينة وخرج الملك ثم أنه جلس في الخيام وقال لغلمانه لا يدخل علي أحد ثم أنه تنكر وخرج مختفيًا إلى القصر الذي فيه أخوه وجلس في الشباك المطل على البستان ساعة من الزمان وإذا بالجواري وسيدتهم دخلوا مع العبيد وفعلوا كما قال أخوه واستمروا كذلك إلى العصر. فلما رأى الملك شهريار ذلك الأمر طار عقله من رأسه وقال لأخيه شاه زمان: قم بنا نسافر إلى حال سبيلنا وليس لنا حاجة بالملك حتى ننظر هل جرى لأحد مثلنا أو لا فيكون موتنا خير من حياتنا فأجابه لذلك. ثم أنهما خرجا من باب سري في القصر ولم يزالا مسافرين أيامًا وليالي………….
      و……….هنا بدأ الديكـــــــــــ فى الصياح
      وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
      الونشريس الونشريس

      ممتاز يا جميله متبعاكي بأذن الله

      الونشريس

      متابعينك ياقمر

      والله رووووعه لكن مدري ما فهمت الكثير احس اني ضعت في اخر مقطع ^_^"

      قصة توبة الشاب جلول. 2024

      أشرطتي أن يحرقوها رأفة بي"
      اعترف الشاب جلول لجريدة الشروق اليومي بأسباب توبته واعتزاله الفن نهائيا رغم نجاحه وشهرته الكبيرتين، ورغم تربعه على عرش الأغنية الرايوية وبعد مسيرة 15سنة غناء، إلا أن الشاب جلول خرج بقرار لم يكن يتصوره أحد في الوسط الفني وعند محبيه وعشاقه.. والمتمثل في التوبة إلى الله واعتزال كل شيء يتعلق بالفن وبالماضي الوسخ التي ارتبط به جلول.
      ورغم المدة الطويلة التي قضاها جلول في الوسط إلفني، إلا أنه لم يشرب الخمر طوال حياته الفنية. ويعتبر جلول من المطربين المثقفين بحكم أنه كان أستاذ في التعليم وبعدها اتجه إلى الغناء..
      يقول جلول أن فكرة الاعتزال والتوبة هي فكرة قديمة طالما روادتني.
      ومن أهم المواقف التي جعلت جلول يقرر الاعتزال هي وفاة صديقه الملحن المعروف تاج الدين عينوس بسكتة قلبية وكان التاج ـ يقول جلول ـ بصدد تحضير ألبوم جديد بعد نجاح الألبوم الأخير الذي اشتغل تاج الدين على كل أغانيه، ويقول جلول كنا ليلتها في الاستوديو نشتغل وننكت ونضحك مع بعض وبعدها اتجهنا إلى المسجد لأداء صلاة العشاء سويا، ثم افترقنا على أمل اللقاء يوم غد لإكمال الرتوشات الأولى على الألبوم، لكن يشاء الله أن يخطف الموت تاج الدين في أوج عطائه الفني، يقول جلول، اتصل بي أخ التاج وأبلغني الفاجعة التي هزت كياني وكان ذلك بتاريخ 23 جويلية 2024 صباحا،
      يقول جلول في تلك اللحظة مر عليّ شريط الذكريات مع تاج الدين واكتشتف أن الدنيا لا تساوي شيئا بالرغم من الشهرة والمال والنجومية، وأنا اعترف بأني أخطأت في حق الله والدين* ‬وأكثر* ‬حاجة* ‬تقوي* ‬إيماني* ‬هي* ‬الآية* ‬الكريمة* "‬وعسى* ‬أن* ‬تكرهوا* ‬شيئا* ‬وهو* ‬خير* ‬لكم*"‬*.‬
      ومن يومها ـ يقول جلول ـ اسودت في عيني، ولعنت كل لحظة حدت فيها عن طريق الله واستغفرت الله على كل كلمة قلتها في غير موضعها وأرجو من محبي ومستمعي أشرطتي أن يحرقوها رأفة بي، وإن شاء الله سوف أكمل حياتي في خدمة الدين والعبادة، أرجو أيضا أن تصل التوبة الى قلب كل من حاد عن طريق الله.
      وأضاف جلول بأنه اتصل بكل المنتجين الذين تعامل معهم في مسيرته الفنية وأعلمهم بخبر اعتزاله وتوبته وطلب منهم عدم تسويق أشرطته وتعليق صوره، واتصل أيضا بأصحاب الملاهي بأن لا يذكروا إسمه ولا يتصلوا به نهائيا.
      وسألنا جلول عن المدخول الذي سيعيش به الآن، فقال أن الله هداه وهو من يرزقه، ويقول الحمد لله، فقد اتجهت إلى التجارة وسوف أعود إلى مسقط رأسي مدينة معسكر لكي أقيم فيها مشروعي والمتمثل في تربية الأبقار والمواشي وأعيش عيشة سعيدة مع أهلي وأبنائي.
      وسألنا جلول وقلنا له وبعد عمر طويل إن شاء الله واختار أحد أبنائك الفن، فهل تقبل أو تقف له في الطريق، فقال الحمد لله، أولادي مازالوا صغارا وهو ما يساعدني على تكريس روح الدين والثقافة وتعريفهم بتاريخنا وتقاليدنا، لأن في الأخير لا نفع غير الصح.
      وسألنا جلول هل يتجه إلى المديح والإنشاد الديني، فقال هذه المسألة سوف تأخذ مني بعض الوقت وأعلمكم بأني تحت أمر الدين، وسوف أكرس مالي ونفسي وأبنائي لخدمة الدين وإرضاء الخالق عز وجل. ونحن بدورنا شكرنا جلول على سعة صدره ونرجو له كل النجاح في حياته الجديدة هو وأهله.

        جزاكى الله خير حبيبتى

        بارك الله فيكي
        بارك الله فيكي

        شكرررررررررررررررا.

        مشكووووووووووووررررررررررررررررة

        يوميات كان نفسي اتجوزها 2024

        يوميات "كان نفـسي اتـجـوزهــــــــا"

        الونشريس

        الونشريس

        اخواتي الغاليات
        هنا بـأذن الله
        سأضع موضوع في غاية الروعة والجمال

        عبارة عن قصه شيقة جدا
        ستستفدون منها كثيرا ان شاء الله

        يوميات "كان نفـسي اتـجـوزهــــــــا "

        الونشريس

        الونشريس

          الحلقة الاولى

          في مدخل العمارة بعد مشوار متعب لشراء لوازم الزفاف لنهال

          – الف مبروك يا نهال .. ربنا يسعدك مع حسام.

          – من قلبك يا ياسر؟؟

          – (بحزن) طبعا من قلبي .. انتي بنت خالتي اولا واخيرا ومتربين سوا .. وافرح انك تكوني سعيدة .. مهما كانت الظروف .

          – انا طول عمرك بعزك اوي يا ياسر .. بس الحب الاخوي حاجة والعاطفة حاجة تانية .. وبكرة ربنا يعوضك بواحدة احسن مني … واحضر كتب كتابك .. زي ما انت هتحضر كتب كتابي بكرة .. والا هزعل منك لو مجيتش.

          – طبعا لازم اجي.. علشان انتي تكوني مبسوطة .. هو هيبقي فين؟

          – في مسجد عمر بن الخطاب .

          – ايه ده .. معقول نهال .. الدلوعة .. اللي مبيعجبهاش العجب تعمل كتب كتابها في مسجد!! انتي كدة هتخليني ازعل اكتر انك مش من نصيبي .

          – (إبتسامــــه) معلش يا ياسر .. لازم حاجة برضو تبقي في بيت ربنا .. بس الفرح يوم الخميس في القاعة عادي .

          – ربنا يوفقك .. وبكرة بأذن الله هكون موجود علي صلاة العشاء.

          —————-

          ياسر في الطريق بسيارته .. علي وشك البكاء

          – يارب تكوني مرتاحة معاه يا نهال ومبسوطة

          انا عارف ان محدش في الدنيا كان هيقدر يسعدك قدي .. لأن محدش حبك قدي

          ده انا كنت برضي بس لما اشوف بتبتسمي

          انتي مش بنت خالتي وبس .. انا ربيتك علي ايدي .. وكبرتي قصاد عيني .. ليه محستيش بية

          ————–
          يركن سيارته علي احد جانبي الطريق .. سائرا في الشارع حتي وصل الي كورنيش النيل .. حيث يرمي همومه

          قلبه يبكي .. وعيناه تتظاهران بالقوة

          عُمر .. احد اصدقاء ياسر .. يراه بالصدفة
          —————-

          – ياسر !! مالك ؟ شكلك متخانق!!

          – ولا حاجة يا عمر .. متضايق بس شوية .. امشي انت بس وسيبني لوحدي وانا هكلمك لما اروح

          – والله ما يحصل ابدا .. فيه ايه ؟؟ مش هسيبك غير لما تقولي

          – انا مخنوق اوي يا عمر .. حاسس اني بموت .. مش قادر اشوفها بتتجوز واحد غيري .. ياريتني كنت مت قبلها

          – اهدي بس يابني واحكيلي من الاول .. مين دي ؟

          – بنت خالتي نهال يا عمر .. كتب كتابها بكرة … مش عارف هو خطيبها ده فيه ايه زيادة عني ؟

          – لا حول ولا قوة الا بالله .. يمكن ده الخير ليك يا ياسر .. انت متعرفش الخير فين

          – خير ايه بس .. قول ابتلاء شديد وصعب اوي علية .. انا مش متخيل حياتي من غيرها .

          مش هيعرف يحافظ عليها قدي يا عُمر

          (خانت عين ياسر دمعة .. فسالت علي وجنته .. فاحتضنه عمر وكأنه والده .. وليس صديقه !!)

          عمر: مش يمكن ربنا بعدها عنك علشان يمكن كان حبك ليها يعميك ويخليك تفتنها في دينها .. ويمكن كانت تفتنك في دينك يا ياسر

          ياسر : كل شئ عندي اهون من اني محافظش عليها حتي من نفسي

          عمر : متقلقش عليها يا حبيبي .. لو هي انسانة كويسة .. مش هتحتاج حد يحميها .. وهتراعي ربنا في كل تصرفاتها .. وتحمي نفسها كأنها لؤلؤة .. واكيد انت هتطمن عليها لما تشوف تصرفاتها في الفرح

          لو اتصرفت وكأن ربنا سبحانه وتعالي شايفها .. في وقت لهو كل اللي حواليها .. يبقي متقلقش عليها بعد كدة

          ياسر بدا يفتكر طريقة لبس نهالي اللي كانت بتخليه يغير عليها جدا .. واسلوب كلامها مع خطيبها .. دب في قلبه خوف شديد عليها .. لما تروح بيتها ومتلاقيش حد ينصحها

          عمر : انت رايح بكرة كتب كتابها ؟؟

          ياسر: ايوة .. وهصلي وادعيلها ربنا يسعدها .. وادعي ربنا يصبرني ويرضيني بحالي
          ————–

          تاني يوم .. وقت صلاة العشاء .. دخل ياسر مسجد عمر بن الخطاب .. يا دوب لحق الاقامة

          وفي السجود بكي غصب عنه وقال " اللهم انك اعلم بحالي مني .. فلا تذرني لنفسي .. ولا للشيطان .. وارضني بما قسمت لي .. ياااااارب .. يا راحم الضعفاء .. يا مغيث المستغيثين .. يا فارج الهم .. يا كاشف الغم .. لا اله الا انت .. استجير بك ياااااارب " ااااااااامين

          ما اجمل دعاء المستغيث .. وما احلي ان تزول الغمامة من علي عينك .. في ساعة الغمة

          تم العقد .. وتعالت الزغاريت .. وخرج الجميع من بيت الله ليستقبل العريس عروسه .. وكانت المفاجأة !!

          يتبع إن شاء الله

          اين البقية

          امتي الكماله انا عيزاها بسرعه

          جمييييل يا قمر
          بانتظار البقية

          مانا لازم اشوقكم شوية

          عامل الدليفرى : قصه رعب قصيره 2024

          الرابعة إلا أربع دقائق فجراً..
          كالعادة كل شيء ھادئ في الزمالك.. العمل ھنا يختلف تماماً عن عملي السابق في فرع المحل بوسط
          البلد.. ھنا لا مجال لزحام میدان التحرير الخانق، خصوصا أنني أعمل في الفترة اللیلیة.. صحیح أن الطلبات
          تزداد مع منتصف اللیل، ولكن الشوارع ھنا ھادئة تماما، أستطیع أن أتنقل فیھا بالدارجة النارية بسھولة.
          الرابعة إلا ثلاث دقائق..
          منذ عشر دقائق جاءت تلك المكالمة إلى المحل طالبة بعض البیتزا، أربع علب بیتزا مع أربع زجاجات كولا،
          أما العنوان فھو شارع "حسن مظھر" في الزمالك.. دعوني أعترف أولا أنھا رابع لیلة لي فحسب منذ بدء
          عملي في قسم توصیل الطلبات للمنازل بفرع الزمالك، اللیلة الرابعة فحسب، لذلك أعتمد على الخريطة
          اعتمادا شبه كامل للوصول إلى الھدف المطلوب!
          الرابعة إلا دقیقتین..
          ثمة شيء غريب لمحته في عیني موظف الھاتف، وھو يكتب العنوان على الآلة الكاتبة قبل طبعه لي، ثمة
          نظرة غیر مفھومة رأيتھا تتسلل من عینیه، تحولت لنظرة مملوءة بالغموض وھو يسلمني الطلب في كیس
          مُلصق علیه ورقة بالعنوان والطلبات والحساب كالمعتاد.. ثم إنه قال تلك العبارة غیر المفھومة:
          «! لا تنس!.. لا تدخل الشقة » –
          ما الذي يقصده ھذا الأبله؟!..
          ثم عاد يتطلع لي بنظرة من يودّع شخصاً ذاھباً إلى الحرب أو الموت.. ما الأمر؟ ھل بدأت ھلاوس العمل لیلاً
          مبكراً ھكذا؟!
          الرابعة إلا دقیقة واحدة..
          يبدو أن ھذا ھو الشارع.. الھدوء وأضواء الكاشفات تأتي من وسط الأشجار الكثیفة، تمر درّاجتي مسرعة
          وسط صفي السیارات الرابضة على جانبي الطريق.. كل شيء ھادئ ومريح!.. ثمة سؤال كنت أسأله
          لنفسي دائما: لماذا ترك "حسام" زمیلي العمل ھنا وطلب نقله إلى فرع وسط البلد في فترة النھار؟!..
          وھي أسخف مكان ووقت ممكن العمل فیه، لماذا يترك شاب عاقل الزمالك الھادئة من أجل وسط البلد؟!..
          ربما كان ذلك لحسن حظي لا أكثر!
          الرابعة تماماً.. إن الساعة تعلنھا في حیاء!
          أصل للبرج السكني المطلوب.. عمارة كھذه لا بد أن تطلب بیتزا طبعاً.. البواب نائم -أو يبدو ھكذا- أمام
          المدخل.. أركن الدراجة وأترجّل..
          أتنحنح فیستیقظ وينظر لي متسائلاً.. أقول في آلیة:
          – الشقة 44 .. الدور الرابع!
          – إيه يا بیه؟
          يبدو أنه لم يستیقظ بعد.. أبتسم له وأتجاوزه، بینما ھو لا يزال ينظر لي بعینین حائرتین.. ما الذي يفعله ھذا
          الأبله ھنا؟.. لیذھب لیكمل نومه، ويدعني أؤدي عملي.
          أتجه إلى المصعد.. ھذه میزة مھمة لو عملت في الزمالك، مصاعد الزمالك حديثة جمیلة لا تتعطل -على
          عكس مصاعد وسط البلد القديمة المتعطلة دائماً- لو أردت أن تعمل في توصیل الطلبات، لا تختر أبداً وسط
          البلد.. خذھا مني حكمة!
          أتوقف في الطابق الرابع.. الشقق لیست كثیرة، فلیسمعنى أن الھدف ھو الشقة 44 أن تكون ھناك 43
          شقة قبلھا.. لا طبعاً.. إنھا مجرد أرقام.. خبرتي تؤكد ذلك!
          ثمة شيء غريب في مدخل ھذه الشقة.. المدخل يقع في ركن مظلم كئیب في نھاية الممر، لماذا لا يبتاع
          صاحبھا مصباحاً يعلقه أمام باب الشقة؟!.. ھناك أيضاً نباتات الظل المفزعة ھذه.. تبّاً لھم!
          أتجه إلى الشقة، وأقرع الجرس.. ما من صوت للجرس.. أقرعه مرة أخرى.. لا صوت أسمعه.. ھل الجرس
          معطل أيضا؟.. جرس شقة معطل في برج فخم كھذا؟.. تباً لھم مرة أخرى!
          حسناً.. لنجرب طرق الباب.. أطرق مرة.. مرة ثانیة.. ما من مجیب.. ھل اتصلوا بنا لیطلبوا البیتزا وناموا؟..
          مرة ثالثة!
          حین رفعت قبضتي بالضربة الرابعة شعرت بالباب يفتح، كلا لم أشعر بأن أحداً قد فتحه، بل بدا كأنه كان
          مفتوحاً منذ البداية..
          ھل أنا أحمق أم ماذا؟.. بعد كل ھذه الطرقات كان الباب مفتوحاً؟!
          على أية حال سأدخل.. لن أرجع بالطلب بخفَيْ حنین.. أدفع الباب وأدخل، المدخل مظلم، ورائحة قوية تملأ
          المكان، رائحة أقوى من أن تمیز إن كانت ذكیة أم خبیثة، أتنحنح محاولا جذب الانتباه، ولا أحد يجیب..
          لحظة.. ھناك ضوء في تلك الغرفة.. وضعھا يؤكد أنھا غرفة نوم.. ھل أدخل؟!
          نعم.. لا بد أن من فَتَح الباب أسرع إلیھا.. ھل ھناك من فَتَح الباب أصلا؟!..
          على أي حال سأتقدم.. قلت إنني لن أرجع بالطلب ثانیة.. مستحیل!.
          ھنا خرج لي ذلك الرجل مندفعا بشدة.. وقف في الصالة شبه المظلمة، يتطلع فیما حوله، وتجاوزتني
          عیناه كأنه لم يرني أصلا..
          يتجه نحو المائدة البیضاوية، وينتزع منھا – يا نھار أسود- مسدسا!
          يا باشا order – ال
          وكأنه لم يسمع، يتجه إلى غرفة النوم، فیتعالى صوت صیاح من الداخل، لا بد أن ثمة مشاجرة ھناك مع
          زوجته، ماشأني أنا؟.. أنا أريد حسابي، لأنصرف تاركا لھم الشقة يتشاجران فیھا كما شاءا.. ما ھذه
          الورطة؟
          الرابعة وأربع دقائق.. اللعنة!
          صراخ المرأة يتعالى.. تستغیث.. تصرخ أكثر.. لن أدخل ھذه الغرفة أبدا.. من أدراني أنھم لا يريدون
          استدراجي ھناك ومن ثم يتم قتلي أوسرقتي؟
          ھاھا..سرقتي أنا؟!.. ھل من يسكن في شقة كھذه يفكر في سرقة عامل توصیل طلبات مثلي؟
          ھنا خرجت امرأة عدْواً من الغرفة بقمیص النوم.. تعثرت وسقطت وسط الصالة، ظھر الرجل من غرفة
          النوم، ورفع مسدسه.. ماذا يفعل ھذا المجنون؟
          طاخ! طاخ! طاخ! طاخ!
          أربع طلقات نارية دوّت.. المرأة سقطت على ظھرھا، والدماء تتفجر من صدرھا.. اللعنة! ماذا يحدث
          بالضبط؟!!
          تسقط علب البیتزا مني، وأنا أركض خارج الشقة.. أصرخ.. النجدة! النجدة! أصرخ بكل ما أوتیت من قوة..
          تدوي طلقات أخرى من الداخل.. طاخ! طاخ! طاخ! طاخ! ثم صوت ارتطام بالأرض، وبعدھا عاد الھدوء، ماذا
          حدث؟!!
          أعود لألقي نظرة.. الرجل ملقى أرضاً، والدماء تسیل من رأسه، والمسدس في يده.. انتحر! يا للكارثة!
          أخرج وأصرخ.. أسقط أرضا وأصرخ.. لم أعد قادراً على الاحتمال.. أصرخ!
          لم أسكت إلا والجیران حولي.. كنت ساقطاً أمام باب الشقة، وما زلت أصرخ.. لم أرَ الھلع في عیون من
          حولي.. فقط تلك النظرات المتعاطفة إياھا.. أنا لست مجنونا!.. أنا شاھد على جريمة قتل ياسادة!
          والبواب يمسك بیدي، ويناولني كوب ماء ويقول:
          – طب كنت قولي يا بیه.. كنت قل لي.. إنت باين علیك جديد ھنا!..
          أنظر لباب الشقة خلفي فأجده مغلقاً.. الباب مغلق.. كیف؟
          – كل زمايلك اللي كانوا بییجوا ھنا عارفین.. من ساعة ما الباشا الدكتور قتل مراته وانتحر، وكل لیلة
          ده بیحصل.. قصدي يعني "بسم الله الرحمن الرحیم" بتاعھم بیعمل كده.. وعلى طول كانوا
          متعودين يطلبوا بیتزا الفجر، وكل واحد من زمايلك عارف كويس إنه بییجي ياخد الفلوس ويسیب
          البیتزا من على باب الشقة ويمشي وخلاص ومالوش دعوة.. إنت إيه إللي دخّلك؟!

            حلوة اوي وغريبة

            يسلموووووووووووو
            ههههههههههههههه لا حلوة دى انت ايه اللى دخلك
            عادى بسم الله الرحمن الرحيم بتاعهم بيطلع كل يوم
            ناس غريبه هههه
            يسلمووو ع الرعب ده يا قمر
            ههههههههههههههه غريبة اوى

            بجد قصة حلوة