التصنيف: أقلام الونشريس الذهبية

*********

ادخل رامى الصغير للمستشفى الطوارئ..يبدوا انه اصيب بالتسمم ويجب ان يبقى فى المشفى قليلا..
الدكتور محمد كان هو المشرف على علاج رامى..
امر بتنويمه فى المشفى ووضع المغدى له حتى تستقر حالته..
كان مع اختيه ريم ومنى..ريم الصغرى ومنى اكبر اخوتها..
توفى والدهم منذ زمن..ومنها هم يعيشون وحدهم مع امهم واخوتهم الصغار رامى وهانى..
ريم تبلغ من العمر 24 سنه..خطبت منذ فتره من رجل متزوج..لكنها فسخت الخطبه بعد فتره من الزمن لانها وجدت الرجل ليس انسان سوى..لم يعجبها تصرفاتهم رغم تخيلها انها تحبه ومعجبه به..لقد خدعها..حتى انه اكبر منها بكثير..لكنه عرف كيف يضحك عليها ويستغل حاجتها لانسان يكون لها كالوالد..الحنون..
منى اكبر منها..مخطوبه لابن خالتها وسوف يتزوجان فى القريب العاجل..
منى وريم يحبان بعضهما كثيرا وتخافان على بعض..ولدى كلا منهما اسرار الاخرى..بادقها..
امهما انسانه متفهمه جدا وتحبهما وتدعهما يقرران ماتريدان لمستقبلهما..لا تعارضهما الا اذا دعت الحاجه..تعطيهما حريتهما لكن بحدود حتى انها اقرب صديقه لهما..تعاملهما كاختين لا كابنتين..
عندما اصرت ريم على الزواج من احمد..امها عرضت جدا فقد كان اكبر منها باكثر من 15 سنه..لكنها اصرت عليه..وعندما اكتشفت عيوبه..قرت ايضا ان تفسخ الخطبه..هنا لم تعارضها امها..فريم جميله ومن الممكن ان تجد انسان افضل يفهمها..ومن الحرام ان تفنى عمرها مع رجل كأحمد استغلالى ولا يفكر الا بنفسه..
أحمد يعمل ايضا بالمستشفى كاخصائى اشعه..تعرفت عليه ريم عن طريق احد صديقاتها..
******************
الدكتور محمد:يجب ان يبقى الصغير هنا..ويجب ان تبقى معه احدكما..لرعايته..
ريم: ابقى انتى يامنى..انا ساتملل هنا وحدى..
منى: ولما لا تبقين انتى معه؟؟انا ساذهب خطيبى سوف يحضر لزيارتى انسيتى ذلك؟؟
ريم: اففف لكنك تعرفين مافى الامر..لا اريد ان ابقى هنا..
منى: يامجنونه المستشفى هنا كبير..وفرصه ملاقاتك له هى 1 % انسى الامر..
ريم: طيب طيب..سابقى..مادمت ساكون بالغرفه هنا..فلا خطر علىّ من احد..اذهبى..
خرجت منى مسرعه قبل ان تغير ريم رأيها..
الدكتور محمد: انا فى غرفت الاطباء..لو احتجتى لاى شئ نادينى..
ريم: شكرا دكتور..
دكتور محمد:هل من الممكن ان اسألك سؤال؟؟
ريم كعادتها بدلع:نعم؟؟؟
دكتور محمد:من قصدتى انك سوف تلاقينه هنا..لقد بدى عليكى الخوف والهلع..
ريم : لالا ليس خوف..انه القرف..انا لا اخاف منه..انه خطيبى السابق..هو يتمنى ان ارجع له..لكننى امقته كثيرا ولا احب حتى ان الاقيه صدفه..افهمت يادكتور؟؟؟
دكتور محمد باعجاب:انتى كنتى مخطوبه..مازلتى صغيره بنظرى..واعتقد ان اى رجل مكان خطيبك اكيد سيكون نادم لو تركك وانفصل عنك..
تورد خدا ريممن كلام الدكتور المبطن بالغزل..
ريم بدلع:ههه شكرا دكتور لكن الحياه تعلم كل صغير..لم ارتح له لقد كان اختيار خاطئ ولله الحمد اننى تخلصت منه بالوقت المناسب..لقد كانت تجربه مريره بالنسبه لى لكنها كانت قمه السعاده له..الحمدلله على كل شئ..لكننى قد خسرت الكثير باختيارى له..واتمنى ان امضى بحياتى افضل من ما مضى..
دكتور محمد باعجاب شديد: اكيد ستمضين..تبدين قويه ولا تستسلمين..
ابتسمت له ريم باعجاب..انها معجبه به فعلا..لكنها لا تريد ان تتسرع وتكرر تجربتها الاولى..
هو وسيم جدا طويل القامه رشيق الجسد ذو ملامح رجوليه محببه..
كل فتاه تتمنى شخص مثله..
كما ان ريم لا تقل عنه جاذبيه وجمال..لها وجه دائرى ممتلئ فاتح اللون وعينان جميلتان تغرى كل من يراهما بالنظر لهما دون الشبع..
كما ان جسدها الرشيق يعطيها جاذبيه رائعه..
انتبه الدكتور محمد لنفسه انه كان يطيل النظر لريم حتى انها خجلت من نظراته رغم سعادتها انها استطاعت لفت انتباهه لها..فهى تستلطفه كما هو يستلطفها..
دكتور محمد: ااا انا سوف اذهب..نادنى اذا احتجتى لاى شئ..
ريم بدلع: شكرا لك..
امممم لوسمحت..من اين الكفتيريا..فانا لم اكل شئ منذ المغرب..بما ان اخى نائم سوف اذهب مسرعه واعوذ..
الدكتور محمد فكر انها فرصه..فهو معجب بها كثيرا ويتمنى ان يوطد علاقته بها اكثر..ويتعرف عليها عن قرب..
دكتور محمد: يالالصدفه انا كنت ذاهب هناك ايضا..هل اخدك معى؟؟؟
عرفت ريم انها حجه منه حتى يرافقها..لكنها كانت سعيده بذلك..
ريم بدلعها المعتاد: هيا بنا..
الدكتور محمد: سوف اوصى الممرضه على اخيكى كى تراقبه فى غيابك..
ريم: اكون شاكره لك..
******************