السلحفاة بين البر و البحر
السلحفاة زاحف من ذوات الدم البارد، جسمها محمي بدرقة صلبة، ثمة نوعان من السلاحف بعضها بري وبعضها مائي والأنواع البحرية تسمى الترسة البحرية
وتشترك السلاحف في نفس الخصائص التي تتميز بها كل الزواحف ومن بينها:
– تتنفس برئتين (السلاحف البرية والمائية أيضا).
– لها قلب مؤلف من أذينين اثنين و بطين واحد.
– تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي.
– لها جلد مقوى بحراشيف قرنية.
السلحفاة البرية
تنتمي السلحفاة البرية لعائلة السلاحف البرية، والتي جميع
أبنائها تعيش في البر فقط.في هذه العائلة أربعون نوعًا –
جميعها حيوانات ثقيلة حركتها البطيئة تعتبر مثلاً ورمزًا.
أين تسكن السلحفاة؟
السلحفاة البرية هي أكثر السلاحف شيوعًا في إسرائيل. تسكن
تقريبًا في جميع أنحاء البلاد، حتى بالقرب من الأماكن السكنية.
قريبتها السلحفاة الصحراوية نادرة الوجود وتسكن في النقب.
يمكن إيجاد السلحفاة البرية تقريبًا في كل بيت تنمية, على
الأغلب بين النباتات أو بين الصخور. حركتها بطيئة وتجيد
الاختباء في الحُفَر.
بعض الخصائــــــــــــــــــــــــــــص :
ليس للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي قد يصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جرام تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها ولذلك ضرب بها المثل في البطء وكما يضرب المثل بالأرنب في العدو السريع ولذلك تواترت الحكايات العالمية التي تروي عن سباق بينهما تفوز به السلحفاة رغم بطئها بسبب اصرارها. وعند السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر تسطيحاً وانسيابا لتناسب السباحة في الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر جالاباغوس في المحيط الهادى, البعض يصل إلى مترين في الطول.بعض السلاحف المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات ..
الدرقـــــــــــــــــة ..
تتكون من صفائح قرنية صلبة متراصة, وهي تغطي جسم السلحفاة لحمايته. كما يمكن معرفة عمر السلحفاة بعد الأشكال الهندسية على سطح القوقعة، تماماً مثل عد الأسنان في الخيول وعدد الدوائر داخل جذع شجرة بعد قطعها.
الغــــــــــــــــذاء :
التـــــــــــــــــــــــــــــــكاثر :