عَجبَآ لِمَن شَرعَت النَوافذ وأغلقت الأبواب !! 2024


عَجبَآ لِمَن شَرعَت النَوافذ وأغلقت الأبواب !!

الونشريس

الذي يَعيشُ في حَياة الوَهم ويَحيآ في تفاصيلها..التي لاتمُد إلى الواقع بصله
يَجد نَفسهُ في تَخبُط دائم وقلق يرافقه لأن الحقيقة
يدرِكُها جيدآ ولكنه يأبى ذاك وحينَها ستتحول جُل حياته الى (خـداع)
خداعٌ مع نقسه , وخداعٌ مع كل من حوله..
وهذه الصوره لاأجدها الإ بمن شَرعت النوافذ وأغلقت الأبواب

الونشريس

نعم شَرعت النوافذ لكل من هَمسَ في أُذنيها
كلماتٍ معسولة مَسمومه عنوانها يحمل معنى تلك المفردة الجميلة
التي قال بها إبن القيم رحمه الله:
لو كف الناس عن الحُب لكف الكون عن الدوران..

الونشريس

إنها مفردة الحُب ولكنه ليس أي حُب
إنه الحب الكاذب الذي إستخدمه لصوصآ لايعرفون قدره
ومعناه .. بل جعلوآ منه خيوطآ بها يَسعون
لأفتراس الضحيه ورَميها بعد ذاك على قارعة الطريق..
غاليتي: إعلمي أن الحب الصادق يسموآ بصاحبه وبمن يحُب إلى معالي الأمور
وليس إلى سفافها
الحُب الصادق .. يخشى على صاحبه وبمن يحُب كلمة تُدَنسُ ُسمعته
الحُب الصادق: هو أن تأتى البيوت مِن أبوابها وليس من نوافذها

الونشريس

فكري مهلآ أخيه فاللصُ لايدخل أو يَتجرأ إلى الوصول
للنافذه إلأ اذا وجد من صاحب البيت قد أعطي مايُعينهُ على ذاك
إرتقي بنفسكِ غاليتي .. فأنتي من بصلاحها
تحيآ الأمم..
حبيبتي في الله : أريد أن أهمس في أُذنيكِ إن مداخل الشيطان كثيره
ولذلك نبهنا الله عز وجل فقال في كتابه :

الونشريس

إذآ للشيطان خُطوات حتى يجعلك ِ تَقعين في المحظور
وأول مايجب عليكِ أن تَفعلينه بعد غلق النوافذ
أن تملئي وقت فراغكِ لاتقولي لي لايوجد عندي
ماأُملي بِه وقت فراغي..
كيف ذاك وانتِ عماد هذه الأمه
والركن الأساسي فيها وعلى عاتقكِ مسؤلية عُظمى ,,
إسعي وأطلبي العون من الله ورددي
( اللهم إجعلني سببآ في نُصرة هذا الدين
يارب إستخدمني ولا تستبدلني)

وإعلمي أنه من يتقِ الله يجعل له مخرجآ
ويرزقه من حيثُ لايحتسب
وصيه: حافظي على سمعتكِ
ولا تجعلي الله أهون الناظرين لكِ
ولا تُخيبي ظن أحبابكِ بكِ
وأدركِ جيدآ أنكِ اللؤلؤه التي يفخر بها والديكِ
فقري أعينهم بما يَسرُ خاطرهم..
وكوني كالماء أينما حط نفع
وشجاعة في غلق نوافذ الهوى

الونشريس

حينها سَتَسعدي في الدينا والأخره
والسبب أنه من كان مع الله كان الله معه..
اللهم إن اصبت فمنك وحدك وإن اخطأت فمني ومن الشيطان
فأستغفر الله العظيم..

راق لي

    بارك الله فيك.

    اسعدني مرورك حبيبتي هبة الرحمان

    جزاك الله خيرا

    نورتوني

    جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

    الرب واحد والأبواب كثيرة 2024

    الونشريس

    الرب واحد والأبواب كثيرة

    —————————

    حكم احد الملوك على نجار بالموت
    فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها
    قالت له زوجته…
    ايها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !.
    نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه
    ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه
    ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
    وحسرة على تصديقها
    فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه
    قال له الحارسان في استغراب
    لقد مات الملك ونريدك أن تصنع
    تابوتا له
    أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذارفابتسمت
    وقالت
    أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة
    فالعبد يرهقه التفكير و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير
    من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون
    ومن اعتز بماله فليتذكر قارون
    ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب
    إنما العزة لله وحده سبحانه وتعالى.
    وانت يا……..؟ لاتنسى نفسك فأيامك معدودة

    الونشريس

      معنى رووووعه ليتنا نعمل به الف شكر حبيبتى
      الونشريس
      الونشريس

      يسلموووووو

      شكرا لك

      الونشريس

      جميــــــــــــل
      تقبـــلى مرورى

      ديكورات توضع أعلى الأبواب والأقواس وفي الزوايا والجوانب 2024

      ديكورات توضع أعلى الأبواب والأقواس وفي الزوايا والجوانب

      ديكورات توضع أعلى الأبواب والأقواس وفي الزوايا والجوانب

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

      الونشريس

        الونشريس
        الونشريس

        تحفة يا قمر

        حلوة اوى

        حلووووووويييييييين اوى اوى

        قصيدة أحاديث الأبواب للشاعر أحمد مطر 2024

        قصيدة أحاديث الأبواب للشاعر أحمد مطر

        (1)
        (كُنّا أسياداً في الغابة.
        قطعونا من جذورنا.
        قيّدونا بالحديد. ثمّ أوقفونا خَدَماً على عتباتهم.
        هذا هو حظّنا من التمدّن.)
        ليس في الدُّنيا مَن يفهم حُرقةَ العبيد
        مِثلُ الأبواب !

        (2)
        ليس ثرثاراً.
        أبجديتهُ المؤلّفة من حرفين فقط
        تكفيه تماماً
        للتعبير عن وجعه:
        ( طَقْ ) *!

        (3)
        وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب
        هذا الشحّاذ.
        ربّما لأنـه مِثلُها
        مقطوعٌ من شجرة !

        (4)
        يَكشِطُ النجّار جِلدَه ..
        فيتألم بصبر.
        يمسح وجهَهُ بالرَّمل ..
        فلا يشكو.
        يضغط مفاصِلَه..
        فلا يُطلق حتى آهة.
        يطعنُهُ بالمسامير ..
        فلا يصرُخ.
        مؤمنٌ جدّاً
        لا يملكُ إلاّ التّسليمَ
        بما يَصنعهُ
        الخلاّق !

        (5)
        ( إلعبوا أمامَ الباب )
        يشعرُ بالزَّهو.
        السيّدةُ
        تأتمنُهُ على صغارها !

        (6)
        قبضَتُهُ الباردة
        تُصافِحُ الزائرين
        بحرارة !

        (7)
        صدرُهُ المقرور بالشّتاء
        يحسُدُ ظهرَهُ الدّافىء.
        صدرُهُ المُشتعِل بالصّيف
        يحسدُ ظهرَهُ المُبترد.
        ظهرُهُ، الغافِلُ عن مسرّات الدّاخل،
        يحسُدُ صدرَهُ
        فقط
        لأنّهُ مقيمٌ في الخارِج !

        (8)
        يُزعجهم صريرُه.
        لا يحترمونَ مُطلقاً..
        أنينَ الشّيخوخة !

        (9)
        ترقُصُ ،
        وتُصفّق.
        عِندَها
        حفلةُ هواء !

        (10)
        مُشكلةُ باب الحديد
        إنّهُ لا يملِكُ
        شجرةَ عائلة !

        (11)
        حَلقوا وجهَه.
        ضمَّخوا صدرَه بالدُّهن.
        زرّروا أكمامَهُ بالمسامير الفضّية.
        لم يتخيَّلْ،
        بعدَ كُلِّ هذهِ الزّينة،
        أنّهُ سيكون
        سِروالاً لعورةِ منـزل !

        (12 )
        طيلَةَ يوم الجُمعة
        يشتاق إلى ضوضاء الأطفال
        بابُ المدرسة.
        طيلةَ يوم الجُمعة
        يشتاقُ إلى هدوء السّبت
        بابُ البيت !

        (13)
        كأنَّ الظلام لا يكفي..
        هاهُم يُغطُّونَ وجهَهُ بِستارة.
        ( لستُ نافِذةً يا ناس ..
        ثُمّ إنني أُحبُّ أن أتفرّج.)
        لا أحد يسمعُ احتجاجَه.
        الكُلُّ مشغول
        بِمتابعة المسرحيّة !

        (14)
        أَهوَ في الدّاخل
        أم في الخارج ؟
        لا يعرف.
        كثرةُ الضّرب
        أصابتهُ بالدُّوار !

        (15)
        بابُ الكوخ
        يتفرّجُ بكُلِّ راحة.
        مسكينٌ بابُ القصر
        تحجُبُ المناظرَ عن عينيهِ، دائماً،
        زحمةُ الحُرّاس !

        (16)
        (يعملُ عملَنا
        ويحمِلُ اسمَنا
        لكِنّهُ يبدو مُخنّثاً مثلَ نافِذة.)
        هكذا تتحدّثُ الأبوابُ الخشَبيّة
        عن البابِ الزُّجاجي !

        (17)
        لم تُنْسِهِ المدينةُ أصلَهُ.
        ظلَّ، مثلما كان في الغابة،
        ينامُ واقفاً !

        (18)
        المفتاحُ
        النائمُ على قارعةِ الطّريق ..
        عرفَ الآن،
        الآن فقط،
        نعمةَ أن يكونَ لهُ وطن،
        حتّى لو كان
        ثُقباً في باب!

        (19)
        (- مَن الطّارق ؟
        – أنا محمود .)
        دائماً يعترفون ..
        أولئكَ المُتّهمون بضربه !

        (20)
        ليسَ لها بيوت
        ولا أهل.
        كُلَّ يومٍ تُقيم
        بين أشخاصٍ جُدد..
        أبوابُ الفنادق !

        (21)
        لم يأتِ النّجارُ لتركيبه.
        كلاهُما، اليومَ،
        عاطِلٌ عن العمل !

        (22)
        – أحياناً يخرجونَ ضاحكين،
        وأحياناً .. مُبلّلين بالدُّموع،
        وأحياناً .. مُتذمِّرين.
        ماذا يفعلونَ بِهِم هناك ؟!
        تتساءلُ
        أبوابُ السينما.

        (23)
        (طَقْ .. طَقْ .. طَقْ )
        سدّدوا إلى وجهِهِ ثلاثَ لكمات..
        لكنّهم لم يخلعوا كَتِفه.
        شُرطةٌ طيّبون !

        (24)
        على الرّغمَ من كونهِ صغيراً ونحيلاً،
        اختارهُ الرّجلُ من دونِ جميعِ أصحابِه.
        حَمَلهُ على ظهرِهِ بكُلِّ حنانٍ وحذر.
        أركَبهُ سيّارة.
        ( مُنتهى العِزّ )..قالَ لنفسِه.
        وأمامَ البيت
        صاحَ الرّجُل: افتحوا ..
        جِئنا ببابٍ جديد
        لدورةِ المياه !

        (25)
        – نحنُ لا نأتي بسهولة.
        فلكي نُولدَ،
        تخضعُ أُمّهاتُنا، دائماً،
        للعمليّات القيصريّة.
        يقولُ البابُ الخشبي،
        وفي عروقه تتصاعدُ رائِحةُ المنشار.
        – رُفاتُ المئات من أسلافي ..
        المئات.
        صُهِرتْ في الجحيم ..
        في الجحيم.
        لكي أُولدَ أنا فقط.
        يقولُ البابُ الفولاذي !

        (26)
        – حسناً..
        هوَ غاضِبٌ مِن زوجته.
        لماذا يصفِقُني أنـا ؟!

        (27)
        لولا ساعي البريد
        لماتَ من الجوع.
        كُلَّ صباح
        يَمُدُّ يَدَهُ إلى فَمِـه
        ويُطعِمُهُ رسائل !

        (28)
        ( إنّها الجنَّـة ..
        طعامٌ وافر،
        وشراب،
        وضياء ،
        ومناخٌ أوروبـّي.)
        يشعُرُ بِمُنتهى الغِبطة
        بابُ الثّلاجة !

        (29)
        – لا أمنعُ الهواء ولا النّور
        ولا أحجبُ الأنظار.
        أنا مؤمنٌ بالديمقراطية.
        – لكنّك تقمعُ الهَوام.
        – تلكَ هي الديمقراطية !
        يقولُ بابُ الشّبك.

        (30)
        هاهُم ينتقلون.
        كُلُّ متاعِهم في الشّاحِنة.
        ليسَ في المنـزل إلاّ الفراغ.
        لماذا أغلقوني إذن ؟!

        (31)
        وسيطٌ دائمٌ للصُلح
        بين جِدارين مُتباعِدَين !

        (32)
        في ضوء المصباح
        المُعلَّقِ فوقَ رأسهِ
        يتسلّى طولَ الليل
        بِقراءةِ
        كتابِ الشّارع !

        (33)
        ( ماذا يحسبُ نفسَه ؟
        في النّهاية هوَ مثلُنا
        لا يعملُ إلاّ فوقَ الأرض.)
        هكذا تُفكِّرُ أبواب المنازل
        كُلّما لاحَ لها
        بابُ طائرة.

        (34)
        من حقِّهِ
        أن يقفَ مزهوّاً بقيمته.
        قبضَ أصحابُهُ
        من شركة التأمين
        مائة ألفِ دينار،
        فقط ..
        لأنَّ اللصوصَ
        خلعوا مفاصِلَه !

        (35)
        مركزُ حُدود
        بين دولة السِّر
        ودولة العلَن.
        ثُقب المفتاح !

        (36)
        – محظوظٌ ذلكَ الواقفُ في المرآب.
        أربعُ قفزاتٍ في اليوم..
        ذلكَ كُلُّ شُغلِه.
        – بائسٌ ذلك الواقفُ في المرآب.
        ليسَ لهُ أيُّ نصيب
        من دفءِ العائلة !

        (37)
        ركّبوا جَرَساً على ذراعِه.
        فَرِحَ كثيراً.
        مُنذُ الآن،
        سيُعلنون عن حُضورِهم
        دونَ الإضطرار إلى صفعِه !

        (38)
        أكثرُ ما يُضايقهُ
        أنّهُ محروم
        من وضعِ قبضتهِ العالية
        في يدِ طفل !

        (39)
        هُم عيّنوهُ حارِساً.
        لماذا، إذن،
        يمنعونَهُ من تأديةِ واجِبه ؟
        ينظرُ بِحقد إلى لافتة المحَل:
        (نفتَحُ ليلاً ونهاراً) !

        (40)
        – أمّا أنا.. فلا أسمحُ لأحدٍ باغتصابي.
        هكذا يُجمِّلُ غَيْرتَه
        الحائطُ الواقف بينَ الباب والنافذة.
        لكنَّ الجُرذان تضحك !

        (41)
        فَمُهُ الكسلان
        ينفتحُ
        وينغَلِق.
        يعبُّ الهواء وينفُثهُ.
        لا شُغلَ جديّاً لديه..
        ماذا يملِكُ غيرَ التثاؤب ؟!

        (42)
        مُعاقٌ
        يتحرّكُ بكرسيٍّ كهربائي..
        بابُ المصعد !

        (43)
        هذا الرجُلُ لا يأتي، قَطُّ،
        عندما يكونُ صاحِبُ البيتِ موجوداً !
        هذهِ المرأةُ لا تأتي، أبداً ،
        عندما تكونُ رَبَّةُ البيتِ موجودة !
        يتعجّبُ بابُ الشّارع.
        بابُ غرفةِ النّوم وَحدَهُ
        يعرِفُ السّبب !

        (44)
        ( مُنتهى الإذلال.
        لم يبقَ إلاّ أن تركبَ النّوافِذُ
        فوقَ رؤوسنا.)
        تتذمّرُ
        أبوابُ السّيارات !

        (45)
        – أنتَ رأيتَ اللصوصَ، أيُّها الباب،
        لماذا لم تُعطِ أوصافَـهُم ؟
        – لم يسألني أحد !

        (46)
        تجهلُ تماماً
        لذّةَ طعمِ الطّباشير
        الذي في أيدي الأطفال،
        تلكَ الأبوابُ المهووسةُ بالنّظافة !

        (47)
        – أأنتَ متأكدٌ أنهُ هوَ البيت ؟
        – أظُن ..
        يتحسّرُ الباب :
        تظُنّ يا ناكِرَ الودّ ؟
        أحقّاً لم تتعرّف على وجهي ؟!

        (48)
        وضعوا سعفتينِ على كتفيه.
        – لم أقُم بأي عملٍ بطولي.
        كُلُّ ما في الأمر
        أنَّ صاحبَ البيتِ عادَ من الحجّ.
        هل أستحِقُّ لهذا
        أن يمنحَني هؤلاءِ الحمقى
        رُتبةَ ( لواء ) ؟!

        (49)
        ليتسلّلْ الرّضيع ..
        لتتوغّلْ العاصفة ..
        لا مانعَ لديهِ إطلاقاً.
        مُنفتِح !

        (50)
        الجَرسُ الذي ذادَ عنهُ اللّطمات ..
        غزاهُ بالأرق.
        لا شيءَ بلا ثمن !

        (51)
        يقفُ في استقبالِهم.
        يضعُ يدَهُ في أيديهم.
        يفتحُ صدرَهُ لهم.
        يتنحّى جانباً ليدخلوا.
        ومعَ ذلك،
        فإنَّ أحداً منهُم
        لم يقُلْ لهُ مرّةً :
        تعالَ اجلسْ معنا!

        (52)
        في انتظار النُزلاء الجُدد..
        يقفُ مُرتعِداً.
        علّمتهُ التّجرُبة
        أنهم لن يدخلوا
        قبل أن يغسِلوا قدميهِ
        بدماءِ ضحيّة !

        (53)
        ( هذا بيتُنـا )
        في خاصِرتي، في ذراعي،
        في بطني، في رِجلي.
        دائماً ينخزُني هذا الولدُ
        بخطِّهِ الرّكيك.
        يظُنّني لا أعرف !

        (54)
        (الولدُ المؤدَّب
        لا يضرِبُ الآخرين.)
        هكذا يُعلِّمونهُ دائماً.
        أنا لا أفهم
        لماذا يَصِفونهُ بقلَّةِ الأدب
        إذا هوَ دخلَ عليهم
        دون أن يضربَني ؟*!

        (55)
        – عبرَكِ يدخلُ اللّصوص.
        أنتِ خائنةٌ أيتها النّافذة.
        – لستُ خائنةً، أيها الباب،
        بل ضعيفة !

        (56)
        هذا الّذي مهنتُهُ صَدُّ الرّيح..
        بسهولةٍ يجتاحهُ
        دبيبُ النّملة !

        (57)
        ( إعبروا فوقَ جُثّتي.
        إرزقوني الشّهادة.)
        بصمتٍ
        تُنادي المُتظاهرين
        بواّبةُ القصر !

        (58)
        في الأفراح أو في المآتم
        دائماً يُصابُ بالغَثيان.
        ما يبلَعهُ، أوّلَ المساء،
        يستفرغُهُ، آخرَ السّهرة !

        (59)
        اخترقَتهُ الرّصاصة.
        ظلَّ واقفاً بكبرياء
        لم ينـزف قطرةَ دَمٍ واحدة.
        كُلُّ ما في الأمر أنّهُ مالَ قليلاً
        لتخرُجَ جنازةُ صاحب البيت !

        (60)
        قليلٌ من الزّيت بعدَ الشّتاء،
        وشيءٌ من الدُّهن بعد الصّيف.
        حارسٌ بأرخصِ أجر !

        (61)
        نحنُ ضِمادات
        لهذه الجروح العميقة
        في أجساد المنازل !

        (62)
        لولاه..
        لفَقدتْ لذّتَها
        مُداهماتُ الشُّرطة !

        (63)
        هُم يعلمون أنهُ يُعاني من التسوّس،
        لكنّ أحداً منهم
        لم يُفكّر باصطحابِهِ إلى
        طبيب الأسنان !

        (64)
        – هوَ الذي انهزَم.
        حاولَ، جاهِداً، أن يفُضَّني..
        لكنّني تمنَّعْتُ.
        ليست لطخَةَ عارٍ،
        بل وِسامُ شرَف على صدري
        بصمَةُ حذائه !

        (65)
        – إسمع يا عزيزي ..
        إلى أن يسكُنَ أحدٌ هذا البيت المهجور
        إشغلْ أوقات فراغِكَ
        بحراسة بيتي.
        هكذا تُواسيهِ العنكبوت !

        (66)
        ما أن تلتقي بحرارة الأجساد
        حتّى تنفتحَ تلقائيّاً.
        كم هي خليعةٌ
        بوّاباتُ المطارات !

        (67)
        – أنا فخورٌ أيّتُها النافذة.
        صاحبُ الدّار علّقَ اسمَهُ
        على صدري.
        – يا لكَ من مسكين !
        أيُّ فخرٍ للأسير
        في أن يحمِل اسمَ آسِرهِ ؟!

        (68)
        فكّوا قيدَهُ للتّو..
        لذلكَ يبدو
        مُنشرِحَ الصَّدر !

        (69)
        تتذمّرُ الأبواب الخشبيّة:
        سَواءٌ أعمِلنا في حانةٍ
        أم في مسجد،
        فإنَّ مصيرَنا جميعاً
        إلى النّار !

        (70)
        في السّلسلةِ مفتاحٌ صغيرٌ يلمع.
        مغرورٌ لاختصاصهِ بحُجرةِ الزّينة.
        – قليلاً من التواضُعِ يا وَلَد..
        لولايَ لما ذُقتَ حتّى طعمَ الرّدهة.
        ينهرُهُ مفتاحُ البابِ الكبير*!

        (71)
        يُشبه الضميرَ العالمي.
        دائماً يتفرّج، ساكتاً، على ما يجري
        بابُ المسلَخ!

        (72)
        في دُكّان النجّار
        تُفكّرُ بمصائرها:
        – روضةُ أطفال ؟ ربّما.
        – مطبخ ؟ مُمكن.
        – مكتبة ؟ حبّذا.
        المهمّ أنها لن تذهبَ إلى السّجن.
        الخشَبُ أكثرُ رقّة
        من أن يقوم بمثلِ هذه المهمّة !

        (73)
        الأبوابُ تعرِفُ الحكايةَ كُلَّها
        من ( طَقْ طَقْ )
        إلى ( السَّلامُ عليكم.)

        منقوووووول

          مشكورة

          منووره

          طويلة لكن نشكرك عليها

          منوورات

          اسعدنى مروركم

          الأبواب السبعة لمدينة دمشق 2024

          دمشق كما يقول ابن عساكر بنيت على الكواكب السبعة
          و جعل لها سبعة أبواب على كل باب صورة الكوكب

          و الأبواب السبعه هي:

          باب كيسان

          الونشريس

          يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة، بناه الرومان ونسب لكوكب زحل سمي الباب بهذا الاسم نسبة إلى كيسان مولى معاوية بن أبي سفيان بحسب ما ذكر ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق.

          عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيان، وفي عهد نور الدين تم سد الباب لأسباب دفاعية، وفي العهد المملوكي عام 765هـ/1363م أعيد فتح الباب من قبل نائب الشام الأمير سيف الدين منكلي بغا الذي أعاد ترميمه وبنا داخله مسجداً.

          =========

          الباب الشرقي

          الونشريس

          يقع في الجهة الشرقية من المدينة القديمة، بناه الرومان ونسبوه إلى الشمس، صمم هذا الباب بثلاث فتحات، في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجماً ويتصل بباب الجابية عبر الشارع المستقيم، وسمي بهذا الاسم لكونه يقع شرق المدينة.

          عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد خالد بن الوليد وجرت عنده معارك كبيرة، ومن هذا الباب كان دخول قائد الجيش العباسي عبد الله بن علي عند قدومه لدمشق عام 132هـ وارتكابه المجازر فيها، ومنه دخل الملك العادل نور الدين الزنكي عام 549هـ/1154م ثم قام بترميمه مع بقية أبوب دمشق وسورها وبنى عليه مئذنة ومسجداً صغيراً وأقام أمامه باشورة، ويعتقد أن نور الدين هو من قام بسد الفتحتين الوسطى والجنوبية من الباب لأسباب دفاعية.

          ===========

          باب توما

          الونشريس

          يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة، بناه الرومان ونسبوه لكوكب الزهرة، وبعد انتشار المسيحية قاموا بتسمية الباب على أسم القديس توما الرسول أحد تلاميذ السيد المسيح عليه السلام.
          يوجد على إحدى حجارة الباب نقش بالحروف اليونانية وهذا يعطي إشارة لاحتمال بناء الباب الأصلي من قبل اليونان قبل أن يقوم الرومان بإعادة بنائه.

          عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد شرحبيل بن حسنة وجرت عنده معارك، وفي عهد نور الدين رمم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة.
          ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك الناصر داوود بن عيسى في زمن الدولة الأيوبية عام 625 هـ/ 1228م. ومن ثم الترميم المملوكي من قبل نائب دمشق آنذاك تنكز عام 734 هـ/ 1333م.
          وفي زمن الإحتلال الفرنسي لسورية في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين أزيل المسجد ومن ثم المئذنة.

          نقش كتابي تؤرخ لترميم الباب في العهد المملوكي وقد كتب عليها:
          بسم الله الرحمن الرحيم جُدد هذا الباب المبارك في أيام مولانا السلطان الملك الناصر ناصر الدنيا والدين محمد بن مولانا السلطان الملك الشهيد المنصور قلاوون الصالحي أعزّ الله أنصاره وذلك بإشارة المقر الأشرفي العالي المولوي الأميري الكبيري الغازي المجاهدي المرابطي المثاغري المؤيدي الممالكي المخدومي السيفي تنكز الناصري كافل الممالك الشريفة بالشام المحروسة عزّ نصره وذلك في العشر الأول من ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
          ============

          باب الصغير

          الونشريس

          يقع في الجهة الجنوبية من المدينة القديمة، بناه وجدده الرومان، ونسبه اليونان قبلهم لكوكب المشتري.

          عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيان شقيق الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وفي عهد نور الدين رمم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة وباشورة.
          ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك المعظم عيسى في زمن الدولة الأيوبية عام 623 هـ/ 1226م، ومنه اقتحم التتار دمشق بقيادة تيمورلنك عام 803هـ/1401م في العهد المملوكي، وقد سمي الباب بهذا الاسم لأنه أصغر أبوب المدينة.

          نقش كتابي يؤرخ لترميم الباب:
          بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز، أمر بتجديد هذا الباب والسور والخندق المبارك مولانا السلطان المعظم الغازي المجاهد في سبيل الله شرف الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين محيي العدل في العالمين عيسى بن المولى السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر أيوب خلّد الله ملكه تقربّاً إلى الله تعالى بتولي العبد الفقير إلى رحمة ربه محمد قرشي سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
          ================

          باب الجابيه

          الونشريس

          يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية، بناه الرومان ونسبوه لكوكب المريخ، والغالب أن الباب سمي بهذا الاسم نسبة إلى تلّ الجابية بمنطقة حوران لأن الخارج منه يصل إليها.
          صمم هذا الباب بثلاث فتحات، في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجماً ويتصل بالباب الشرقي عبر الشارع المستقيم.

          عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد أبو عبيدة بن الجراح، وسدّت الفتحتان الوسطى والشمالية من الباب في عهد نور الدين (على الأغلب) الذي أعاد ترميم الباب والسور المحيط به عام 560هـ/ 1165م وبنى حوله باشورة. ثم تلته ترميمات أخرى أبرزها ترميم الملك شرف الدين عيسى ابن الملك العادل في زمن الدولة الأيوبية.
          ============

          باب الفرادييس

          الونشريس

          يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة، بناه الرومان ونسب لكوكب عطارد، سمي الباب بهذا الاسم نسبة إلى محلّة كانت قبالته خارج السور تسمى الفراديس بحسب ما ذكر ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق.

          عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد عمرو بن العاص، وفي عهد نور الدين رمم الباب والسور المحيط به وربما كان المسجد الموجود عنده من عهد نور الدين الذي بنا مسجداً ومئذنة عند أغلب الأبواب.
          ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك الصالح نجم الدين أيوب في زمن الدولة الأيوبية عام 639 هـ/ 1241م.

          ============

          باب الفرج

          الونشريس

          يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة وهو باب مُحدث أنشأهُ السلطان نور الدين الشهيد وقد سماه بهذا الاسم لِما وجده أهل البلد من الفرج بعد فتح الباب، وعندما قام السلطان نور الدين بتوسيع سور المدينة بين باب الفرج وباب الفراديس ودفعه ليكون محاذياً للنهر أدى ذلك لإنشاء باب أخر على السور الجديد مقابل باب الفرج الأصلي (الداخلي) وهو باب الفرج الخارجي، كما أقام عند الباب مسجداً وباشورة.
          رمم الباب الداخلي في العهد الأيوبي أيام الملك الصالح إسماعيل عام 639هـ/1242م كما رمم الباب الخارجي في العهد المملوكي، وأخر ترميم للباب الخارجي كان عام 1948م، ويطلق العامة على الباب حالياً أسم باب المناخلية كونه يقع في سوق المناخلية.

          نقش كتابي يؤرخ لترميم الباب:
          بسم الله الرحمن الرحيم أمر بتجديد هذا الباب والخندق المبارك مولانا السلطان الملك الصالح العالم العادل المجاهد المرابط المثاغر المظفر المنصور الغازي عماد الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين قاتل الكفرة والمشركين قامع الخوارج والمرتدين محيي العدل في العالمين إسماعيل ابن أبي بكر بن أيوب نصير أمير المؤمنين بتولي العبد الفقير يعقوب بن إبراهيم بن موسى بتاريخ رمضان سنة تسع وثلاثون وستمائة.

          ===========

          باب السلامه

          الونشريس

          يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة إلى وهو باب مُحدث أنشأهُ السلطان نور الدين الشهيد وقد سماه بهذا الاسم لتعذر القتال عنده نظراً لأنه محاط بالنهر والأشجار الكثيفة، ويطلق عليه العامة أسم باب السلام.
          تم ترميم هذا الباب في العهد الأيوبي أيام السلطان الملك الصالح أيوب عام 641هـ/1243م، وهذا الباب هو أحد أجمل أبوب المدينة ويشبه في تصميمه باب توما.

          يوجد نقش كتابي يؤرخ لترميم الباب:
          بسم الله الرحمن الرحيم جددت عمارة هذا الباب السعيد في أيام مولانا الملك الصالح السيّد الأجل العابد المجاهد المؤيد المظفّر المنصور نجم الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين منصف المظلومين من الظالمين قاتل الكفرة والمشركين ماحي البَغْي والفساد ودامغ المفسدين في البلاد معزّ الإسلام غياث الأنام ركن الدين مجد الأمة علاء الملّة سيد الملوك والسلاطين أيوب بن الملك الكامل بن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب أمير المؤمنين بتولي العبد الفقير يعقوب بن إبراهيم بن موسى سنة إحدى وأربعين وستمائة

            ربنا يحفظها من كل سوء
            الونشريس
            شكرا حبيبتي

            باب تومة كنت مفركتها باب دومة

            والولاية لي ساكنة فيها فيها كذلك 7 ابواب
            7 أبواب في القديم كانت أبواب حقيقية كل من يدخل إلى المدينة يدخل من هذه الأبواب
            شكرا

            يتصفح الموضوع حالياً : 12 (3 عدلات و 9 زائرة)

            الله يخليكم يا قمرات
            تسلمو على مروركم الطيب

            الونشريس