أثر التربية البدنية والرياضة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة 2024

الونشريسبسمـ الله الرحمـ آ ـن الرحيمـ الونشريس

الونشريسأسعـد الله اوقاتكـمـ بكلـ خيرالونشريس

أثر التربية البدنية والرياضة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة

تمثل التربية البدنية والرياضة بشكل عام عنصر هاماً ومؤثرً في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة

حيث أن لها فوائد عديدة تمس جميع جوانب ذوي الاحتياجات الخاصة سواء ً البدنية أو الاجتماعية أو النفسية أو العقلية
كما أن الرياضية لها علاقة مباشرة بصحة الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة

وإذا تحدثنا عن التربية البدنية وعلاقتها بالجانب البدني فأن التربية البدنية تلعب دورا هاما وفعالا في التكوين البدني
لذوي الاحتياجات الخاصة وتساعد على بناء العضلات وتزيد من لياقة الفرد وقوة التحمل
ويشترط في ذلك أن تكون الممارسة صحيحة وبشكل قانوني ومقنن حتى لا يكون لها انعكاسات سلبية .

وممارسة الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جماعي مع أقرنائهم من الأسوياء أو من ذوي الاحتياجات الخاصة
لها فوائد اجتماعية كبيرة فأنها تزيد من أواصر المحبة والأخوة والتعاون واحترام القوانين والأنظمة وحب المنافسة والتغلب
على الذات وتكسب الفرد المهارات القيادية والبدنية الفنية المهارية وكذلك تزيد من الانتماء والثقافة وفن التعامل مع الآخرين

أما الجانب النفسي فأن ممارسة ذوي الاحتياجات الخاصة للرياضة التي تتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم البدنية والعقلية
وتمكنهم من المتعة والانسجام والشعور بالتغلب على الإعاقة ودخول دائرة المنافسة
والشعور بالنصر فحتما بأن يكون هناك مردود ايجابي مؤثر في تعديل بعض السلوكيات الملازمة للفرد .

كما أن هناك العديد من الرياضات المعدلة التي تتناسب مع قدرات وإمكانيات ذوي الاحتياجات الخاصة
ومنها العاب القوى ( الميدان والمضمار) وكذلك الألعاب الجماعية مثل كرة القدم للإعاقات السمعية والذهنية
وكرة الهدف للمكفوفين وكرة السلة للإعاقات الحركية والسباحة وكرة المضرب وتنس الطاولة والعاب الجمباز
وكرة الطائرة والريشة الطائرة والألعاب المائية وهذه الرياضات قد شرع لها قوانين وأنظمة من قبل الاتحادات الدولية والقارية
وكذلك المحلية بما يتناسب مع إمكانيات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة والطبيعة المكانية

    بارك الله فيك

    الف شكر يا قمر

    منورررررررررررين خيتو

    شكرا حبيبتى
    جزاكى الله خيرا

    مقال عن ذوي الاحتياجات الخاصة مقال جميل جدا جدا عن الاطفال 2024

    مقال عن ذوي الاحتياجات الخاصة ـ مقال عن الاطفال 2024
    مقال عن ذوي الاحتياجات الخاصة ـ مقال عن الاطفال 2024
    الونشريس
    مقال اجتماعي عن الاعاقـــــه
    الونشريس
    صرخات تعالت تطرق ابواب الحياة وتختلط معها
    الضحكات المستبشرة بميلاد روح الطفولة البريئة
    كل ام واب يسعون جاهدين للتربية الافضل لابنائهم
    يعقدون عليهم جل امالهم ويشيدون صرح احلامهم
    ابنائهم شموع اضائوا ارجاء عالمهم يعطرونه بضحكاتهم
    ونغمات بكائهم وانين صرخاتهم
    الى ان يصل ادراك الوالدين الى حقيقة عصيبة ومؤلمة
    انقصت الفرحة من على شفاههم واستبدلت
    افراحهم بلوعة احزانهم وانسكب ماء العيون بحسرة احرقت الجفون
    لاذنب لهم ولاقوة بماحدث سوى ارادة الخالق عز وجل
    (ذوي الاحتياجات الخاصة )
    الونشريس
    جزء لايتجزا من مجتمعنا ولايحق لااحد مطلقا ان يلغي او ينكر تواجدهم الفعال
    رغم نظرات العطف تارة ونظرات النقص تارة اخرى
    هم يتعايشون بيننا يتنفسون هوائنا كبروا واحلامهم وطموحاتهم ترافقهم دوما
    نعم لهم احتياجاتهم الخاصة لنقص ما ولكن لهم ايضا ابداعاتهم
    ولمساتهم المبهرة الي قد يعجز عنها الاسوياء منا
    ولكن مجتمعنا وللاسف يوجد به من لايتقبلهم مطلقا
    الى ان يصل لحد السخرية بهم والانتقاص بذاتهم وعقلياتهم ..!!
    الونشريس
    اذا كان الهنا قد اعمى ابصارهم فسبحان من جعل قلوبهم مبصرة ….
    وان اخرس لسانهم فسبحان من انطق عقولهم بسخاء المقدرة على اثبات الذات ….
    وان كانت خطواتهم اسيرة ومقعدة فسبحان من انار بصيرتهم
    وجعل مسيرتهم تزخر بالاصرار على مسير العقل …
    ومنهم الكثير والكثير ولكن رحمة الله بانه لله ماخذ وله ما اعطى
    الونشريس
    اكاد اتعجب من نظرة البعض لهم نظرات تشوبها الاستخفاف بهم
    لدرجة ان بعض الاباء والامهات يخجلون
    فعلا من ان ابنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة
    فلا يكادون يعترفون بوجودهم بحياتهم ويرجمونه باسوء العبارات المحبطة
    بل ينبذون تواجدة ولايريدون مجالسته ويتنافرون عنه
    ولايعتبر فرد من العائلة مهما بلغ به العمر مابلغ
    الونشريس
    هم شموع مضيئة لمسيرتنا نورها لم ولن ينطفئ مهما حدث ….
    فسبحان الله الذي بيدة ملكوت كل شيء ولايعجزة شيء في الارض ولا في السماء
    كيف بان لهم عطاء وقدرة على اثبات النفس والا صرار
    وقوة العزيمة تفوقنا نحن الاسوياء الى حد كبير ….
    الونشريس
    لما ننظر لهم نظرة دونية مستحقرة بنظرات شفقة ورحمة
    اروي لكم قصة فتاة بقمة الجمال والاخلاق وصلت
    بدراستها للسنه الاخيرة من الثانوية العامة تعرضت مع اسرتها لحادث اليم….
    لتستقبل واقعها الجديد اصيبت بشلل واصبحت على الكرسي مقعدة
    لاتستطيع تحريك رجليها
    فسبحان من زرع بقلبها الايمان والقوة وسلاح الصبر
    لم تستسلم لنظرات اليأس واذلال الضعف
    اقبلت على الحياة بروح زاهية رغم انها مقعدة
    الا انها اصرت على اكمال مشوارها الدراسي بكل ثقة
    وهاهي الان بين جنبات الجامعة على كرسيها المتحرك
    تعتلي منصة الاصرار والعزم وتنال شهادات التفوق
    الدراسي والعقلي ايضا .
    الونشريس
    وكم هم مثيلاتها كثر اجتازوا الصعاب ونالوا اعلى الرتاب…
    الا يستحقون منا حرارة التشجيع وحسن المعاملة وعدم التهميش…!!
    لما لانمد لهم الايدي الحانية ونحتضن ارواحهم بهمسات مقوية…
    لما نغلق عليهم ابواب الامل ونوصد امامهم باب قرب الاجل…!!
    انزعي عن عينيكي نظرات الاستهزاء وابدليها برحابة صدر
    وتفهم لعقلياتهم بلا استحقار ….
    الونشريس
    الونشريس