وهم المبه النايلون ، الصفرا لدي الاطفال، امراض الاطفال، امراض الرضع، حمايه الاطفال 2024

الونشريس

تؤكد العديد من الإحصاءات العلمية الحديثة أن ما لا يقل عن 20 % من الأطفال حديثي الولادة يتعرضون للإصابة بمرض الصفراء (اليراقان) عقب الولادة، والعديد منهم يقع ضحية لموقف خاطئ تماما عند إصابتهم بالصفراء خلال الأيام أو الأسابيع الأولي من الولادة، إذ يسارع الوالدان وبعض الأطباء باللجوء إلي اللمبة النيون العادية بالمنزل كي تعالج الطفل الوليد من هذه الحالة، تحت دعوي أن ضوئها يحمل أشعة تساعد الطفل علي الشفاء، والمدهش بالفعل أن هذه الظاهرة تحدث بشكل مستمر في العديد من البيوت والعيادات في حين أن من يقع ضحية المضاعفات الخطيرة لايكون أمامه سوي طريقين الوفاة أو تدمير خلايا المخ أو الحياة بعد ذلك معاقا قاصرا في قدراته الذهنية.

أحد يدري علي وجه الدقة لماذا يصر بعض الأطباء ومعهم العديد من الآباء والأمهات علي أن اللمبة النيون داخل المنازل يمكنها أن تساعد علي علاج حديثي الولادة من مرض الصفراء، فيوصون بتجريد الطفل من ملابسه وهو في هذه السن الصغيرة جدا كي يتعرض لضوء اللمبة والأغرب من ذلك أن هؤلاء الأطباء لايقدمون غالبا تفسيرا واضحا لهذه التوصية التي ليس لها نتيجة سوي تعريض الطفل للبرد والإصابة بالنزلات الشعبية في وقت يحتاج فيه لقدر أكبر من الرعاية والحرص الشديد خلال فترة إصابته بالصفراء.
وطبقا لما تقوله الدكتورة "إكرام عبد السلام" أستاذ طب الأطفال والوراثة بطب القاهرة فإن مرض الصفراء الفسيولوجية هو خلل وظيفي موجود في كل طفل سببه تغىير الهيموجولبين الجنيني إلي العادي، وهذا التغىير يتسبب في زيادة معدلات تكسير كرات الدم الحمراء وهو أمر ينتج عنه العديد من المخلفات أهمها مادة البيليروبين أو الصفراء البروتينية والمفترض أن تذهب مادة البيليروبين إلي الكبد حيث تقوم إنزيمات معينة بالتعامل معها والتخلص منها والمعدل الطبيعي لمادة البيليروبين في الدم يتراوح بين 1و2 ملليجرام للتر، لكن معدل التكسير لدي الطفل حديث الولادة يمكن أن يزيد بنسبة مختلفة تتحدد طبقا للوزن والعوامل الأخري المساعدة علي زيادة تكسير كرات الدم، منها أن يكون الإنزيم الكبدي ناقصا نسبيا والبيليروبين عاليا نسبيا، أو اختلاف فصائل الدم بين الأب والأم أو الطفل والأم أو تعرضه للبرد عقب الولادة مباشرة وإصابته بعدوي ميكروبية من الرحم للجنين أو ميكروب في السرة بعد الولادة أو حدوث تجمع دموي في أي جزء خاصة بالرأس نتيجة تعثر عملية الولادة أو وجود نقص وراثي في إنزيم الكبد المسئول عن التعامل معه والنقص قد يكون جزئيا أو كاملا.
وفي الصفراء العادية يرتفع معدل البيليروبين ليصل إلي ما يترواح بين 2و 4 ملليجرام للتر في اليومين الثاني والثالث للولادة ثم يقل عند أسبوع أو عشرة أيام، وعادة ما تظهر الصفراء الفسيولوجية في اليوم الثاني وتختفي أو تقل عند أسبوع أو عشرة أيام، وبشكل عام يجب ألا تزيد الصفراء في الطفل الطبيعي علي 18و20 ملليجراما في الليتر، أما في ناقصي الوزن فلا يسمح بأكثر من 12 إلي 15، وإذا كان هناك توقع حدوث صفراء واختلال في الفصائل يقاس في الحبل السري عقب الولادة مباشرة في هذه الحالة، ويمكن أن يقاس كل 8 ساعات للاطمئنان علي عدم وصوله لمرحلة الخطر، وعادة ما يبدأ علاج الصفراء بالأدوية ثم يتم الانتقال للعلاج الضوئي إذا كانت الحالة تستدعي وإذا لم تحل المشكلة فيتم اللجوء إلي نقل الدم.
وفي مرحلة العلاج الضوئي يظهر وهم اللمبة النيون، فالمفترض أن هذا العلاج الضوئي يتم بتعريض الطفل إلي لمبة خاصة باهظة الثمن، وهي في حقيقتها ليست لمبة عادية وإنما جهاز علاجي متكامل قادر علي توليد ضوء أزرق يحتوي علي أشعة ذات طول موجي يقع في المدي ما بين 420 و470 طولا موجيا، وهو مدي أثبتت الأبحاث العلمية أن الشعاع الذي يسري في نطاقه يكون قادرا علي إحداث نوع من التفاعل الكيميائي الضوئي مع مادة البيليروبين المسببة للصفراء في جسم الطفل وتحويلها إلي مواد غير ضارة يمكن أن تتعامل معها الكلي وتطردها خارج الجسم بدون مشكلات، ومن خلال التطبيقات العلاجية العديدة علي هذه اللمبة الخاصة وجد أن خاصية امتصاص البروتين وتحويله إلي مركبات غير سامة يظهر تأثيرها بعد فترة من 12 إلي 18 ساعة من التعريض شريطة أن تتم السيطرة علي مصادر التكسير أو الأسباب المؤدية إلي ارتفاع معدله، وفي هذه الحالة يمكن أن تصل فعالية العلاج الضوئي إلي 100%.
أما ضوء الشمس فهو يحتوي علي كميات ضئيلة من الشعاع الخاص الذي يقع في المدي الموجي المناسب للعلاج، وتذكر الدكتورة "إكرام" أن الدراسات العلمية أثبتت أن الجرعة التي يحصل عليها الطفل من اللمبة المتخصصة في 5 دقائق يمكنه الحصول عليها في خمسة أيام من التعرض المستمر لأشعة الشمس، أما اللمبة النيون فلا يحتوي ضوؤها علي طول موجي يعالج الصفراء.
في ضوء ذلك يمكن القول أن وهم اللمبة النيون يجعل الطفل يخسر مرتين الأولي حينما يحرمه من العلاج الحقيقي، ويفوت عليه فرصة الشفاء من الأمراض والإفلات من مضاعفاته الجانبية التي يمكن أن تحوله إلي طفل معاق ذهنيا، لأن البيليروبين يمكن أن يتسلل إلي العقل القاعدية وسط المخ ويتلفها، والثانية أنه يعرضه لنزلات البرد نتيجة وضعه مكشوفا تحت اللمبة.
وتشير الدكتورة "إكرام" إلي أنه علي الأم أن تلاحظ لون جلد طفلها عقب الولادة، فإذا اصفر الجلد واصفر بياض عينيه يجب أن تتوجه فورا إلي الطبيب لأن هذا الاصفرار قد يسبب أضرارا جسيمة للطفل تؤدي إلي تغىير دمه بالكامل

الونشريس

    المغص عند الاطفال الرضع مغص الرضيع 2024

    الونشريس

    المغص عند الاطفال الرضع مغص الرضيع
    المغص عند الاطفال الرضع مغص الرضيع

    المغص عند الاطفال الرضع مغص الرضيع
    الونشريس

    مغص الرضيع اضطراب شائع وهو معروف لدى كل الآباء والأمهات حيث يسبب عادة قلقا في العائلة وخوفا على الرضيع وفي حال تكرره قد يسبب نقصا حادا في النوم عند الوالدين بسبب رعايتهم للرضيع خلال النوبات التي قد تحدث ليلا وتسبب اضطراب النوم للوالدين. و مغص الرضع يصيب الأطفال الرضع في الأشهر الأولى (عادة الثلاثة اشهر الأولى من العمر). ولكنه قد يستمر عند البعض حتى الشهر الثامن.

    الونشريس وهو يزداد عند الأطفال الذين يرضعون الحليب الصناعي ولكنه قد يصيب كذلك من يحصلون على رضاعة طبيعية ولكن بصورة اقل. ويتميز بنوبات من البكاء والصراخ الشديد قد تستمر لأكثر من الساعة وتحدث في أوقات معينة من اليوم (عادة في المساء) ولكنها قد تحدث في الليل مما ينتج عنه تأثر نوم الوالدين وفي حال كان البيت صغيرا فقد يوقظ بكاء الرضيع الحاد كل من في البيت.

    الونشريس ويسبب بكاء الرضيع قلقا كبيرا للوالدين وقد يطلبون المساعدة الطبية حال حدوث النوبة. وسبب البكاء غير معروف تماما ولكن هناك نظريات لم تثبت صحتها بعد ومنها انحباس الغازات في أمعاء الرضيع مما يسبب المغص والبكاء ومنها احتمال وجود ارتجاع في الحمض من المعدة إلى المريء. ويرى بعض الباحثين أن السبب يعود لحساسية مزاج الرضيع في هذه الفترة من العمر وعدم اكتمال نوم جهازه العصبي وتبقى كلها نظريات واردة.

    الونشريس ومن الأسباب المذكورة الحساسية للاكتوز. ويتساءل الوالدان عن العلاج الفعال الذي يريح الرضيع ويقلل من نوبات البكاء التي تصيبه. والواقع أنه لا يوجد علاج محدد للمشكلة لأن السبب غير معروف بالتحديد لكن بعض المعالجين قد يجربون مضادات الغازات وهي تفيد في بعض الحالات كما قد يستخدم البعض مضادات التقلص.

    الونشريس ويلجأ بعض الوالدين لاستخدام المصاصة المسكتة أو إلى هز الرضيع وقد يستخدم الوالدان كل الطرق السابقة في نفس الليلة ولأن النوبات تنتهي فجأة كما بدأت فجأة فقد يظن الوالدان أن آخر طريقة استخدموها هي الطريقة الناجحة. ويقوم بعض الوالدين بالتناوب ليلا على رعاية الرضيع حتى يتمكن كل واحد منهم من الحصول على قسط كاف من النوم.

    الونشريس وبعد زوال النوبة يعود الرضيع طبيعيا كأن شيئا لم يكن. والنوبات لا تؤثر على نشاط الرضيع عند استيقاظه. وقد يفيد تغيير الحليب الصناعي بعد استشارة طبيب العائلة أو طبيب الأطفال الذي يتابع الرضيع.

    أما بالنسبة لمن يحصلون على رضاعة طبيعية فقد يفيد أن تعدل الأم من غذائها مثل تجنب البهارات والبيض والمنبهات. والمشكلة بصفة عامة حميدة وتزول مع تقدم عمر الرضيع وتختفي في العادة بعد الشهر الثالث.

    الونشريسوليس هناك من داع لقلق الوالدين لأنه لا توجد مضاعفات من المشكلة ولكن ما سبق لا يمنع من عرض الرضيع على طبيب الأطفال للتأكد من التشخيص واستبعاد اضطرابات النوم الأحرى التي تسبب تقطع نوم الرضيع.

    الونشريس

      مشكورة

      نورتى

      الونشريس

      الونشريس