لماذا يتشابه الحبيبان او الزوجان 2024

الونشريس

لماذا يتشابه الحبيبان او الزوجان

كثيرا ما نلتقى بزوجان ونظنهما شقيقان للتشابة الشديد بينهما ..

…والغريب أن لا تربطهما أى قرابة عائلية

تبرر ذلك .. وقد يكون الزوج من بلد والأخرى من بلد أخر وعندما نتأملهما يكادان شقيقان ..

ونفسر ذلك :

أن الطفل وقت الرضاعه أثناء الثلاث أو الأربع سنوات لا يجد فى عالمه شخصا أكثر عطفا عليه وألتفاتا إلى طلباته سوى أمه ..

فيجد فى أمه أنها أجمل الوجوه .. وصوتها أرحم الأصوات …
وقامتها هى القامة المثلى للنساء الجميلات .. وتبقى هذة الصورة كامنة فى ذهنه حتى يبلغ سن المراهقة ..

فاذا جاء موعد أنتقاء الحبيب صارت جميع الوجوه لديه قبيحة أو سمجه أو غير جميلة ما عدا تلك الوجوه التى أشبهت أمه ..

فيستلطف هذا الوجه ثم يعشقه ويختار الفتاة التى تشبه أمه أو على الأقل تقاربها فى اللون أو الوجه أو القامة أو الصوت والبدانه والنحافة .

لذلك نرى الرجل السمين يتزوج السمينه ويستلطفها بخلاف الشاب النحيف الذى لا يستلطف غير الفتاة النحيفة .. او الرجل الطويل لا يرضى أن يتزوج فتاة قصيرة ..والرجل الأبيض لا يتزوج السمراء ..لأن أمه غرست فيه حب البياض ..

فالرجل يشبة زوجته لسبب واحد

أنه أنغرست فيه قيم الجمال منذ طفولته … والأختلاف بين الزوجين قليل الحدوث ..ومرجعيه ذلك أن الزوج لم يختار زوجته لجمالها ..

ولكن لأغراض أخرى كأن تكون ثرية أو عائلة معينه لها وضعها الأجتماعى .. أى أنه لم يكن مسوقا فى أختيارة
وأحيانا يكون قد تربى بعيدا عن أمه ..أو كانت له مرضعة خاصة ..أو ربما تكون أمه ماتت قبل أن ترضعه ..أو لم تتم معه سنتين أو ثلاثة ..فهنا ترتبك مقاييسه وتختلط قيمه .

وهناك رأى شائع

( أننا نختار من الجنس الأخر من تناقصنا كأنما بهذة المناقصة نكمل النقص الذى عندنا ..)

وفى النهاية ( مراية الحب عمياء )

    يسلمواااااااااا

    حبيبتى سبحان الله الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمه دين الله الونشريس
    الونشريس
    حبيبتى سبحان الله الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
    الونشريس الونشريس

    طبعا يا اختى بس ده اخلاقيا لكن موضوعى يقصد شكلا
    يتصفح الموضوع حالياً : 14 (1 عدلات و 13 زائرة) ‏امة الله
    يتصفح الموضوع حالياً : 17 (2 عدلات و 15 زائرة)

    المَن والزوجان 2024

    الونشريس

    وقفت بجانب زوجها فى أحلك الظروف…المؤازرة…الإنفاق عليه من مالها الخاص…التشجيع…مرت عدة سنوات …تحسنت أوضاعه …ذهب الفقر…وجاء المال الوفير…كانت جملته المعتادة ….عند عودته الى المنزل…. "وراء كل عظيم امرأة "…….كلما حقق نجاحا …سرعان ما يتحقق نجاح آخر…..فى قمة النجاح…بدأت اتباع سياسة المَن …والتذكير بأيام الفقر ……والذكريات الأليمة….لولاها ما تحسنت أوضاعه …ولبقىَّ فى زُمرة الفقراء والمحتاجين….تمادت فى أسلوبها الإستفزازى…..أظهر لها رفضه لتلك المعاملة… تألم…غضب..اشتد غضبه… لم يعد قادرا على التحمل… تدخل أبواها …أقاربها
    …الجيران …الأصدقاء…أجمعوا على أن …الخطأ فى جانبها…لم تتراجع عن أسلوبها المستهجَن ممن حولها … من أقرب الناس لها….حاول معها بكل الأساليب الطيبة …كلما مرت الأيام ازداد استعلاؤها عليه…

    لم يجدا حلا الا الإنفصال

    اياكم والوقوع في مثل هاته الأخطاء التي تفسد الحياة الزوجية
    حفظكم الله جميعا وأسعدكم

    ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما