الوسم: الصحه

يحدد الباحثون في جامعة بريجهام يونج الفصل النمطي كآلية لترميز الذكريات، حيث يتم خلق تمثيلات متمايزة في الذاكرة للأشياء والأحداث المتشابهة. ولكن النتائج التي توصل إليها فريق البحث ، ونشرت في مجلة Behavioural Brain Research ، تشير إلى أن الاكتئاب يتداخل مع هذه العملية، وأنه كلما شعر الشخص بالاكتئاب، كلما أصبح التمييز بين التجارب المتشابهة التي مر بها أمراً أكثر صعوبة بالنسبة له.

وأجرى الباحثون بتلك الدراسة اختباراً للذاكرة بمساعدة الكمبيوتر على مجموعة من المشاركين الذين ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب، ولكنهم لم يكونوا يتناولون أدوية. وطلب الباحثون من المشاركين أن يشاهدوا مجموعة من الأشياء على شاشة الكمبيوتر. وفي كل مرة، كان مطلوباً من المشاركين أن يحددوا ما إذا كانوا:

• قد رأوا الشئ المعروض في الاختبار من قبل (قديم).
• قد رأوا شيئاً مشابهاً له (متشابه).
• لم يروا شيئاً مثل ذلك من قبل (جديد).

وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من الاكتئاب كانوا قادرين تماماً على التمييز بين العناصر القديمة والجديدة.

ومع ذلك ، عندما عرضت عليهم أشياء مشابهة لشيء ما سبق أن رأوه من قبل، كان الجواب الأكثر شيوعاً الذي قدمه المشاركون هو أنهم قد رأوا ذلك الشئ من قبل.

وأضاف الباحثون :"وجدنا علاقة سلبية بين معدلات الاكتئاب وبين نسبة الفصل النمطي. وهذه النتائج تدعم فكرة أن الاكتئاب يرتبط سلبياً بالأداء الخاص بالفصل النمطي". ولاحظ معدو الدراسة أن هذا الانخفاض في الفصل النمطي قد يشكل تحديات للأفراد المصابين بالاكتئاب في مواقف الحياة اليومية، من تذكر أين أوقفوا السيارة، إلى تذكر الأصدقاء وأفراد الأسرة الذين سبق أن أباحوا لهم بمعلومات شخصية.

وقال بروك كيروان أستاذعلم النفس وعلم الأعصاب في جامعة بريجهام يونج: "هذا هو بالفعل الجانب الجديد في تلك الدراسة. إننا نبحث في جانب محدد للغاية من الذاكرة. ( الأشخاص المصابين بالاكتئاب ) لا يعانون من فقدان الذاكرة، لكنهم فقط يفتقدون التفاصيل".

ولاحظ كيروان أن الدراسة تقدم أيضاً معلومات حول ما يحدث في أدمغة أولئك الذين يعانون من الاكتئاب :" توجد منطقتان في المخ تنمو فيهما خلايا دماغية جديدة. إحداهما هي الحصين (hippocampus) المرتبطة بالذاكرة. وقد اتضح أن نموها ينخفض ​​ في حالات الاكتئاب".

اضرار الولادات المتقاربه على صحه المراه الولادات المتقاربه وتاثيرها على الصحه

اضرار الولادات المتقاربه على صحه المراه الولادات المتقاربه وتاثيرها على الصحه


تعتقد بعض الأمهات، أن عدم وجود فروق زمنية بين الولادات، يجنبها الولادات القيصرية ويوفر عليها الجهد بتربية عدة أبناء في زمن واحد، ما يتيح لها الوقت لترمم جسدها، وتنعم بحياتها، وتتفرغ لنفسها.. فهل هذا الاعتقاد صحيح؟


قبل تجربة الحمل الأولى
العمر
ينبغي على كل مقبلة على الزواج، أن تضع الحمل في الحسبان، قبل أن تخوض هذه التجربة، لتتجنب العواقب السالبة.


– حول هذا الجانب، وآثاره المترتبة على الولادات المتتالية، تشرح اختصاصية النساء والتوليد والعقم، بالمركز التخصصي، الدكتورة منال عبد الواحد الخرباش، قائلة: لابد من وجود الفروقات الزمنية بين كل حمل وآخر، تفادياً للأمراض والتشوهات، التي تظهر على الجنين، والتي يلعب العمر فيها دوراً مهماً، ويعد أفضل عمر لتجربة الحمل، هو بعد سن العشرين، حيث يكون الجسم قد تجاوز مرحلة النمو والبناء، وقبل سن الخامسة والثلاثين، فقبل العشرين، وبعد الخامسة والثلاثين، تزيد نسبة الإصابة بأمراض الدم وتشوهات الكروموسوم، وتزداد فرصة إصابة الجنين بأمراض "الداون سيندروم".
"متلازمة داون" و"بتاوا" والتشوهات

– عن كيفية الكشف عن هذه الأمراض تقول د. الخرباش: لاشك أن الفحوصات المبكرة بسحب عينات من الدم، من أهم طرق اكتشاف هذه المشكلات. حيث يجب أن يجري الفحص في فترة الـ 12- 16 أسبوع الأولى من الحمل، لمعرفة الإصابة بالمرض أم لا.


كما أن على المرأة معرفة فصيلة دمها، إن كانت سالبة أو موجبة، فإن كانت سالبة، لابد من الحقن بعقار "انتي دي"، أما إن كانت فصيلة دم طفلها هي الموجبة، فليس عليها تعاطي هذا العقار.

وفي حالة اختلفت فصيلة دم الأم "سالبة" عن الطفل "موجبة" لابد أن تحقن الأم بهذا العقار خلال 72 ساعة من الولادة، وإلا فسيفرز جسمها أجساماً مضادة لفصيلة دم الطفل، نتيجة الفترة خلال الحمل، الأمر الذي ستنجم عنه كارثة. إذ أن المضادات التي تكونت في جسمها بعد الولادة الأولى، ستبدأ في العمل، وتقضي على كريات الدم الحمراء الموجودة في دم الطفل، في الحمل الجديد، فيصاب الطفل بأنيميا، ويحتاج لعملية نقل دم وهو في بطن أمه.


وهذا الوضع يحتاج عملية طبية معقدة، تحتاج إمكانات ورعاية مستمرة، وربما لا ينجح الأمر. أما بعد الولادة فيصاب المولود بأنيميا حادة، حيث يتورم، ثم يصاب بفشل في القلب، ما يؤدي إلى الوفاة.


ولا تخفي خطورة هذا الوضع الذي ستتعرض له الأم وطفلها، وهو أمر شاق عليها تجنبه، كما على الحامل معرفة فيروسات الحمل، التي من الممكن أن تصاب بها، وأخذ اللقاحات اللازمة "كداء القطط، الحصبة الألمانية، وفيروس الكبد الوبائي"، إضافة لإجراء فحص شامل للدم والبول.