الصدقة والعفو والتواضع ،كنوززززززز عظيمه لا نعرف الكثير عنها 2024

الونشريس
الونشريس
عن أبي هريرة رضي الله عنهُ أن النبي صلي الله عليه وسلم قال
{ ما نقصت صدَقة منْ مال وما زاد اللهُ عبدًا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله
إلاَّ رفعهُ الله}
الونشريس
الونشريس«شرْح الحديث»الونشريس
هذا الحديث احتوى على فضل الصدقة والعفو والتواضع ، وبيان ثمراتها
العاجلة والآجلة ، وأن كل ما يتوهمه المتوهم من نقص الصدقة للمال و منافاة
العفو للعز والتواضع للرفعة .. وهم غالط ، وظن كاذب .
فالصدقة لا تنقص المال لأنه لو فرض أنه نص من جهة ، فقد زاد من جهات
أُخر؛ فإن الصدقة تبارك المال وتدفع عنه الآفات وتنميه ، وتفتح للمتصدق من
أبواب الرزق وأسباب الزيادة أموراً ما تفتح على غيره ، فهل يقابل ذلك النقص
بعض هذه الثمرات الجليلة ؟
الونشريس
فالصدقة لله التي في محلها لا تـنفد المال قطعاً ، ولا تنقصه بنص النبي صلى
الله عليه وسلم ، وبالمشاهدات والتجربات المعـلومة . هذا كله سوى ما
لصاحبها عند الله من الثواب الجزيل ، والخير والرفعة.
وأما العفو عن جنايات المسيئين بأقوالهم وأفعالهم : فلا يتوهم منه الذل، بل هذا
عين العز، فإن العز هو الرفعة عند الله وعند خلقه، مع القدرة على قهر
الخصوم والأعداء.
ومعلوم ما يحصل للعافي من الخير والثناء عند الخلق وانقلاب العدو صديقاً
وانقلاب الناس مع العافي ونصرتهم له بالقول والفعل على خصمه ، ومعاملة الله
له من جنس عمله ، فإن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه
.
وكذلك المتواضع لله ولعباده ويرفعه الله درجات ؛ فإن الله ذكر الرفعة في قوله
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ "
فمن أجلّ ثمرات العلم والإيمان : التواضع فإنه الانقياد الكامل للحق، والخضوع
لأمر الله ورسوله؛ امتثالاً للأمر واجتناباً للنهي مع التواضع لعباد الله وخفض
الجناح لهم ومراعاة الصغير والكبيـر، والشريف والوضيع، وضد ذلك التكبر؛
فهـو غمط الحق، واحتقار الناس .
الونشريس
الثلاث انواع المذكورات فـي هذا الحديث :
مقدمات صفات المحسنين … فهـذا محسن في ماله، ودفع حاجة المحتاجين.
وهذا محسن بالعفو عن جنايات المسيئين وهذا محسن إليهم بحلمه وتواضعه ،
وحسن خلقه مع الناس أجمعين .
وهؤلاء قد وسعوا الناس بأخلاقهم وإحسانهم ورفعهم الله فصار لهم المحل
الأشرف بين العباد ، مع ما يدخر الله لهم من الثواب.
الونشريس
فضل العفو عن الناس :
العفو طريق الجنة يقول تعالى (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَ
السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ
فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ). ءال عمران
133-136
الونشريس
العفو طريق المغفرة
يقول تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) النور 22
العفو عظيم الأجر
يقول تعالى فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) الشورى 40
يكفى أن الله مطلع على نقاء قلبك
يقول تعالى: (إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ) النساء 149
يكفيك فخرا انكى تطيعى ربك
يقول تعالى فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) المائدة 13
الونشريس
الونشريس
شرح الحديث وتطبيقه واثرة فى المجتمع
العفو عن الناس ليس تفضلا منكى وإنما هو تذلل وخضوع منكى لله عسى
بعفوكى عن أخيكى ان يعفو الله عنكى.
لله في أيامنا نفحات فلنتعرض لها عسى رحمة الله تلحقنا وأبواب الخير والعفو
،في رمضان وغيره كثيرة فلنتقرب إلى الله بالعفو عن من آذونا فى أشخاصنا.
تقوم الدنيا ولا تقعد إذا أهينت أشخاصنا …وقليلا ما نحرك ساكنا إذا انتهكت
حرمات الله؟ أشخاصنا عزيزة علينا من رب العالمين؟!!!
ما كان العفو ليضيع بين الناس ونحن من أمة النبي محمد وما كان ليختفى في
دنيا البشر وما تزال فينا نفحة سماوية .
لماذا لانعفوا
وفى النهايه أسال الله العظيم ان يتقبل منا صالح الاعمال
المرجع
( بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار)
للشيخ / عبد الرحمن السعدي -رحمه الله-

    الونشريس

    الونشريس

    بارك الله فيكى حبيبتى
    تمت الاضافة للمفضلة

    مشكورة حبيبتي

    بارك الله فيكي

    ما هي الصدقة الجارية؟ وما الذي يصل الميت من أعمال الحي؟ 2024

    ما هي الصدقة الجارية؟ وما الذي يصل الميت من أعمال الحي؟

    هل توزيع بعض الكتيبات أو أجزاء بعض سور القرآن الكريم عن روح من مات جائز شرعاً ؟ وهل يصل الثواب لمن مات ؟ وإذا كان من الجائز :ش فهل من الممكن كتابة اسم من مات على هذه الكتيبات ؟ وما هو أفضل صدقة جارية – مع ذكر أمثلة – ؟

    الجواب
    الحمد لله
    أولاً :
    الصدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة ، كبناء مسجد أو حفر بئر ، أما الصدقة التي لا تبقى كالصدقة بمال على فقير أو بطعام ، فهذه ـ وإن كانت صدقة لها ثوابها ـ إلا أنها ليست جارية ، لأنها لا تبقى .
    ثانياً :
    اختلف العلماء في جواز إهداء ثواب بعض الأعمال للموتى وهل يصلهم ذلك على قولين :
    القول الأول : أن كل عمل صالح يهدى للميت فإنه يصله ، ومن ذلك : قراءة القرآن والصوم والصلاة وغيرها من العبادات .
    القول الثاني : أنه لا يصل إلى الميت شيء من الأعمال الصالحة إلا ما دل الدليل على أنه يصل ، وهذا هو القول الراجح ، والذي دل الدليل على وصول ثوابه إلى الميت هو : الحج والعمرة ، والصوم الواجب من نذر أو كفارة أو ما شابه ذلك ، وقضاء الدَّين ، والدعاء ، والصدقة بالمال .
    وانظر تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم ( 9014 ) .
    ثالثاً :
    توزيع كتيبات أو أجزاء من القرآن عن الميت يصل ثوابه إليه ، لأنه هذا من الصدقة بالمال .
    ولا داعي لكتابة اسم الميت على هذه الكتيبات ، لأنه لا حاجة إليه ، وقد يكون الباعث عليه الرياء والسمعة من أولاده حتى يذكرهم الناس بأنهم فعلوا كذا وكذا من أعمال الخير .
    رابعاً :
    أفضل الصدقات الجارية :هي ما نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم مما يجري على الإنسان أجره بعد مماته ، ويقاس عليها ما هو مثلها أو أكثر نفعاً .
    فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبعٌ يجري للعبد أجرُهن وهو في قبره بعد موته : مَن علَّم علماً ، أو أجرى نهراً ، أو حفر بئراً ، أو غرس نخلاً ، أو بنى مسجداً ، أو ورَّث مصحفاً ، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته) .
    والحديث : حسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 959 ) .
    فأفضل الصدقات الجارية :
    بناء مسجد .
    نشر العلم الشرعي عن طريق توزيع المصاحف أو الكتب أو الأشرطة أو اسطوانات الكمبيوتر أو النفقة على طلبة العلم .
    إيصال الماء إلى المحتاج إليه عن طريق حفر بئر أو استخراجه وإيصاله بالآلات والمواسير .
    حسن تربية الأولاد .
    ومن لم يستطع أن يبني مسجد أو أن ينشر العلم بمفرده فليساهم في ذلك بما يستطيع .
    ونوصي أنفسنا والمسلمين جميعاً أن يبادر كل واحد منا للعمل الصالح قبل موته ، وليحرص على ما يتعدى نفعه للآخرين ويبقى بعد موته ، وبه يتحقق الوعد بجريان أجور تلك الطاعات بعد موته ، وليحرص المسلم على إبراء ذمته من الواجبات كالحج والصيام قبل موته ، فقد لا يتيسر له من يؤديها عنه ، فيأثم إن كان غير معذور ، ويُحرم أجرها إن كان معذوراً .
    وليحرص المسلم على تربية أولاده تربية شرعية صالحة ، حتى يكسب أجورهم ويضمن دعاءهم .
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : أنَّى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك) . رواه ابن ماجه (3660). وحسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1598 ) .
    ونسأل الله أن يوفق المسلمين للعلم النافع والعمل الصالح .
    والله أعلم

    هل توزيع بعض الكتيبات أو أجزاء بعض سور القرآن الكريم عن روح من مات جائز شرعاً ؟ وهل يصل الثواب لمن مات ؟ وإذا كان من الجائز : فهل من الممكن كتابة اسم من مات على هذه الكتيبات ؟ وما هو أفضل صدقة جارية – مع ذكر أمثلة – ؟

    الجواب
    الحمد لله
    أولاً :
    الصدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة ، كبناء مسجد أو حفر بئر ، أما الصدقة التي لا تبقى كالصدقة بمال على فقير أو بطعام ، فهذه ـ وإن كانت صدقة لها ثوابها ـ إلا أنها ليست جارية ، لأنها لا تبقى .
    ثانياً :
    اختلف العلماء في جواز إهداء ثواب بعض الأعمال للموتى وهل يصلهم ذلك على قولين :
    القول الأول : أن كل عمل صالح يهدى للميت فإنه يصله ، ومن ذلك : قراءة القرآن والصوم والصلاة وغيرها من العبادات .
    القول الثاني : أنه لا يصل إلى الميت شيء من الأعمال الصالحة إلا ما دل الدليل على أنه يصل ، وهذا هو القول الراجح ، والذي دل الدليل على وصول ثوابه إلى الميت هو : الحج والعمرة ، والصوم الواجب من نذر أو كفارة أو ما شابه ذلك ، وقضاء الدَّين ، والدعاء ، والصدقة بالمال .
    وانظر تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم ( 9014 ) .
    ثالثاً :
    توزيع كتيبات أو أجزاء من القرآن عن الميت يصل ثوابه إليه ، لأنه هذا من الصدقة بالمال .
    ولا داعي لكتابة اسم الميت على هذه الكتيبات ، لأنه لا حاجة إليه ، وقد يكون الباعث عليه الرياء والسمعة من أولاده حتى يذكرهم الناس بأنهم فعلوا كذا وكذا من أعمال الخير .
    رابعاً :
    أفضل الصدقات الجارية :هي ما نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم مما يجري على الإنسان أجره بعد مماته ، ويقاس عليها ما هو مثلها أو أكثر نفعاً .
    فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبعٌ يجري للعبد أجرُهن وهو في قبره بعد موته : مَن علَّم علماً ، أو أجرى نهراً ، أو حفر بئراً ، أو غرس نخلاً ، أو بنى مسجداً ، أو ورَّث مصحفاً ، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته) .
    والحديث : حسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 959 ) .
    فأفضل الصدقات الجارية :
    بناء مسجد .
    نشر العلم الشرعي عن طريق توزيع المصاحف أو الكتب أو الأشرطة أو اسطوانات الكمبيوتر أو النفقة على طلبة العلم .
    إيصال الماء إلى المحتاج إليه عن طريق حفر بئر أو استخراجه وإيصاله بالآلات والمواسير .
    حسن تربية الأولاد .
    ومن لم يستطع أن يبني مسجد أو أن ينشر العلم بمفرده فليساهم في ذلك بما يستطيع .
    ونوصي أنفسنا والمسلمين جميعاً أن يبادر كل واحد منا للعمل الصالح قبل موته ، وليحرص على ما يتعدى نفعه للآخرين ويبقى بعد موته ، وبه يتحقق الوعد بجريان أجور تلك الطاعات بعد موته ، وليحرص المسلم على إبراء ذمته من الواجبات كالحج والصيام قبل موته ، فقد لا يتيسر له من يؤديها عنه ، فيأثم إن كان غير معذور ، ويُحرم أجرها إن كان معذوراً .
    وليحرص المسلم على تربية أولاده تربية شرعية صالحة ، حتى يكسب أجورهم ويضمن دعاءهم .
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : أنَّى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك) . رواه ابن ماجه (3660). وحسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1598 ) .
    ونسأل الله أن يوفق المسلمين للعلم النافع والعمل الصالح .
    والله أعلم

    منقول

      الونشريس

      وفيك بارك الله غاليتي
      أسعدني مرورك
      مشكورة وجزاكي الله خيرا

      بارك الله فيك!

      وفيك بارك الله غاليتي
      أسعدني مرورك

      يستحق الصدقة 2024

      هل يمكن ان تصدق ان هناك حاكم فقير بل ويستحق الصدقة ؟؟ .
      .
      .
      .
      .
      … طلب الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من اهل حمص ان يكتبوا له اسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين .. وعندما وردت الاسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص / سعيد بن عامر موجود بين اسماء الفقراء
      وعندها تعجب الخليفة من ان يكون واليه علي حمص من الفقراء سأل اهل حمص .. فأجابوه انه ينفق جميع راتبه علي الفقراء والمساكين ويقول ( ماذا افعل وقد اصبحت مسؤلا عنهم امام الله تعالي )ا
      وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه .. اجابوا نعيب عليه ثلاثا .. فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحي .. و لا نراه ليلا ابدا .. ويحتجب علينا يوما في الاسبوع
      وعندما سأل الخليفة سعيد عن عن هذه العيوب اجابه .. هذا حق يا امير المؤمنين اما الاسباب فهي .. اما اني لا اخرج الا وقت الضحي فلاني لا اخرج الا بعد ان افرغ من حاجة اهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة .. واما احتجابي عنهم ليلا فلاني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي .. واما احتجابي يوما في الاسبوع فلاني اغسل فيه ثوبي وانتظرة ليجف لاني لا املك ثوبا غيره
      فبكي امير المؤمنين عمر .. ثم اعطي سعيد مالا .. فلم ينصرف سعيد حتي وزعه علي الفقراء والمساكين

      سبحان الله

        تسلمى

        سبحان الله

        الصدقة .فرج 2024

        نظرا لفائدة الموضوع ، جمعت معلومات من هنا وهناك
        بسم الله الرحمان الرحيم:

        « فَضْلُ الصَّدَقَةِ »

        عَنْ كَعبِ بْنِ عُجرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « يَا كَعْبُ بْنِ عجرةَ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَلاَ دَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ ، النَّارُ أَوْلى بِهِ ، يَا كَعْبُ بن عَجرةَ النَّاسُ غَادِيَانِ ، فَغَادٍ في فَكَاكِ نَفْسِهِ فَمُعْتِقُهَا ، وَغَادٍ فَمُوثِقُهَا ، يَا كَعْبُ بن عجرةَ ، الصَّلاةُ قُرْبَانٌ ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يَذْهَبُ الْجَلِيدُ عَلى الصَّفَا » .

        أخرجه ابن حبان في صحيحه

        وَعَنْ مُعُاذٍ بنٍ جبلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَِّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلى أَنْ قَالَ فِيهِ ، ثُمَ قَالَ _ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ _ : « أَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ ؟ » قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ « الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِيءُ المَاءُ النَّارَ » .

        أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

        رَوَى الطَّبرانيُّ في الْكَبِيرِ وَالْبيهقيُّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ « إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِيءُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَ الْقُبُورِ ، وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُّ المُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ » .

        أخرجه الطبراني في الكبير والبيهقي عن عقبة بن عامر

        وَعَنْ ميمُونَةَ بِنتِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ أَفْتِنَا عَنْ الصَّدَقَةِ فَقَالَ : « إِنَّهَا حِجَابٌ مِنِ النَّارِ لِمَنْ اِحْتَسَبَهَا يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ » .
        أخرجه الطبران

        أنواع الصدقات :
        * الكلمة الطيبة
        * عون الرجل أخاه على الشيء
        * الشربة من الماء يسقيها
        * إماطة الأذى عن الطريق
        * الإنفاق على الأهل وهو يحتسبها
        * كل قرض صدقة، القرض يجري مجرى شطر الصدقة
        * المنفق على الخيل في سبيل الله
        * ما أطعم زوجته، ما أطعم ولده
        * تسليمه على من لقيه
        * التهليلة، التكبيرة، التحميدة، التسبيحة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر
        * إتيان شهوته بالحلال
        * التبسم في وجه أخيه المسلم
        * إرشاد الرجل في أرض الضلال إذا تاه رجل وضل الطريق
        * ما أطعم خادمه، ما أطعم نفسه
        * إفراغه من دلوه في دلو أخيه
        * الضيافة فوق ثلاثة أيام
        * إعانة ذي الحاجة الملهوف
        * الإمساك عن الشر
        * قول: أستغفر الله
        * هداية الأعمى، إسماع الأصم والأبكم حتى يفقه،
        * ما أعطيته امرأتك
        * الزرع الذي يأكل منه الطير أو الإنسان أو الدابة
        * ما سرق منه فهو صدقة
        * وما أكله السبع فهو صدقة
        * إنظار المعسر بكل يومٍ له صدقة
        * الصباح وما يحلم في المساء

        لمساهمة في تعليم القرآن ، ودعم جمعيات التحفيظ
        المساهمة في الدعوة وتعليم الناس أمور دينهم بجهدي أو بمالي
        توزيع الكتب والنشرات للمسلمين وغير المسلمين
        المشاركة في الإنترنت والصحف بكتابة موضوعات هادفة
        المساهمة في حفر الآبار
        المساهمة في بناء المساجد
        المساهمة في بناء المدارس والمراكز الإسلامية

        فَــضَــائِــلُ الـصَّـدَقَــةِ كَـثِيــرَةٌ وَمِـنْــهَـــا

        الصـدقـة تجعل الملائكة تدعو بالخلف على المتصدق فتقول" : اللهم أعطِ منفقا خلفاً"

        الصـدقـة تـعـالـج الـمـرضـى, قال صلى الله عليهـ وسلم "داووا مرضاكم بالصدقـة"

        الصـدقـة تـطـفـئ غـضـب ربـكـ, قال صلى الله عليهـ وسلم "إن الصدقة لتطفئ غضب الرب"


        الصـدقـة تمحو خطاياكـ, قال صلى الله عليهـ وسلم "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"

        الصـدقـة تـحـسـن خـتـامـكـ, قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء"

        وَقال صلى الله عليهـ وسلم"إن الصـدقـة لـتـطـفـئ غـضـب الـرب وتـدفـع مـيـتـة الـسـوء"

        الصـدقـة ظلكـ من اللهب, قال صلى الله عليهـ وسلم "كـل امـرئ فـي ظـل صدقتـهـ حـتـى يـقـضـى بـيـن الـنـاس"

        الصـدقـة تـفـكـ رهـانـكـ يـوم الـقـيـامــة, قال صلى الله عليهـ وسلم "من فكـ رهان ميت (عليه الدين) فــكـ الله رهـانــهـ يـوم الـقـيـامـة"

        الصـدقـة سـتْــرُكـ مـن الـنـار, قال صلى الله عليهـ وسلم "يـا عـائـشـة اسـتـتـــري مـن النــار ولــو بـشـق تـمـرة,فـإنـهـا تـسـد مـن الـجـائـع مـسـدهـا مـن الـشـبـعـان"

        و لا تنسين قصص البناات الكثيررررره اللي دائما يكتبوها عن الصدقه شاااااااااااافوا اثرها بالدنيا قبل الاخره …..

        رح نحلكم قصة منهم :
        عقيمة تصدقت فرزقها الله بتوأمين :

        ابتليت امرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الحمل وأنه لا علاج لها ! ، فوفقها الله تعالى إلى أن تتصدق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أن تدعو لها بالولد الصالح ، وما مضت ثلاثة أشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين ! .

        إن شاء الله أكون قد أصبت ،
        الله يرضى عليكن اخواتي

          سبحانك ربي إنك على كل شيء قدير
          موضوع جميييل جدا جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله حنونتي
          صدقت يا رسول الله

          جزاكى الله كل خير

          جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك