القلب الطيب 2024

القلب الطيب

الونشريس

الونشريس

الونشريس

هل عيب أن يحكم على هذا القلب النادر الوجود في زمننا…
ساذج أو مغفل أم أن من يستغل هذا القلب هو من تنطبق عليه هذه الصفات؟
ليس العيب أن نملك هذا القلب المشع بالأمل والمتدفق بالعطاء اللامنتهي
وليس عيباً أن نقدم كل ما نستطيع للآخرين برضا تام دون أن نطلب بالمقابل
وليس عيباً فينا أن الله سبحانه وتعالى منحنا أجمل هدية وهو القلب الطيب
الذي لا يطلب المعروف من أي شخص قدم له المساعدة يوما ما وهو يعلم بأن ذلك الشخص قد
لا يستحق هذا المعروف .
الونشريس
ولكن العيب يكمن في هؤلاء البشر الذين يستغلون تلك الطيبة وينعتون أصحابها بالسذاجة والجبن.
فكل إنسان يملك ذلك القلب الطيب المعطاء هو إنسان رائع وعليه ألا يندم على امتلاكه .
بل يحمد رب العالمين لأن هذا القلب لا يشعر صاحبه إلا بالراحة النفسية
كل واحد منا لها صفات جميلة في شخصيتة تميزة عن الاخر وطيبة القلب من هذه الصفات.
الونشريس
فطيبة القلب هي صفة جميلة ومحبوبة في الانسان تحبب فية كل من حوله
القلب الطيب.. يصعب "تلويثه"..
القلب الطيب بطبيعته يتواجد داخل الإنسان الحساس
لذلك يشاركهم هذه المشاعر وكأنه هو من يعاني هذه الآلام
ولكنه في نفس الوقت سريع الأذى لانه يملك إحساساً مرهفاً
ومشاعر رقيقة وقلب طيب
ويعتقد أن كل من حوله مثله فإذا به يفاجأ بطعنات من أقرب
الناس إليه
الونشريس
يتألم .. يحزن.. ويبكي ..
لأنه لم يحسن الإختيار ولم يحسن التقدير
انسان لا يعرف الحقد ولا يعرف الضغينة ولا ينتقم
ويسامح بسهولة
لذلك ترى البسمة دائماً على محياه رغم ما يعانيه
يطوي الصفحات السوداء داخل قلبه
و يجعل من دمعاته البيضاء غطاءً لهذا السواد
حتى لا يلوث السواد قلبه وطيات أحاسيسه النقية..
لا يمكن أن نحذف أي صفحة من قاموس حياتنا مهما فعلنا
فهي راسخنا في وجداننا قبل ذاكرتنا ولن تمحى بسهولة
لذا فلنحاول ادخال البياض على سطورها السوداء
حتى تبقى في ذاكرتنا نسمة لطيفة مع شريط الذكريات.
ميزة القلب الطيب أنه لا يملك صفحات سوداء
ولا يمكن تلويثه مع كل ما يعانيه من سواد حوله
سواد يحاول أن يمد غيومه القاتمة ليغطي بياضه
سواد يريد أن يسرق البسمة التي تظهر رغم الألم
سواد يريد أن يسرق من قلبه الطيبة التي تشع من عينيه
لا أيها السواد.. لن تأخذ منه الطيبة
بل سيجعل من بياضه وطيبته سحابه نقية
تعلو فوق الغيوم السوداء الملبدة بالحقد والكره والأنانية
لتمطر عليها طيبة ومحبة وطهارة وصفاء
لعلها تزيل من القلوب السوداء بعض ما خلفته الأيام من سواد
وسيدع الزذاذات المعطرة بالحب تتطاير على كل من حوله
حتى ولو كانت هذه الرذاذات تأخذ من قلبه ..
وتجعله يموت قبل اوانه لكنه سيموت وهو يعطي دون أن يأخذ..
[IMG]https://files2.*******.com/2019/12/13237331201928.gif[/IMG]
يموت بقلب طيب ..
فلتفرح يا صاحب القلب الطيب ..
لــن يلوثــوك..
فأنتم .. أنت مهما حاولوا تغييركم
هذه كلمات مني لاصاحب القلوب الطيبه فهل عرفت من هم؟؟ صاحب القلوب الطيبه ارجو ذلك ياصاحب
القلب الطيب !! فهذا القلب محمل بالورد لكم .

الونشريس
الونشريس
منقول

    لذلك يشاركهم هذه المشاعر وكأنه هو من يعاني هذه الآلام
    نعم القلب الطيب هو من يشعر بالام الضعفاء والمجروحين و المظلومين والمستضعفين والمجروحين ويبكى لهم ويتالم بألمهم لايرقص فرحا على انين بكائهم

    جزاك الله خيرا سوسن كلمات رائعة

    موضوع رائع بارك الله فيكى

    بارك الله فيكى حبيبتى موضوع اكثلر من راءع بس ياريت ترفعى الصور من عدلات ليكون من المواضييع المميزة

    شكرا ليكى

    جميل جدا عزيزتي
    بارك الله فيك

    حدوتة الطائر الطيب العجيب 2024

    كان يا ما يا كان
    يا سعد يا اكرام ولا يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام

    الونشريس
    كانت نباتات البطيخ الأخضر تملأ ذلك الحقل الكبير وهي فرحة بأنها نضجت وأصبحت جاهزة للقطاف وكل بطيخة كانت تتخيل مصيرها: هل ستقع في يد مسافر عطشان.؟… أم ستنتقل على العربات إلى البعيد من البلدان؟. هل سيقطفها الصغار من الصبيان ليأخذوها إلى بيوتهم ويأكلوها مع وجباتهم؟…أم ستأتي الفلاحات النشيطات لقطفها وجمعها ثم توزيعها على أهل القرية جميعاً من المساكين العطشانين؟
    كل ثمار البطيخ بألوانها الخضراء الزاهية كانت تضحك، ما عدا واحدة منها هي أضخمها وأكبرها حجماً.. كانت قشرتها قد أصبحت سميكة وصفراء، وتكاد تنفجر من كثرة نضجها وامتلائها.
    قالت البطيخات لهذه البطيخة الأم:
    – أنت لم يقطفك أحد الموسم الماضي… أليس كذلك؟
    قالت:
    – أنا مثلكن… زرعوني هذا الموسم، لكن بذرتي كانت كبيرة وقوية، ونمَوَتُ بسرعة أكثر منكن.
    وهم زرعوني لغاية غير الغاية التي من أجلها زرعوكن.
    قالت البطيخات الشابات بفضول:
    -هيه… قصي علينا قصتك… ثم ما هي هذه الغاية؟
    قالت البطيخة الأم أكبر البطيخات:
    -قصتي هي أنني سأظل في مكاني هنا حتى أنفجر وتخرج بذوري مني.
    صاحت بطيخة صغيرة بفزع:
    – ولماذا؟ ألا تذهبين معنا وتنفعين الناس. وينتهي الأمر؟ وإلا لماذا خلقنا؟ ضحكت البطيخة الكبيرة أم البطيخات، وقالت:
    – إنني أنتظر هنا صديقي الطائر الطيب… ذلك الرسول الأمين الذي سينقل بمنقاره ما استطاع من بذوري، ثم يطير بها إلى مسافة بعيدة ويرميها في أرض لا تعرف البطيخ.. فأنبت من جديد هناك وأكون سعيدة بسعادة الناس بي.
    قالت البطيخات الشابات:
    – كان الله في عونك… ستظلين هنا وحدك مع ريح الليل، وشمس النهار… وربما هطلت الأمطار عليك فأفسدت كل شيء.
    قالت البطيخة الأم:
    – وماذا تظنين أنت ومثيلاتك أيتها البطيخات الشابات؟ من أين أتيتن إلى هذا المكان ولم يكن يعرف البطيخ أبداً؟. إنه الطائر الطيب العجيب.. هذا الذي حمل أول بذرة وألقاها في بلاد بعيدة.. وكانت مغامرته مفيدة وسعيدة… وهكذا يفعل.
    قالت بطيخة ناضجة أكثر من سواها:
    – دعينا من هذا الكلام.. إنه من الوهم أو الأحلام… أنهم يزرعوننا بذوراً… ولم نسمع هذه الحكاية إلا منك.
    هزت البطيخة العجوز برأسها، وقالت:
    – صحيح… إنها حكاية… لكنني أحبها، وأتشوق أن تحصل معي… ولعل الطائر الطيب سيرسل بدلاً منه آخرين… من المزارعين الطيبين يأخذونني… ويستغلون بذوري لأعود فأنبت مع كل بذرة من جديد.
    ونظرت البطيخات كل منها إلى الأخرى وتشاورن… من تريد أن تبقى مع البطيخة الأم لتغدو من جديد هي الأم؟
    وبينما هن كذلك رفرف طائر فوق حقل البطيخ.. ولم يعرف اسمه أحد.. ولم يعرف سره أحد.. وأخذ يهبط ويطير فوق حقل البطيخ، وهو يزقزق بحبور… ويبحث بين التراب عن البذور.

      تسلم ايدك
      جميله اوى

      حلوه اوي يا سموحه

      تسلم ايدك ياعسل

      يسلموووووو