مشكورة
قصة المال الضائع 2024
مشكورة
فإذا كان السائل ممن تحل له المسألة أو صاحب حق في بيت المال، فلا حرج عليه في سؤال ولي الأمر ليعطيه حاجته أو مقدار حقه، لأنه إن كان من مال الدولة، وهو مستحق، فلا إشكال، وإن كان من مال السلطان وهو مختلط، فلا حرج في قبول عطيته، ومعاملة مختلط المال جائزة على الراجح، ولا سيما إن كان الحلال هو الغالب, قال شيخ الإسلام ابن تيمية… فإن كان الحلال هو الأغلب لم يحكم بتحريم المعاملة، وإن كان الحرام هو الأغلب، قيل: بحل المعاملة، وقيل: بل هي محرمة.
والله أعلم.
طرق لتوفير المال عند شراء المكياج
تعشق جميع الفتيات مساحيق التجميل بشتى أنواعها, من أقلام الكحلة, و أحمر الشفاه, و كريم الأساس, فهم مستعدات و بشكل كامل لإنفاق كل ما يملكون من نقود لإقتناء أثمن و أفضل منتجات التجميل, التي تساعد في إبراز جمالهم و أناقتهم, و لاسيما المساحيق ذات الأسماء المشهورة والمعروفة, و من أجل تجنب التبذير الذي يمكن أن يحصل من جراء الشراء المتكرر للمكياج, فإنه لابد من اتباع بعض الطرق التي تساعد في توفير المال, و من أهما:
التجميع مع مرور الوقت
بدلا من شراء الضروريات في آن واحد, يمكن محاولة شراء بعض الأشياء المطلوبة كل أسبوع أو أسبوعين, لتجميع مجموعة من مساحيق التجميل الكاملة, مما يساهم في معرفة الأمور الناقصة, و يعطي فرصة لتجربة مساحيق جديدة بمقادير قليلة.
تجنب شراء الماركات الرخيصة
يفضل اقتناء المنتجات التجميلية المعروفة ذات السعر و الجودة المضمونة, و الإبتعاد عن المستحضرات الرخيصة, و شرائها لمجرد السعر, فقد لا تتناسب و نوع البشرة, بحيث تسبب لها تهيجا, و أضرارا خطيرة, تؤثر على المظهر الخارجي للبشرة.
التعرف على الماركات ذات الجودة
و ذلك عن طريق إنفاق المبالغ المالية على بعض العلامات التجارية ذات السمعة الرائجة, و التي تتميز بأسعار معقولة, و جودة لا مثيل لها, و يمكن اقتنائها لفترة زمنية مطولة.
التعرف على أماكن التسوق
تعرض الكثير من نوعيات مساحيق التجميل في العديد من الأسواق المختلفة, و في الصيدليات, و في أماكن أخرى, بحيث يفضل تحديد المكان المراد الشراء منه لتسهيل العملية, و اختصار الوقت, كما ينصح بتجنب الشراء عن طريق المجلات, أو الإنترنت.
المغامرة باقتناء كل ما هو جديد
تعجب الكثير من الفتيات بإعلانات مساحيق التجميل الموجودة على التلفاز, أو المجلات, بحيث ينخدعوا بقدرة هؤلاء المساحيق على توفير كل ما هو معلن بشأنه, ليشعروا بالإحباط بعد شراءه, أو بالرضا لجودته, و لكنها تعتبر مخاطرة كبيرة لاستعمال ما هو جديد, و غير معروف.
تحديد الوقت عند اختيار المكياج
لا يفضل إنفاق وقت طويل في اختيار المكياج, لمنع التشتت و الإرباك, الذي يمكن حدوثه عند الإختيار ما بين مجموعة كبيرة من الأنواع و الماركات, بل ينبغي التمهل في اختيارها, لإتخاذ قرارات ذكية عند شرائها.
توفير المال
عن طريق أخذ كمية من المال و توفيره جانبا, بدلا من صرف كل ما يملكه الأشخاص على مستحضرات ومنتجات التجميل.
الناس في هذه الأيام يشكون من قلة الرزق وعدم البركة وكثرة أعباء الحياة ومستلزماتها، وأصبحوا يطلبون الرزق ولكنهم ينسون الأسباب فهذه بعض الأسباب الجالبة للرزق، فتش في نفسك وتفقدها وسوف تجد أنك لم تأخذ بها أو ببعضها:
السبب الأول: تقوى الله تعالى والتوكل عليه
السبب الثاني: الاستغفار والتوبة
قال تعالى ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)). قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثم من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) المستدرك على الصحيحين وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
السببُ الثالث: صلة الرحم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه) [رواه البخاري].
السبب الرابع: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي
((فقال: ما شئت قال قلت: الربع قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت: النصف قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت: فالثلثين قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك)) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
السبب الخامس: الإنفاق في سبيل الله تعالى
قال تعالى ((قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)).
السبب السادس: المتابعة بين الحج والعمرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة) [رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني] .
السبب السابع: الإحسان إلى الضعفاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) [رواه البخاري] .
السبب الثامن: التفرغ للعبادة
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يقول : يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك)[رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني] .
السبب التاسع: المهاجرة في سبيل الله
قال سبحانه ((وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً)) قال ابن عباس وغيره:
سعة أي السعة في الرزق.
السبب العاشر: شكر الله تعالى
قال تعالى ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)) فعلَّق سبحانه المزيد بالشكر، والمزيد منه لا نهاية له.
السبب الحادي عشر: الزواج
قال تعالى ((وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: عجباً لمن لم يلتمس الغنى في النكاح، والله يقول : ((إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)).
السبب الثاني عشر: الدعاء واللجوء إلى الله عند الفاقة
قال صلى الله عليه وسلم (من نزلت به فاقةٌ فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل) [رواه الترمذي وصححه الألباني] .
السبب الثالث عشر
ترك المعاصي، والاستقامة على دين الله، والعمل بالطاعة
ونسأل الله ان يجعلنا ,, من الساعين ,,إلى الرزق والكسب الحلال ,,
متخذين هذه الطرق وهذه السبل ,,
ونسأل الله أن يوسع عليكم في أرزاقكم ,, وكسبكم
اللهم آمين..
وصلوا على رسول الله
م/ن
يا مقيل العثرات ياقاضى الحاجات اقض حاجتى وفرج كربتى وارزقنى من حيث لا احتسب