وساائل تعينك على ترك المعصية 2024

الونشريس

‫القرب من الله-دندنة-الشيخ محمد حسين يعقوب‬â€ژ – YouTube

1– الدعاء .. وهو أعظم دواء , وأنفع علاج لكل بلاء .. يا أيها التائب .. يا أيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب ..ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء … لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب قال تعالى :
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) غافر 59 وقال ( {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } ..

2– المجاهدة… لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة .. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة , ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) )[ العنكبوت ] .

3– معرفة عواقب المعصية ونتائجها…إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها .. فمن عواقب الذنوب ( الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب ..

4– البعد عن أسبابها ومقوياتها , فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها , ويساهم في الاستمرار فيها , ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض.

5– الحذر من رفيق السوء , فإن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح ( المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل ) الصحيحة 927 بلفظ الرجل بدل المرء

6– تذكر فجأة الموت,( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات ؟؟ لو جائك الموت

وأنت نائم عن الصلاة ؟؟ حينها ماذا تتمنى ؟؟ (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ) [المؤمنون 99 – 100] ..

7– تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات ..عندما توضع على السرير لكي يغسلونك .. وأنت جثة هامدة .. لا تتحرك .. وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات.

8– تذكر عندما تحمل على الأكتاف.. سوف يحملونك وأنت جنازة … فيا سبحان الله أين قوتك ؟؟ أين شبابك ؟ أين كبريائك ؟ أين أصدقائك ؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته .

9– تذكر عندما توضع في القبر ..هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك .. فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك .. هل هي القنوات؟ والملهيات ؟ والصور والمجلات؟؟

10– تذكر العرض على الله(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ) [البقرة ] ). ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) ) [الحاقة ] ..

11– إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط .. ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم .. ( أحد من السيف ..

وأدق من الشعرة ) قال تعالى (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ) مريم ..
12- تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة , وتوزن فيه الحسنات والسيئات .. إنه ميزان دقيق .. (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)).. الأنبياء

13– تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم , طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن , وأطيب من المسك , من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا , إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض , فاترك الذنوب الآن .

14- معرفة حقارة الدنيا ( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران 185] فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية , التي لانهاية لها , كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟

15– الإرادة القوية , لابد أن تكون صاحب إرادة قوية .. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات.

16– تذكر اسم الرقيب ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52) ) [ الأحزاب ] فالله يراقبك .. ويعلم بحالك .. ويراقبك تحركاتك .. ونظراتك .. وسمعك .. وقلبك (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ) [الأحزاب 51 ] فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك ( إن الله يراني ).

Way2Sona – YouTube
17– احذر من أن تكون من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم( ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا .. قال الصحابة : منهم يا رسول الله ؟ قال : أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ) .. الصحيحة برقم 505 بلفظ لأعلمن أقواما الحديث

18- تذكر شهادة الجوارح عليك .. تذكر يا أخي قبل أن تفعل أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) ) [يس]

19-تذكر كتابة الملائكة لأعمالك , فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) ) [الإنفطار ] ولا يخفى عليهم شيء , وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة ,

21-الزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم , لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس .. و( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) والقرين بالمقارن يقتدي ..

22– جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها , لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها وعرفوا نهاياتها..

23– املأ فراغك " بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا المباحه سواء ( لعب أو رياضة أو زيارة ونحو ذلك) واعلم إن الفراغ سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع.

24– لابد من إيجاد البديل , فمثلا :سماع الأناشيد الإسلامية النافعة والمؤثرة تعتبر بدل عن سماع الأغاني والموسيقى..

25- طلب العلم , لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر.

26– دور الأب في تسهيل المعاصي , فيجب على الأب أن يساهم في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة الفساد , والحرص على تربية الأبناء التربية الصحيحة.

27– علاقة الوالدين بالأبناء , فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب .

28-الإستغناء عن الكماليات, لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان , والغنى من دوافع المعاصي .

29-دور الدعاة في تقليل المنكرات , وليعلم الدعاة – وفقهم الله – أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به من أنشطة دعوية , وكم من داعية كان سببا في منع معصية أو تخفيفها , وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية الشباب والفتيات .

30- التفكير في الفوائد المترتبة على ترك الذنوب , فمنها : انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس ومحبة الله والفوز بالجنة وغير ذلك.

31- تذكر قصص الهالكين , نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو يعزف العود , وهذا مات وهو يستمع إلى شريط الغناء , وآخر مات وهو تارك للصلاة , فمن لهم الآن وهم في قبورهم ؟؟

32– تذكر لو كنت من أهل النار , اعاذنا الله منها يوم تقلب في النار, قال تعالى ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ) [الأحزاب 63 ]

33-تذكر أن الجوارح من النعم , فهل تذكرت ذلك الذي فقد سمعه أو بصره أو يده أو قدمه ؟ إن هؤلاء يتمنون أن تعود لهم جوارحهم لكي يستمتعوا بها ولكي يستخدموها فيما يرضي الله تعالى , ولكنك أخي وأنت يا أختاه ممن يبارزون الله بارتكاب الآثام بهذه الجوارح , فأين شكر النعم ؟ .

34- تذكر أنت لماذا موجود , حينها تعرف الغاية من سبب وجودك إن الغاية من وجودك هي ( العبادة ) كما قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) ) [الذاريات ] فأنت لم تخلق لتلعب أو لتمرح أو.. بل لتعبد الله , فهل قمت بهذه الغاية ؟ أم أنك أضعت حياتك في اللهو واللعب ؟

35- الصدق مع الله …واعلم بأن من صدق مع الله في ترك الذنوب فسوف يشرح الله صدره ويفتح له أبواب التوبة .

36- إجعل والديك يدعون لك , لأن دعاء الوالدين مستجاب .

37– أن تعلم أن الشيطان يريد إضلالك , وسيفعل كل ما يستطيع لأجل أن يعيدك إلى تلك الذنوب فا ا ستعذ بالله منه ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) ). [فصلت ]

38– ترك الصغائر , لأن الذي يتساهل في ارتكاب الصغائر سيقع في الكبائر .

39- إلقاء جميع آثار الجاهلية , فلابد أن تزيل كل ما تبقى من آثار الجاهلية من الذنوب مثل ( الصور سواء صور المجلات أوصور النساء في الجوال وغيرها.

40- اعلم أن الهداية لا تأتيك , بل يلزمك أن تبحث عنها وتسعى لتحقيقها وتثبيتها في قلبك , وفي الحديث القدسي ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ) رواه مسلم برقم 4674

إذا الأقـوام فخـروا بمجدهـم

فأنت من الذين بهم يفخر المجد

تعود متن الصافنات صغيرهـم

حتى تساوى عنده السرج والمهد
م ن


    باارك الله بيج

    مشكووووووورة

    شكرا لمجهودك يا سكره

    جزآآكـِ الله خيراً

    الاعلاميه لينا

    الونشريس

    فساد البيوت بسب المعصية 2024

    الونشريس

    لم أكن أتصور أن زوجي ذو الأربعة أطفال – الذي دائما ما كان يُغلق الباب على نفسه ويجلس أمام الكمبيوتر – كان غارقا في النظر إلى الصور والأفلام الجنسية .. ؟! كم أصبت بخيبة الأمل عندما دخلت عليه في تلك الغرفة التي نسي أن يحكم إقفالها ذلك اليوم المشؤوم .. ! الذي أحسست فيه بدوار شديد كدت أسقط على الأرض بسببه .. !
    ياله من منظر محزن ومخزي عندما وجدته متلبسا بذلك العمل المشين .. ؟! فلم أكن أتصور أن الجرأة تصل به إلى هذا الحد الذي يضعف فيه أمام إرادته فيقلب بصره في الحرام على مرأى من ربه الذي رزقه بتلك العينين التين ينظر بهما إلى ذلك الحرام .. !

    كم خارت قواي عندما رأيت المعلم الأول لأبنائي .. يقوم بهذا العمل القذر .. ! الذي يرسم في عقله الجنس على أنه هو الحياة .. !! وبعده يضيع من بين يديه كل شيء وقد لا يؤمن على من هم تحت يده من الأبناء ولا يحسن تربيتهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه .. !!!
    خرجت هذه الكلمات من امرأة بائسة .. بأحرف متقطعة ممزوجة بشيء من العبرات .. تفوهت بها تلك المرأة بعد أن انكشف لها زوجها بلباس غير الذي عهدته منه ..!

    هذه حقيقة ينبغي ألا نغفلها ولا نتهرب منها .. فقد كثر الكلام من النساء عن تورط أزواجهن بتلك المواقع النجسة المؤثرة على العقول والقلوب .. فأصبحوا يتهربون من مسؤولياتهم وما وكل إليهم من تربية وتعليم لمن هم تحت أيديهم .. بل هجروا النساء على الفرش بسببها ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ! فكيف يُهرب من العفاف إلى السفاف والسقوط والانخراط في المواقع الاباحية التي تفتك بلب الصغير قبل الكبير . !

    كيف يجرأ ذلك الأب على أن يغيب عن بيته في بيته .. ويستقبل المخازي في عقر داره .. حيث يقبع أمام تلك الشاشة التي تنقله من سوء إلى أسوء … كيف يفعل ذلك وقد لاح في عارضيه الشيب ؟! أم أنه الفشل في امتحان المراقبة للرب العليم !؟
    إنها كارثة عُظمى أن يصاب الهرم الأكبر في البيت بذلك الداء !؟ إنها كارثة مخزية يوم أن يعلم الأبناء وتعلم الزوجة أن رب البيت بين المومسات وبين المواقع التي تطرد الملائكة وتستقبل الشياطين ؟! إنها مصيبة عظمى يوم أن يهجر الزوج زوجته في الفراش ويلجأ ربما للعادة السرية المضرة المغضبة لربه … ؟!
    إنها نقطة تحول خطرة يوم أن يسمح لنفسه بمعرفة المشبوهين والساقطين من أجل تحقيق تلك الرغبة المنحرفة ؟!!
    فما قيمة الزواج والعفاف إذا !؟ وما موقف هذا المغيب لو رأى تلك الزوجة تقوم بما يقوم به ؟! هل يغض الطرف أم يفتل عضلاته إمامها ؟! ويتستر بالنقاء والصفاء .. ؟!

    أيها الزوج الفاضل

    قد يكون لسهول الوصول إلى ذلك الفساد دور كبير في جرك إلى ذلك العمل المشين .. وقد يكون ثمة سبب أو أسباب ساهمت في دفعك إلى ذلك ، لكن إلى متى ستستمر على تلك الحال ؟! وإلى متى وأنت تواصل في جمع أكبر رصيد من الآثام من أجل تحقيق ماتطلبه نفسك ؟! ألا تخش أن ينتهي مشوار حياتك الدنيا وأنت على تلك الحال المخزية ؟! ألا تخشى من أن يفضح أمرك بأي طريقة تناسب الحال التي أنت عليها ؟! ألا تستحي من رب ينظر إليك وأنت على تلك الحال !!!
    فالله الذي خلقك وركبك ونعمك مطلع على كل ما تقوم به في ذلك المكان البعيد المستور إلا من عين الله الذي هو أقرب إليك من حبل الوريد ؟!!!

    أيها الأب الكريم

    ألا تعلم أنك بفعلك هذا تساهم مساهمة فعالة في تفعيل دور الفساد في المجتمع !! نعم وإلا من كان يصدق أنه في يوم من الأيام سيقوم فلان بن فلان الرجل الرزين العاقل الذي لايذكره الناس إلا بالخير بجعل بيته الحصين نواة لاستقبال أكبر حجم من الفساد الأخلاقي ، ومن ثم يُشربه عقله وتفكيره فيطغى على همته وعزمه فيضعف عن الإصلاح والمتابعة والتفرغ لمن هم تحت يده ومن هم سبب في دخوله النار إن قدم لهم الغش بدل النصح ، قال صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) !! فأسألك بالله هل ما تقوم به من تغذية منحرفة لروحك ونفسك سيكون له أثر إصلاح ومنفعة لرعيتك ؟!
    لا أظن ذلك ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ..

    أيها الزوج الكريم

    فقط اجلس مع نفسك لحظات وتمعن بصدق فيما تفعله أمام الجهاز من أعمال ، وقس حجم الخير فيها من الشر ، وكم هي الإيجابيات من السلبيات … وهل تأثر من خلالها مستوى تدينك وإيمانك أم لا ؟ عندها ستنكشف لك نفسك وتراها رأي العين ، ولا أعتقد بعد ذلك أنك ستُغفل أمر النتائج إن لم تكن إيجابية وتستمر في مسيرة الانحطاط ، فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين ،
    رزقنا الله وإياك الخشية في السر والعلن .. وجعلنا من التقاة الصادقين .. وأعاننا على حمل أمانة النفس والأنفس .. وصلى الله على نبينا الكريم أخشى الناس لرب العالمين:15_6_26[1]:

      الونشريس

      الونشريس
      الونشريس

      خطوات الشيطان في المعصية والطاعة والعصمة منه 2024

      الونشريس

      خطوات الشيطان في المعصية والطاعة والعصمة منه

      الونشريس

      خطوات الشيطان في المعصية :

      1- يدعو إلى سماع حديث المعصية

      2- النظر إلى المعصية

      3- مجالسة أهل المعصية

      4- تمني المعصية

      5- فعل المعصية

      6- المجاهرة فيها

      7- استصغارها

      8- الإصرار عليها

      9- الدعوة إليها

      10- الكفر بالله تعالى

      خطوات الشيطان في الطاعة :

      1- تركها

      2- تسويفها

      3- العجلة بها

      4- تحسينها رياءً للناس

      5- العُجب بها

      6- يوسوس لابن آدم بأنه لا فائدة من عمله مهما عمل

      حتى يعصمك الله تعالى من الشيطان :

      1- الإكثار من ذكر الله ومن الطاعات
      2- مصاحبة الصالحين
      3- عدم الإكثار من الشهوات المباحة

      الونشريس

        بارك الله فيكى حبيبتى

        تسلمىىىىىىىىىى

        الونشريس

        الونشريس

        منورة يا قمر

        البدعة أحب إلى إبليس من المعصية 2024

        الونشريس

        الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما،،،
        وبعد:

        فالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية، وذاك لغلظ نجاستها وضررها؛ فضررها عام على الأمة، بخلاف المعصية فإنها لا تضر إلا صاحبها، ولأن صاحبها لا يتوب منها إلا ما شاء الله تعالى.

        وأخطر البدع ما كان مكفرًا مخرجًا للإنسان من الملة، وماكان علميًا اعتقاديًا، فإنه يفسد على الإنسان نظام حياته كلها، وذلك كبدع الفرق الاعتقادية من الخوارج والرافضة والقدرية والجهمية والمعتزلة، التي تحزبت على أصل بدعي أخرجها عن دائرة السنة والجماعة.

        وهذه الفرق التي كانت في قديم الزمان، لازال لأكثرها وجود وحضور في الساحة الفكرية في هذا الزمان، بالإضافة إلى الكثير من الآراء المحدثة في هذا الزمان، من الشيوعية والاشتراكية والعلمانية وغيرها، سواء تحزب أصحابها لبعضهم البعض، أم بقوا أوزاعًا متفرقين بالأبدان، متعاونين متعاضدين في الأفكار.

        من مفاسد البدع وأضرارها:

        وهي كثيرة ومتعددة وبعضها شر من بعض، فمنها:
        1- أن البدع تغير الدين وتبدله، والدين قد أكمله الله وأتمه، كما قال سبحانه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]

        فالمستحسن للبدع يلزمه أن يكون الشرع عنده لم يكمل إلا بزيادته؟!!

        2- البدع تفرق المسلمين، وتجعلهم جماعات متناحرة، وربما متقاتلة، كما قال ربنا سبحانه: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم: 32].

        وقال: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153].

        والمخرج الاعتصام بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.

        3- البدع تضعف الأخذ بالسنن والعبادات المشروعة، كما قال بعض السلف: "ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع عنهم من السنة مثلها".

        ولأن الانسان له طاقة وجهد ووقت، فإذا أنفقها في البدع والمحدثات، لم يبق له وقت للعمل بالدين والسنن.

        4 – إن احتجر التوبة عنه حتى يتوب من بدعته، كما صح في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب – انظر الصحيحة 1620.
        والمبتدع يظن أنه على الحق وغيره على الباطل، كما قال تعالى:{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف: 103-104].

        ولذا يصر على بدعته ولا يتوب منها!

        5 – يخشى عليه الفتنة والعذاب، كما قال تعالى:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].

        6- اسوداد وجهه في الآخرة، كما في قوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106].

        قال ابن عباس رضي الله عنهما: "تبيض وجوه أهل السنة، وتسود وجوه أهل البدعة".

        7 – يلقى عليه الذل في الدنيا والغضب من الله تعالى، كما قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152].

        قال الشاطبي: "قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152]
        فهو عموم فيهم وفيمن أشبههم، من حيث كانت البدع كلها افتراء على الله". الاعتصام (1/166).

        8 – أن على صاحبها إثم من عمل بها إلى يوم القيامة، قال تعالى: {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25].

        وللأسف الشديد: أن البدع والأفكار البدعية المنحرفة تجد في هذه الأيام من يروِّج لها في وسائل الإعلام المختلفة، بل ربما امتلكوها بالكامل!!
        وقد تسلطت على المسلمين بنشر وبث ما يضرهم –غالبًا- وترك ما فيه منفعتهم وصلاحهم من الدين القويم والسنن المأثورة.

        وقد تكلم كثير من العلماء والأئمة وطلبة العلم قديمًا وحديثًا في الرد على أمثال هؤلاء، بالتأليف والكتابة، لرد شبههم ومقارعتهم الحجة بالحجة.

        * الانحرافات البدعية إنما تكون – في الغالب – من باب الشبهات، والشبهات أمراض معدية يجب التوقي من الإصابة بها باجتناب أصحابها ومجالسهم وحلقهم فـ " القلوب ضعيفة والشُبَه خطافة ".

        فالواجب على المسلم السني ألا يجعل من قلبه مسكنًا للشبهات، ولا استراحة لها، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية لتلميذه ابن القيم رحمهم االله ناصحاً: " لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أَشْربتَ قلبك كل شبهة تمر عليك صار مقرًا للشبهات أو كما قال".

        ثم ليُعْلم أن هذه الأضرار غير مختصة بأحد دون أحد، بل هي متناولة لمن كمُل علمه واستنارت بصيرته، ولمن كان دون ذلك.

        كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع بالدجال فليَنأَ عنه، فوالله إنّ الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فيتبعه مما يبعث به الشبهات» رواه الامام أحمد وأبوداود .
        وهذا عام للجميع، ولا ينبغي التهاون فيها.

        * من الفرق المنحرفة: الجهمية والمعتزلة والأشاعرة وأشباههم، المحرفين لصفات الله تعالى وأسمائه الحسنى، فيحرفون ما ورد في القرآن والسنة النبوية من الأسماء والصفات، ويغيرون المعاني الصحيحة لها وينكرونها ويضعون بدلاً منها معانٍ باطلة، لا يدل عليها الكتاب والسنة، ولا يعرفها سلف الأمة الماضين، والأئمة المهديين.

        ومن الفرق الصوفية القبورية، التي تدعو إلى الاستغاثة بالقبور وأهلها، وسؤالهم الحاجات، وتفريج الكربات، والذبح لهم، والنذر لهم والحلف بهم، ونحوها من الأمور الشركية.

        ومن الفرق الضالة: الخوارج.
        الذين يكفرون المسلمين، ويستحلون دمائهم، ويخرجون على ولاة الأمور.

        وهاهم ينشطون من جديد!! ويخرجون على الناس فيعيثون في الأرض الفساد، قتلاً وتخريبًا، وتدميرًا وتشريدًا، لايرقبون في مؤمن ولا مؤمنة صغيرًا كان أو كبيرًا، طفلاً كان أو شيخًا، إلاًّ ولا ذمة، شعارهم: علي وعلى أعدائي، مهما كان الثمن، وأياًّ كانت الخسائر، ولاحول ولاقوة إلا بالله!
        وإنا لله وإنا إليه راجعون!

        1-تنبئه صلى الله عليه وسلم بظهورهم:
        عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإن في قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم» رواه الشيخان واللفظ لابن ماجة.
        وفي رواية «شر قتلى تحت أديم السماء ، خير قتلى من قتلوه».

        2- إخباره بتكرر خروجهم، وبقطع دابرهم كلما خرجوا :
        عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينشأ نشء يقرءون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع».

        قال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :«كلما خرج قرن قطع أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال». رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

        قوله: «نشء» يريد جماعة أحداثًا.

        وقوله: «كلما خرج قرن» أي: ظهرت طائفة.

        وقوله: «قطع» أي: حصل له ذلك، أو استحق أن يقطع.

        والأيام شاهدة بذلك، ولله الأمر من قبل ومن بعد،،،

        فاللهم احفظنا وأهلنا وأبناءنا وأحبابنا وإخواننا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين
        ولا تشمت بنا عدوًا ولا حاسدًا، نسألك من كل خير خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك…

        موقع فضيلة الشيخ محمد الحمود النجدي

          بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

          بارك الله فيكى

          مشكوره

          الونشريس

          وسائل تعينك على ترك المعصية 2024

          وسائل تعينك على ترك المعصية

          الدعاء

          وهو أعظم دواء, وأنفع علاج لكل بلاء.. ياأيها التائب.. ياأيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب..
          ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء..
          لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك
          القوة على ترك الذنوب

          قال تعالى:
          وقال ربكم أدعوني استجب لكم.. وقال: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ
          أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ.. النمل62

          كم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق
          والعون الرباني وما أجمل الدعاء في السجود, في تلك اللحظة.. وأنت ساجد.. تكون قريبا من الله..

          قال صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء.. رواه مسلم,
          فياغالي وياغالية.. ابك في سجودك وأبشر بخير

          الونشريس

          المجاهدة

          لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة.. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة,
          ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب

          وربنا تبارك وتعالى يقول:
          والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين

          الونشريس

          معرفة عواقب المعصية ونتائجها

          .إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها..
          فمن عواقب الذنوب:

          الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب..
          انظر كتاب الجواب الكافي لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى

          الونشريس

          البعد عن أسبابها ومقوياتها

          فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها, ويساهم في الاستمرار فيها, ومن أصول العلاج البعد عن كل
          سبب يقوي المرض

          الونشريس

          الحذر من رفيق السوء

          إن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه

          وفي الحديث الصحيح:

          المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل.. فوصيتي لك: ابتعد عن صديق السوء.. قبل أن تكون

          ممن قال الله فيهم: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا – يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي
          لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا – لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلانسَانِ خَذُولا

          الونشريس

          تذكر فجأة الموت.. كل نفس ذائقة الموت

          فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات؟؟ لو جاءك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة؟؟
          ياترى لو فاجأك الموت وأنت نائم عن الصلاة؟؟ حينها ماذا تتمنى؟؟

          حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ – لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن
          وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ..

          إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات.. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب..
          ليصلي.. ليترك المحرمات

          الونشريس

          تذكر عندما توضع على مغسلة الأموات

          عندما توضع على السرير لكي يغسلونك.. وأنت جثة هامدة.. لا تتحرك.. وهم يحركونك..
          هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات

          الونشريس

          تذكر عندما تُحمل على الأكتاف

          سوف يحملونك وأنت جثه هامدة.. فيا سبحان الله أين قوتك؟؟ أين شبابك؟ أين كبريائك؟
          أين أصدقائك؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته

          الونشريس

          تذكر عندما توضع في القبر

          هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك.. فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون
          معك في قبرك.. هل هي القنوات؟ والملهيات؟ والصور والمجلات؟؟

          الونشريس

          تذكر العرض على الله

          واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله..

          سوف تقف بين يدي الله يامن يسهر على القنوات.. نعم والله ستقف يامن ينام عن الصلوات.. يامن يسافر
          إلى بلاد الآثام..

          يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَة.. هناك من ينفعك؟؟

          هناك من ينصرك؟؟ وأنت ياأختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك؟؟ يامن أهملت الحجاب.. يامن نمصت..
          يامن لبست العباءة الضيقة والمطرزة.. أنسيت ذلك الموقف؟؟

          وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

          الونشريس

          إذا أردت أن تترك المعصية فتذكر المرور على الصراط

          ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم.. أحد من السيف.. وأدق من الشعرة..

          قال تعالى:

          وَإِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا..

          قال العلماء: هذه الآية دليل على المرورعلى النار.. هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه.. والنار من تحتك..
          والمكان مظلم والناس يتساقطون.. ويصيحون ويبكون.. ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه:
          كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله..

          قال تعالى:

          يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء
          هناك تعرف قيمة الصلاة.. وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل نظرة.. وعلى كل كلمة لا ترضي الله.. .
          هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء

          الونشريس

          تذكر الميزان الذي يوضع يوم القيامة

          وتوزن فيه الحسنات والسيئات.. إنه ميزان دقيق..

          وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ..

          ياترى هل تفكرت في هذا الميزان أخي الشاب؟؟
          وأنتِ ياأختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان؟؟

          فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ..

          إنهم الذين حافظوا على طاعة الله.. إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان..

          وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ..

          إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه.. هو الذي أعرض عن ربه..
          هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته

          الونشريس

          تذكر الحوض الذي يكون لنبينا صلى الله عليه وسلم

          طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن, وأطيب من المسك, من شرب منه شربة لم
          يظمأ بعدها أبدا, إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض, فاترك الذنوب الآن

          الونشريس

          معرفة حقارة الدنيا

          وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.. فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية, التي لانهاية لها,
          كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض؟؟

          الونشريس

          الإرادة القوية

          لابد أن تكون صاحب إرادة قوية.. لكي تقوى على ترك الذنوب .

          لا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله والحمد لله والله أكبر

            جزاكى اللة خيرا