الوسم: المقربين

تابعونى لسة بكملها ليكوا يا حبايبى

ففى واحدة منهم مارضيدش تنزل المية معاهم لانها كانت بتاخف من المية وبصراحة هى كانت اعقل واحدة فيهم
ونزلزا بهدومهم معلش طيش شباب
طلعوا ونشفت هدومهم وهما لابسينها وراحوا التوبيس وطبعا تعبانين فضلوا هادين جدا لحد ما راحوا الملاهى
دخلوا الملاهى اول حاجة عملوها طبعا اشتروا ايس كريم لانهم كانوا مش قدرين وعايزين يفوقوا
وما سبوش لعبة اللى لما لعبوا واللى رسمت على ايديها واللى اخدت لاقرايبها هدايا رمزية وخواتم واكسسورات ومخدات على هيئة قلوب
ودخلوا بيت الرعب كلهم ما ععدا هند لانة كان ضلما جداااا
وقعدوا فى كافيتريا الملاهى لانهم تعبوا عشان يقدروا
يكملوا لعب

يولد الإنسان فى الحياة ويكبر وهو يستجيب للآخرين من حوله، ويتفاعل معهم، وحتى الطفل حديث الولادة يقوم بالالتفات برأسه عندما يسمع صوتا من ورائه. وعامة فإن الطفل يبدأ منذ سن مبكرة الاحتكاك والتعامل مع أطفال خارج عائلته، وداخل أكثر من محيط مختلف، مع الوضع في الاعتبار أن العلاقة التي يمتلكها الطفل مع الأطفال الآخرين تختلف عن علاقته مع أهله وأقاربه. ويجب التأكيد على أن علاقة الطفل بعائلته تمنحه إحساسا بالأمان والدفء، ولكنها في نفس الوقت لا يمكنها أن تحل مكان علاقة الطفل بأصدقائه. وتعتبر الصداقة أمرا شديد الأهمية في حياة الطفل، فالصديق يساعد الطفل على التطور والنمو من الناحية العاطفية والاجتماعية. إن امتلاك الطفل لصديق مقرب منه أمر يجعله قادرا على التعامل مع التجارب السلبية التى قد تمر به.
إن التعامل مع الأصدقاء أمر يعلم الطفل الأخذ والعطاء ويعلمه أيضا كيفية اتخاذ القرارات المختلفة، فمع الأصدقاء يختبر الطفل العديد من المشاعر مثل الغضب والخوف والرفض والفرحة. يتعلم الطفل أيضا من خلال الصداقات الموجودة فى حياته أن المواقف المختلفة تستلزم تصرفات ومواقف مختلفة. إن الصداقة أيضا تجعل الطفل واثقا من نفسه أكثر، وتجعله يشعر بأن هناك من يقف بجانبه، وهناك من هو قادر على تفهمه.

فى البداية يختار الطفل الصديق على أساس من هو الشخص الذي يمتلك نفس اهتماماته، ومع الوقت تتطور العلاقة، وتصبح أكثر قوة. وعادة فإن الطفل يمضى الكثير من الوقت مع أصدقائه، وخاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة، مع الوضع في الاعتبار أن الطفل كلما تقدم فى العمر فإن صداقته مع الآخرين تكون مبنية أكثر على البوح بالمشاكل والأسرار. إن وجود الأصدقاء فى المدرسة أيضا يعتبر أمرا له تأثير أو يمكن أن يكون له تأثير إيجابى على طفلك. وعندما يغضب طفلك من أصدقائه فإنك كأم يمكنك أن تستغلى هذا الأمر لتعليم الطفل كيف يغضب، وكيف يعبر عن غضبه بدون اللجوء للعنف أو الضرب وبدون توجيه أى أذى لفظى له. يجب أن تحترمي آراء طفلك فيما يتعلق بأفكاره عن الصداقة، فهناك مثلا طفل يحب أن يكون لديه مجموعة كبيرة من الأصدقاء، وهناك طفل آخر قد يفضل أن يكون لديه مجموعة مقربة فقط من الأصدقاء.
يجب أن تعلمي أن الطفل سيراقبك، وبالتالي سيبدأ في تقليد طريقة تعاملك وتفاعلك مع أصدقائك على المستوى اليومي، وفى طريقة حلك للخلافات التى قد تنشأ بينكم. إذا تحدث معك طفلك عن خلاف بينه وبين أحد أصدقائه فعليك أن تستمعي إليه جيدا وأن تكوني متفهمة لمشاعره، وحاولي أن تفهمي موضوع الخلاف جيدا وأن تعملي على حل الموضوع، ولكن دون التدخل في الأمر بطريقة مبالغ بها، وفى نفس الوقت عليك أن تشجعي طفلك على التحدث مع صديقه. عليك أن ترحبي بأصدقاء طفلك داخل المنزل، وفى تلك الحالة عليك أن تراقبي جيدا تصرفات طفلك وأصدقائه مع بعضهم البعض حتى تتعرفى على طريقة التعامل بينهم.
إن الصداقة وامتلاك الطفل للأصدقاء أمر سيعلمه كيف أن عليه أحيانا أن يكون مستمعا جيدا لمشاكل الآخرين من حوله، وبالتالي مراعاة شعور الطرف الآخر. إذا انتقل الصديق المقرب لطفلك لمنطقة بعيدة فإن الطفل سيتأثر بالطبع، ولكنه فى نفس الوقت سيكون عليه أن يتعلم كيف يتعامل مع الموقف وكيف يحافظ على الصداقة فى ظل الوضع الجديد. إن الصداقة أيضا تعطى للطفل نوعا من الثقة بالنفس وتعلمه أيضا كيف يكون ناضجا في التعامل مع الآخرين من حوله. يجب أن يكون للأم دور حيوى فى تشجيع طفلها على التعرف على أصدقاء جدد وتكوين صداقات متنوعة.