الوسم: المكسيك

بلايا ديل كارمن، أو مجرد “بلايا” كما يشار إليها من قبل السكان المحليين، هي مدينة ساحلية في منتجع كوينتانا رو في شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك . تبعد حوالي 70 كم من جنوب كانكون أي حوالي 50 دقيقة بالسيارة وعلى بعد 20 كيلومترا الى الغرب من كوزوميل، تقع في وسط ريفييرا المايا وتوفر أجواء استرخاء ذات نكهة أوربية مميزة.

بلايا قاعدة مثالية لاستكشاف بقية منطقة ريفييرا مايا

ولكون هذه المدينة الجميلة واقعة في قلب منطقة ريفيرا مايا، فهي من أفضل وجهات المكسيك للتسوق وتناول الطعام والاستمتاع بالحياة الليلية. بالإضافة إلى كون بلايا قاعدة مثالية لاستكشاف بقية منطقة ريفييرا مايا.
وتشتهر بلايا ديل كارمن بنواديها الشاطئية الأنيقة. حيث تقدم بديل للشواطئ العامة، عبر هذه الأندية التي تعمل على تقديم خدمات الطعام والشراب، ومجموعة متنوعة من علاجات السبا والرياضة المائية، بالإضافة إلى الاستحمام والسباحة.

بإمكانك ان تتوجه إلى المدينة وتأخذ نزهة على طول الجادة الخامسة والمعروفة محليا باسم كينتا

ولا يقتصر يومك في بلايا على الشاطئ فحسب بل بإمكانك ان تتوجه إلى المدينة وتأخذ نزهة على طول الجادة الخامسة والمعروفة محليا باسم كينتا. فهي المكان المناسب لتكتشف المدينة بكافة جوانبها، ولا يفوتك ايضا تفقد المحال التجارية والبوتيكات الشهيرة المخصصة للتسوق بهذه الجادة خاصة أثناء الليل وسط عزف الموسيقيين المتجولين الذين يدخلون البهجة والسعادة على الرواد والزائرين بهذه المنطقة التي تكتظ بالهدايا التذكارية وأروع سبل الترفية العالمية.
ولمزيد من الاستمتاع توفر المدينة خدمة العبارات التي تربط بلايا ديل كارمن مع جزيرة كوزوميل في البحر الكاريبي حتى تتمكن من التمتع بسهولة برحلات الغوص المفضلة، كما يمكنك أيضا ترتيب رحلات يومية لزيارة المواقع الأثرية القديمة، والحدائق البيئية والفجوات الصخرية.
وتعد هذه المدينة هي المكان المثالي لمحبي الطبيعة حيث يمكنهم التفاعل مع الحيوانات والنباتات في الحدائق الطبيعة الرائع بمنطقة ريفييرا مايا التي تعد موطن لبعض من أجمل المناظر الطبيعية والمتنوعة في المكسيك.

وفي هذه المنطقة سيمكنك الغوص والتعرف على الحياة البحرية

وإلى جانب الشواطئ والغابابات، ستجد أيضا قنوات المياه العذبة، والبحيرات والخلجان والفجوات الصخرية، فضلا عن المحميات الطبيعية التي تعرض جمال وتنوع هذه الوجهة المكسيكية المذهلة. وفي هذه المنطقة سيمكنك الغوص والتعرف على الحياة البحرية، السباحة مع الدلافين، والتعرف على جميع أنواع السلاحف البحرية.

ولا يفوتك زيارة شاطىء تولوم على الساحل الشرقي لشبه جزيرة يوكاتان

ولا يفوتك زيارة شاطىء تولوم على الساحل الشرقي لشبه جزيرة يوكاتان، والذي يعد بمثابة موقع أثري عريق باق من العصور القديمة، فقد بنيت مدينة تولوم عندما كانت الحضارة المايانية فقيرة وتفتقد لأناقة بعض المواقع الشهيرة. وقد أصبح شاطئ تولوم مزارا للسياح والمصورين لإلتقاط أجمل الصور الفوتغرافية نظرا للمزيج النادر بين البحر والرمال البيضاء والآثار القديمة، فضلا عن كونه مكانا مثاليا للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعية الخلابة.
وفي بلايا لن تبحث عن فرصة للاتصال باصدقائك عبر الانترنت فجميع الحدائق في بلايا تقدم خدمة الواي فاي المجانية وكذلك الأمر فيي جميع الأماكن العامة، ولكن عليك أن تعلم أن معظم المطاعم ستطلب منك الحد الأدنى للشراء قبل إتاحة كلمة السر التي تتغير كل يوم.
الناس يتزاحمون على بلايا ديل كارمن من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالجو الاستوائي وسط عدد متزايد من فنادق البوتيك عالية الجودة و الوحدات السكنية الفاخرة. وقد تم بناء العديد من الفنادق الأعلى تصنيف في غضون السنوات القليلة الماضية لتقديم فرصة إقامة فاخرة. وبالنسبة لمحدودي الميزانية فلن يجدوا أي صعوبة في الإقامة قبالة الشاطئ في أحد الفنادق الصغيرة التي تقدم خدمة رائعة.

وتزخر بلايا ديل كارمن بالعديد من المطاعم والمقاهي

وتزخر بلايا ديل كارمن بالعديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم كل ما يمكن تصوره، فالقوائم في المنطقة السياحية على طول الجادة الخامسة عادة ما تكون باللغة الانجليزية ومعظم النوادل يتحدثون الإنجليزية بطلاقة. وبعيدا عن هذه الجادة ستجد الأسعار أرخص بكثير فإذا كنت ممن يبحثون عن سبل الحياة المحلية فتخلى عن تناول الطعام في هذه الأماكن الساحلية وابتعد قليلا لتعيش الحياة المكسيكية الطبيعية والتي تبدأ بتناول الطعام في الشوارع العامة والتي عادة ما تكون لذيذة.

المكسيك هي واحدة من البلدان الثمانية عشر شديدة التنوع الحيوي في العالم.

عيش في البلاد أكثر من 200,000 نوع مختلف من الكائنات مما يجعل المكسيك موطنًا لنحو 10-12% من التنوع الحيوي في العالم.

تعتبر المكسيك أيضًا ثاني دولة في العالم في النظام البيئي والرابعة في مجموع الأنواع الكلي.
هناك حوالي 2,500 من الأنواع المحمية بموجب التشريعات المكسيكية

تأتي الغالبية العظمى من السياح إلى المكسيك من الولايات المتحدة وكندا كما يأتي زوار آخرون من أوروبا وآسيا. هناك عدد صغير من السياح أيضًا ويأتي من بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى.

مكسيكو سيتي هي الأكثر شعبية لدى السياح كمدينة من أمريكا الوسطى القديمة وموقع للعديد من المعالم السياحية الشهيرة مثل هرم الشمس وهرم القمر. المدينة أيضًا موطن لبلازا مكسيكو والقصر الوطني المكسيكي، والذي بني في موقع قصر مونتيزوما وكاتدرائية العاصمة الضخمة وهي الأكبر في نصف الكرة الغربي والتي بنيت فوق معبد تيوكالي الأكبر منها.

أما غوادالاخارا في خاليسكو والتي هي ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في البلاد فهي موطن لبعض التقاليد المكسيكية المعروفة مثل التيكيلا وموسيقى المرياشي والشاروس أو رعاة البقر المكسيكيين. إن التماثل مع مدن دول أوروبا الغربية مختلطًا بالعمارة والبنية التحتية الحديثتين يجعل من غوادالاخارا جذابة جدًا للسياح. بالإضافة إلى مكسيكو سيتي ووجهات الشواطئ (كانكون وأكابولكو، إلخ) تعد غوادالاخارا واحدة من المدن الأكثر زيارة في المكسيك. السياحة الثقافية هي نقطة الجذب الرئيسية في المدينة التي يوجد فيها عدد كبير من المتاحف والمعارض الفنية والمسارح.

أما مونتيري والتي تأسست في أواخر القرن السادس عشر، ففيها منطقة وسط المدينة القديمة تحيط بها الأحياء الجديدة. متحف التاريخ المكسيكي ومتحف الفن المعاصر في مونتيري ومتحف المتروبوليتان في مونتيري ومتحف قصر الدولة، هي بعض من أفضل المتاحف المعروفة في المدينة وكذلك على الصعيد الوطني. أما سانتا لوسيا ريفرووك فهو موقع سياحي شهير يربط حديقة فونديدورا بالماكروبلازا إحدى أكبر الساحات في العالم.