النية يجب أن تكون حقيقية وغير مشروطة 2024

الجميع يقول عن نفسه بأنه ينوي الخير , و لكنها لا تعتبر نية صادقة وجازمة , فهي مجرد نية مرتبطة بشيء معين (شرط) كأن يقبل الطرف الآخر أو تشترط النجاح .. فلو نوى أحد بأن يبني منزلا ، فستجده يعمل و يبدأ ببناء هذا المنزل .. فلماذا لا تكون نية الخير بهذا الشكل بدلا من أن تكون مجرد كلام ؟ هذه ليست نية صادقة .. فكلمة مثل كلمة الإسلام و كلمة الله أكبر , تقال باللسان فقط .. إنك حينما تقول الله أكبر ، فهذا يعني أن الله أكبر من كل شيء , من نفسك وأهوائك ورغباتك .. هذا معنى الله اكبر ..

إن النية الصافية , الكاملة , الطاهرة , المبنية على الحق , المرتبطة بالله وحده ، لها قوة تأثير على الآخرين ، بحيث أنك تقدم عملا صغيرا و هم يرونه كبيرا . بينما تجد صاحب نية مشروطة و يقدم أعمالا كبيرة و لكنه لا يجد لها مقابلا ، وكثيرا ما يشتكي من نكران الجميل ..

فحتى تصفو النية : لا تنظر للأشياء والناس بمنظار المصالح ، واستبدل هذه النظرة بمنظار الحق والطبيعة والجمال , فتقوم بالشيء لأنه جيد ونبيل وشريف ويمنحك الراحة , و أول الجوائز هي شعورك بالراحة , فلو لم تنظر للناس بمنظور المصلحة ، لأصبحوا بالنسبة لك سواسية ؛ لأن الذي فرقهم هو المادة والمصلحة , و صاروا نفوسا واحدة و تعطي الجميع بدون تفريق , و بالتالي سيحبك الجميع ..

فالنوايا تنتقل بين الناس كإحساس و يعرفها الناس , فربما تجد شخصين يبيعون بضاعة معينة , و كلاهما يبيعون بنفس السعر , ولكن الأول ينجح ويبيع والآخر يفشل و لا يشتري منه أحد , وتجد ان السبب يكمن في النية .

    ممنوع وضع هذه المواضيع هنا
    هنا قسم أخبار فقط

    تم نقل الموضوع من قسم اهم الاخبار – اخبار يومية.
    بواسطة : سارة سرسور

    الله يعطيكم العافيه

    أحسن النية لوجه الله 2024

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الونشريس

    أحسن النية لوجه الله
    د . محمد العريفي


    جعلت أتأمل أساليب تعامل بعض الأشخاص .. وعشت معهم سنين .. لا أذكر أني رأيت منهم ابتسامة .. بل ولا حتى مجاملة بضحك على طرفة .. أو تفاعل مع متحدث .. كنت أظن أنهم نشئوا هكذا ولا يستطيعون غيره ..
    ثم تفاجأت برؤيتهم في مواطن معينة .. ومع بعض الناس – من الأغنياء وأصحاب النفوذ تحديداً – يحسنون الضحك والتلطف ..
    فأدركت أنهم ما يفعلون ذلك إلا لمصلحة .. فيفوتهم بذلك أجر عظيم ..
    إذن المؤمن يتعبد لله تعالى بأخلاقه ومهارات تعامله .. مع جميع الناس .. لا لأجل منصب أو مال .. ولا لأجل أن يمدحه الناس .. ولا لأجل أن يزوج أو يسلف مالاً .. وإنما ليحبه الله ويحببه إلى خلقه ..
    نعم .. من اعتبر حسن الخلق عبادة .. صار يتعامل بأحسن المهارات مع الغني والفقير .. والمدير والفراش ..
    لو مررت يوماً بعامل مسكين يكنس الشارع .. ومد يده إليك ؟ ودخلت يوماً آخر على مسئول كبير فمد يده .. هل هما متساويان ؟ في احتفائك بهما .. وتبسمك وبشاشتك ؟
    لا أدري !!
    أما رسول الله (عليه الصلاة والسلام) فكانا عنده متساويين في الاحتفاء والنصح والشفقة ..
    وما يدريك لعل من تزدريه وتتكبر عليه يكون عند الله خيراً من ملء الأرض من مثل الذي تكرمه وتقبل عليه ..
    قال (عليه الصلاة والسلام) ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً )

    وقال للأشج بن عبد قيس : ( إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله ) ..
    فما هما الخصلتان : قيام الليل ! صيام النهار ؟ ..
    استبشر الأشج (عليه الصلاة والسلام) .. وقال : ما هما يا رسول الله ؟ فقال عليه الصلاة والسلام ( الحلم .. والأناة ) ..
    وسئل (عليه الصلاة والسلام) عن البر ؟.. فقال : ( البر حسن الخلق ) ..
    وسئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال : ( تقوى الله وحسن الخلق ) ..
    وقال (عليه الصلاة والسلام) : ( أكمل المؤمنين إيماناً أحاسنهم أخلاقاً الموطؤون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) ..
    وقال (عليه الصلاة والسلام) : ( ما شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق ) ..
    وقال (عليه الصلاة والسلام) : ( إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار ) ..
    ومن حسن خلقه ربح في الدارين .. وإن شئت فانظر إلى أم سلمة (عرضي الله عنها) ..
    وقد جلست مع رسول الله (عليه الصلاة والسلام) .. فتذكرت الآخرة وما أعد الله فيها ..
    فقالت : يا رسول الله .. المرأة يكون لها زوجان في الدنيا .. فإذا ماتت .. وماتا ..
    فإذا ماتت وماتا ودخلوا جميعاً إلى الجنة .. فلمن تكون ؟
    فماذا قال ؟ تكون لأطولهما قياماً ؟ أم لأكثرهما صياماً ؟ أم لأوسعهما علماً ؟ كلا ..
    وإنما قال : تكون لأحسنهما خلقاً ..
    فعجبت أم سلمة .. فلما رأى دهشتها قال عليه الصلاة والسلام :
    ياااا أم سلمة .. ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة ..
    نعم ذهب بخيري الدنيا والآخرة ..
    أما خير الدنيا فهو ما يكون له من محبة في قلوب الخلق .. وأما خير الآخرة فهو ما يكون له من الأجر العظيم ..
    ومهما أكثر الإنسان من الأعمال الصالحات .. فإنها قد تفسد عليه إذا كان سيء الخلق ..
    ذُكر للنبي (عليه الصلاة والسلام) حالُ امرأة ..
    وذكر له أنها تصلي وتصوم وتتصدق وتفعل .. لكنها تؤذي جيرانها بلسانها ..( يعني سيئة الخلق ) ..
    فقال (عليه الصلاة والسلام) : ( هي في النار ) ..
    وقد كان النبي (عليه الصلاة والسلام) الأسوة الحسنة ..
    في كل خلق حميد .. كان أكرمَ الناس .. وأشجعَهم .. وأحلمَهم ..
    كان أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ..
    كان أميناً صادقاً .. يشهد له الكفار بذلك قبل المؤمنين .. والفساقُ قبل الصالحين ..
    حتى قالت خديجة (رضي الله عنها) أول ما نزل عليه الوحي .. لما رأت تغير حاله .. قالت :
    والله لا يخزيك الله أبداً .. ( لمـــاذا ؟؟ ) ..
    إنك لتصل الرحم ..
    وتحمل الكل ..
    وتكسب المعدوم ..
    وتقري الضيف ..
    وتعين على نوائب الحق ..
    وتصدق الحديث ..
    وتؤدي الأمانة ..
    بل أثنى الله عليه ثناء نتلوه إلى يوم القيامة .. فقال : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ..
    وكان (عليه الصلاة والسلام) خلقَه القرآن ..
    نعم خلقه القرآن .. فإذا قرأ ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) .. أحسن .. نعم أحسن إلى الكبير والصغير .. والغني والفقير .. إلى شرفاء الناس ووضعائهم .. وكبارهم وصغارهم ..
    وإذا سمع قول الله : ( فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا ) .. عفا وصفح ..
    وإذا تلا : ( وقولوا للناس حسناً ) .. تكلم بأحسن الكلام ..
    فمادام أنه (عليه الصلاة والسلام) قدوتنا .. ومنهجه منهجُنا ..
    تأمل حياته (عليه الصلاة والسلام) .. كيف كان يتعامل مع الناس .. كيف كان يعالج أخطاءهم .. ويتحمل أذاهم ..
    كيف كان يتعب لراحتهم .. وينصب لدعوتهم ..
    فيوماً تراه يسعى في حاجة مسكين .. ويوماً يفصل خصومة بين المؤمنين ..
    ويوماً يدعو الكافرين ..
    حتى كبرت سنه .. ورق عظمه .. ووصفت عائشة حاله فقالت :
    كان أكثرُ صلاة النبي (عليه الصلاة والسلام) بعدما كبر جالساً ( لمـــاذا ؟؟ ) ..
    بعدما حطمه الناس .. نعم .. حطمه الناس ..
    وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
    بل بلغ من حرصه (عليه الصلاة والسلام) على الخلق الحسن .. أنه كان يدعو الله فيقول – ( اللهم كما أحسنت خَلْقي فأحسن خُلقي )
    وكان يقول : ( اللهم أهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت )
    فنحن نحتاج إلى أن نقتدي به (عليه الصلاة والسلام) في أخلاقه ..
    مع المسلمين لكسبهم ودعوتهم ..
    بل ومع الكافرين ليعرفوا حقيقة الإسلام ..

    إشارة ..
    أحسن النية .. لتكون مهارات تعاملك مع الآخرين عبادة تتقرب بها إلى الله ..


    الونشريس


    الونشريس

      الله صلى وسلم وبارك على نبينا محمد
      جزاكى الله كل خير
      تسلمين

      بارك الله فيكى

      جزاكي الله خيرا

      جزاكى الله كل خير

      احسنوا نياتكم حسن النية 2024

      الونشريس

      احسنوا نياتكم فعلى نياتكم ترزقون

      احسّنوا نيّاتكمْ , فَعلى نيّاتكم ترزقوْن “

      نار لا تحْرق ! ( إبراهيم )

      و بحر لا يُغرِق ! ( موسَى )

      طفل ترمِيه أمّه في النّهر . .

      ف يصلُ إلى بيت الملك . . !

      و آخر يرميه أخوتُه في البئر ( يوسف )

      ف ينجوا منه وَ يُسجن , ثمّ يكون وزيْرًا .!

      ألمْ تتعلّم ممّا سبَق !

      أنّ العالم كلّه لو اجتمَع على أن يضرّوك بـ شيء

      لمْ يضرّوك إلا ب شيْءٍ قد كتبَه الله عليْك

      فَـ ثق بمَا دبّره

      و تقرّب إليه

      لعلّه عنْك يرضَى . .

      مـا دُمـت تـنـوي الـخـيـر فأنـت بخـيـر ..

      إحـرص عـلـى الـنـيّـة الـحـسنة لـأنـهـا تُـكـتـب !

      احسّنوا نيّاتكمْ , فَعلى نيّاتكم ترزقوْن

        شكرا يا قمر
        جزاكى الله خيرا
        بارك الله فيكى

        نورتم

        جزاكم الله خيراااااااااااااااا

        النية واهميتها في السنة 2024

        الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد،،،،،
        ففي هذه الحلقة نذكر:
        أهمية النية في السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم:
        إن في السنة النبوية أحاديث كثيرة تشيد بفضل النية والإخلاص، مظهرة ما لها من أثر على الأعمال والعاملين، وهذا عرض لبعض النصوص في هذا الباب:
        1 ـ النية مصدر قبول الأعمال:
        روى النسائي بإسناد جيد عن أبي أمامة الباهلي، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلًا غزا يلتمس الأجر والذكر، ماله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا شيء له» فأعادها ثلاث مرات، يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم «لاشيء له»، ثم قال: «ألا إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا وابتغى به وجهه» .
        إن نوايانا هي التي تشكل أعمالنا وتوجهها، والعمل مهما تكن ضخامته وخطره، لا يكون جليلًا ولا يكتب له القبول الحق إلا بقدر ما تكون النوايا جليلة وصادقة، وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في وصيته لمعاذ حين وجهه إلى اليمن: «أخلص دينك يكفك العمل القليل»
        2ـ الجزاء على العمل يتنوع بتنوع النية:
        روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الخيل ثلاثة، ففرس للرحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فالذي يربط في سبيل الله، فعلفه وروثه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة، وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه، وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها فهي تستر من فقر»
        ومن ثم وجب على المؤمن – خاصة الداعية – أن يحسن نيته، فإن ما افترق الناس في غالب أحوالهم إلا من هذا الباب، لأن الغالب على بعضهم تقارب أفعالهم، ثم إنهم يفترقون في الخيرات والبركات بحسب مقاصدهم وتنمية أفعالهم.
        3- النية الصالحة تجعل العادة عبادة والمباح طاعة:
        إن الإخلاص والنية الصالحة هما (إكسير) العمل، الذي إذا وضعا على أي عمل ولو كان من المباحات والعادات حوله إلى عبادة وقربة لله تعالى.
        فعن أبي ذر أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: «أوليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون به؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة»، قالوا: يا رسول الله: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر» .
        قال القرطبي: فيه دليل على أن النيات الصادقات تقلب المباحات إلى الطاعات
        4- صدق النية يثمر نجاح العمل ولو وقع خطأ أو لم يتم:
        عن أبي يزيد معن بن يزيد بن الأخنس ، قال: كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فأخذتها، فأتيته بها، فقال: والله ما إياك أردت، فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: «لك ما نويت يا يزيد، ولك ما أخذت يا معن»
        وعن أبي كبشة الأنماري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «…إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلمًا، فهو يتقى فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم أن لله فيه حقًا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالًا، فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالًا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرها سواء…»
        5- صدق النية يثمر للعبد كفاية الله ومعونته:
        من بركات النية الخالصة أن صاحبها يستجلب عون الله له، وقرب الله منه، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومن أخذ أموال الناس يريد أدائها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله»
        وفي رواية ابن حبان والحاكم من حديث ميمونة: «ما من أحد يدان دينًا يعلم الله أنه يريد قضاءه إلا أداءه الله عنه في الدنيا»
        وقد جاء عن عمر في رسالته الشهيرة في القضاء قوله: «فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن تزين بما ليس فيه شانه الله».
        قال ابن القيم في شرح هذه الكلمات: «هذا شقيق كلام النبوة، وهو حري بأن يخرج من مشكاة المحدث الملهم، وهاتان الكلمتان من كنوز العلم، ومن أحسن الإنفاق منهما نفع غيره، وانتفع غاية الانتفاع، فأما الكلمة الأولى فهي منبع الخير وأصله، والثانية أصل الشر، فإن العبد إذا خلصت نيته لله تعالى، وكان قصده وهمه وعمله لوجهه سبحانه كان الله معه، فإنه سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، ورأس التقوى والإحسان خلوص النية لله في إقامة الحق، والله سبحانه لا غالب له، فمن كان معه فمن ذا الذي يغلبه أو يناله بسوء؟ فإن كان لله مع العبد فمن يخاف؟ وإن لم يكن معه فمن يرجوا؟ وبمن يثق؟ ومن ينصره من بعده؟»
        وفي السنة نصوص كثيرة توضح قدر النية وتظهر فضل الإخلاص لكننا نكتفي بما ذكرناه، ففيه الخير والكفاية.

          بارك الله فيكى

          الونشريس

          جــــــــزاكِ الله كل خيــــــــر

          بارك الله فيكى

          جزآآكـ الله خيراً
          والله يجعل ما قدمتِ في ميزآن اعمالك

          أهمية صفاء النية لله وحده 2024

          ليس المهم النية الخيرة بقدر ما هو خلوص و صفاء النية لله وحده ، مصداقاً لقوله تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) . ففساد النية يأتي من دخول أشياء أخرى إلى النية الطيبة ، ومن هنا تتكشف الأخطاء فيما بعد .

          فمن صفات النية الصافية : أن تكون خالصة لشيء واحد , و تكون غير مشروطة ، أي ليست على شرط السلامة ، و بغض النظر عن الطريق الذي تؤدي إليه ، حيث يكون الشخص غير معني بالنتائج بل بالنية .

          و من صفات النية الصافية : التثبت ، فلا يتبع الإنسان أي رأي يعجبه و ينسبه للنية الطيبة , إذ ينبغي أن يكون كل شيء طيب فيها , أفكارها وخطواتها وتطبيقاتها . وفي حالة عدم القدرة على التثبت ينبغي التوقف حتى يتم التأكد , فالمهم ليس إنجاز العمل بل النية الطيبة ، لأن التوفيق من الله , والله قادر على فعل كل شيء بدونك وبدون عملك.

            جزاك الله خير

            وجعله الله بميزان حسناتك..)

            تم نقل الموضوع من قسم اهم الاخبار – اخبار يومية.
            بواسطة : سارة سرسور