تخطى إلى المحتوى

إستنشاق الورود يقوي الذاكرة 2024

غالبا ما يرتبط إسم الورد بالأعياد والمناسبات السعيدة،
فهو بمثابة وسيلة رقيقة للتعبير المشاعر، لما يتمتع به من ألوان جذابة
وروائح ذكية تضفي على المكان جواً رائعاً .
كما نعلم جميعا أن

إستنشاق

الورد يعزز الشعور بالبهجة والسعادة، إلا أنه أصبح الآن
وسيلة من وسائل العلاج، وذلك بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة أن روائح
الورود تقوي الذاكرة******.
وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت، تعتبر هذه الدراسة من
أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح على الذاكرة البشرية أثناء النوم.
وكانت الدراسات التي أجريت في الثمانينات و التسعينات قد أثبتت أن التعرض لبعض
الأصوات أثناء النوم قد يساعد في تعزيز الذاكرة.

الونشريس

وخضعت للدراسة – التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب من جامعة لوبيك الألمانية ومركز
هامبورج ابيندورف الطبي – مجموعة من طلاب كلية الطب ، تم تعريضهم لبعض الصور


المعلقة في أحد الميادين ، ثم تعرض نصف العينة لرائحة قبل النوم وأثناؤه ، بينما لم
يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم ، وتم قياس النتائج في اليوم التالي،

حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي استنشقت رائحة الورد أثناء النوم ،

تذكرت 97 % من أماكن الصور، بينما تذكرت بقية المجموعة 86 % فقط .

وفسر العلماء ذلك بقولهم أن هناك منطقة في المخ تدعي " الهيبوكامبس " وهي مسئولة
عن تخزين المعلومات والخبرات الجديدة داخل المخ ، وتشبه – علي حد قولهم " الكارت

المخدوش " ، حيث تقوم بحفظ المعلومات بشكل أولي ، تمهيدا لتخزينها بشكل

نهائي في لحاء المخ .


ومن المعروف أن الروائح بشكل عام لها تأثير فعال علي منطقة " الهيبوكامبس "
حيث يعتقد جان بورن رئيس الفريق البحثي ، أن الروائح قد تعمل علي تقوية

الذاكرة أثناء النوم ، بحيث تعطي فعالية أكبر لذاكرة المدي الطويل التي تحتفظ

بالمعلومات للأبد ، وتعمل علي تقويتها بشكل واضح .


ويمكن ايضا للزيوت العطرية أن تؤثر أيضا في الإنسان عن طريق الجلد إذا
استخدمت أثناء التدليك أو الاستحمام،

طبيعة مخدرة تهدأ حركة المخ، في حين أن الروائح المثيرة

تدفع المخ الى اليقظة والانتباه .


الزهور وسيلة لتخفيف الصداع


الونشريس

الونشريس
Espimhera

أكدت دراسة سابقة أن شراب الزهور أفضل وسيلة لتخفيف الصداع
وتجنب الاضطرابات المعوية.
فقد أشار الباحث فرانسيس فيويل من معهد الطب التكميلي في جامعة إيسن
في ألمانيا، إلى أن زهرة "Comfrey " تتسم بأنها أفضل من العقاقير
الطبية التقليدية في تخفيف التورم والالتهابات والألم مثل "الإيبيبروفين".
وأوضحت الدراسة أن أفضل طريقة ليكون محلول نبات "السنفيتون"
أكثر فعالية ينبغي وضع المحلول الناجم عنه على مكان الألم مباشرة.
ومن النباتات المفضلة التي يمكن الاعتماد عليها هي "Espimhera "
فهي تعمل على زيادة الإفرازات المعوية التي تعالج عسر الهضم .

    شكرا يا سمسم

    مشكورة حبيبتي

    تسلم ايدك

    بارك الله فيكى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.