قد نلتقي بشخص صعب المراس وسيّء الطبع في أي مكان: في العمل أو في المنزل أو في مناسبة اجتماعية، وهو كفيل بأن يعكّر مزاجنا ويزعجنا. وإذا أفسحنا له المجال، فلا شكّ أنه سيحقق مراده! في ما يلي، بعض النصائح الجيّدة التي تساعد على التعامل بلباقة مع ذوي الطبع السيئ:
– أولاً وقبل أي شيء آخر، يجب رصد الشخص السيئ الطبع لمعرفة كيفية التعامل معه. إنه عادةً من يتسبب بالمشاكل وينقل النميمة وينتقد الغير ويحطّ من عزيمتهم، وهو عدائي وغير مستعد للاستماع إلى الغير ويجد دائماً أمراً سلبياً في أحدهم أو في أمر ما.
– في بعض الأحيان نكون نحن بمزاج سيئ فنرى من حولنا أنهم على خطأ. لذا، يجدر بنا بدايةً التأكّد من أننا بمزاج جيد والتفكير بتصرفاتنا.
– بعد رصد من هو صعب المراس، ومهما فعل، يجب التريّث قبل أن يصدر عنا أي ردّ فعل. فبالنهاية، يمكننا التحكّم بمشاعرنا وتصرفاتنا ولكن لا يمكننا التحكّم بالآخرين.
– إذا كان هذا الشخص غاضباً أو عدائياً، لا يمكن التحدّث إليه في حينها، لذا، من المفضّل اعتماد الصمت حتى ينتهي من الصراخ أو الانتقاد أو التفوّه بالسلبيات. ومهما فعلنا، لا يفترض اعتبار الأمر شخصياً. فالمشكلة تكمن في هذا النوع من الأشخاص وليس في الآخرين.
– عندما يهدأ، يمكن أن نطلب التحدّث إليه بشكل غير رسمي، ربما لاحتساء فنجان قهوة، ونطلعه بهدوء على شعورنا، عبر استعمال الـ”أنا” للإشارة إلى كيفية تأثير تصرفه السيئ علينا وإلى رغبتنا في حلّ سوء التفاهم. احرص أن تستخدم الكلمات والحركات المناسبة كي لا يسوء الوضع.
– إذا كنتم في حضرة شخص لا يكف عن التذمّر أو اللوم، أي شخص سلبي، من المفضّل تغيير الموضوع وعدم الانصياع للتذمر لأنه لن يتوقف عن الأمر. والأمر سيان بالنسبة لمن ينقلون النميمة.
– إذا كان الشخص مهّذباً عادةً وإيجابياً وتغيّر فجأةً، يجب التعاطف معه والأخذ بعين الاعتبار احتمال مروره بظرف شخصي صعب. حاول إيجاد أسباب التغيير ولا تحكم على أحد لأن هذا الأمر سيئ أيضاً.
– إذا شعرت أنه يصعب عليك التعامل مع هؤلاء الأشخاص، حاول تطوير بعض مهارات الاسترخاء على غرار اليوغا واحتساء الماء بانتظام وقراءة الكتب المتخصصة وتدريب النفس على الصبر. بهذه الطريقة، يمكن أقلّه التحكم بتصرفاتكم حيال ذوي الطبع السيئ.