تخطى إلى المحتوى

اسباب قلة رغبة الاطفال لتناول الاطعام , اسباب قلة تغذية الاطفال , فقدان الشهية 2024

الونشريس

تردد الكثير من الأمهات هذه العبارة وخاصة بعد بلوغ الطفل لعامه الأول حيث يزداد نشاطه الحركي وتقل معه رغبته في الطعام.

وقبل أن تحكم الأم على طفلها بضعف الشهية أو بتناوله لمقدار بسيط من الطعام أقل من المعدل الطبيعي يجب أن تراعي عدة أمور:

أولاً:

أن الأطفال يختلفون بشكل طبيعي في مقدار ما يكفيهم من الطعام، فإذا كان بعضهم يكفيه قدر بسيط من الطعام فهناك آخرون لا يكتفون بمثل هذا القدرة ويرغبون في تناول المزيد. وهذا الاختلاف طبيعي تماماً ولا يدعو للقلق على صحة الطفل طالما أن وزنه يزداد بصورة طبيعية، ولا تظهر عليه أي أعراض مرضية.

أما إذا لاحظت الأم أن شهية طفلها للطعام قد ضعفت عما كانت عليه وان طفلها لا ينمو ولا يزداد وزنه بدرجة واضحة فيجب عليها أن تستشير طبيب حول ما إذا كان الطفل يعاني من شكوى مرضية أو السبب حول ضعف الشهية.

ثانياً:

أن الطفل قد تضعف شهيته للطعام لأنه لا يشتهي الأطعمة التي تقدمها الأم له، وقد يشتهي الطفل أطعمة معينة ويرفضها بعد فترة وذلك لأن شهية الأطفال تجاه الأطعمة تتغير بمرور العمر. وعلى الأم أن تراعي هذه الناحية وتعمل على إدراك ما يشتهيه الطفل من مأكولات وتحاول تقديمها له.

ثالثاً:

على الأم أن تدرك تأثير الحالة النفسية على شهية الطفل، فلا يشترط أبداً أن يكون السبب في ضعف الشهية سبباً عضوياً، بل في بعض الأحيان يكون السبب نفسي بمعنى أن يفقد الطفل شهيته للطعام لاضطراب مزاجه أو إحساسه بالإحباط والاكتئاب أو لشعوره بالملل كما يحدث ******** تماماً.

رابعاً:

كما تم الذكر مسبقاً أن ضعف شهية الطفل قد يرجع إلى أسباب عضوية. ويعد ارتفاع درجة حرارة الطفل هو أكثر الأسباب العضوية شيوعاً في حالات ضعف الشهية لدى الأطفال. وترتفع درجة حرارة الطفل في العديد من الحالات المرضية مثل الحصبة والتهاب اللوزتين أو الأنفلونزا وكذلك أثناء التسنين أو بعد التطعيم.

ولا خطر من قلة تناول الطفل للطعام عن المعدل الطبيعي أثناء المرض وعلى الأم تعويض ذلك بتقديم السوائل المغذية كعصائر الفاكهة، وبعض المأكولات الخفيفة كشوربة الخضار أو البسكويت أو الزبادي. وقد يظهر ضعف الشهية في هذه الحالات ربما قبل ظهور أعراض المرض بصورة واضحة، حيث يصبح الطفل مضطرب المزاج، كثير البكاء، وغير مقبل على الطعام.

ويجب على الأمهات في جميع حالات ضعف الشهية السابق ذكرها ألا يلجأن إلى الإلحاح أو أجبار الطفل على تناول الطعام، فإن هذا السلوك عادةً ما يدعو الطفل للعناد والرفض، ويصيب شهيته بمزيد من الضعف نتيجة الضغط النفسي. وإنما من الواجب البحث وراء السبب في ضعف الشهية أو استشارة طبيب ليصف بعض الأدوية التي تساعد على تحفيز شهية الطفل أو بعض المكملات الغذائية.

الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    مشكووره
    الله يعطيك العاآفيه

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.