بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين
وعلى آلــه وصـحـبـه اجـمـعـين
يقول المولى عز وجل فى سورة النساء الآية 82
"أفـلا يتـدبرون الـقـرآن ولـو كـان من عـند غيـر اللـه لوجـدوا فيه إخـتـلافـا كثـيرا "
سأبدأ مقالى هـذا عن الاعجاز الحسابى فىالقرأن الكريم بما سمعت الشيخ بسام جرار من فلسطين الحبيبة يذكره يـومـا فى مقـابـلة تلفزيونية ثم سأسوق لكم بإذن الله ما اكتشفته بنفسى وبسبب طول المقال بإمكانكم الانتقال الى الملخص
قال الشيخ بسام انك لو بدأت تعد الكلمات الواردة فى ذكر اصحاب الكهف من بعد اول ذكر لهم
أى من كلمة "الرقيم" واستمريت فى العد حتى تصل الى كـلمة " تسعا "الواردة فى نهاية الآية رقم25
فإنك ستصل بعدك الى الرقم 309 لتكون تلك الكلمة "تسعا " سابقة لما سيرد على لسانك فى العد .
وتسهيلا لمن يريد التأكد من هذا أورد ترتيب بعض الكلمات ببعض الآيات للتثبت من العد :
مع التنوبه على أن مصحفى الذى بين يدى هو برواية حفص
كلمة " والرقيم " هى الكلمة رقم 1
"لولا" الواردة فى الآية 15 تحسب كلمتين
كلمة " هدى" الواردة فى نهاية الآية 13هى الكلمة رقم 48
كلمة " أحدا" الواردة فى نهاية الآية 19 هى الكلمة رقم 199
كلمة "رشدا" الواردة فى نهاية الآية 24 هى الكلمة رقم 301
كلمة "تسعا" الواردة فى نهاية الآية 25 هى الكلمة رقم 309
سبحان الله وبحمده
"وبالـحق انزلـنـاه وبالحـق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيـرا " الاسراء 105
أسأل الله تعالى أن يزيد الشيخ بسام علما ويعزه ويعز به كلمته وان ينصره ومن معه على من عاداهم من اليهود وأعوانهم .
وإستكـمـالا للمشـوار نواصــل التدبــر فى كتاب الله إمتثالا لامره
وإستجابة لدعوته الكريمة فالمولى عز وجل يقول لنا فى سورة محمد آية 24
"أفـلا يتـدبـرون القــرآن أم عـلى قـلـوب أقـفـالـهـــا"
فلطـالـمـا تعجبت فى ورود و ترتيب الارقام الواردة فى الآية 22 من سورة الكهف
"سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربى أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا "
و منذ مدة وفى يوم جمعـة كنت أقرأ سورة الكهف فى المسجد قبل الصلاة خطر ببالى ان اجمع هذه الارقام الستة الواردة فى الآية 3+4+5+6+7+8 = 33
ثم خطر ببالى ان أعد كلمات تلك الآية فكانت بداية المفاجأة مجموع الارقام يتفق مع مجموع الكلمات
33 كلمة
سبحانك ربى مولاى
أعـدت الـجـمـع والـعـد مـرات ومـرات للـتـأكــد فما وجدت فيه من إختلاف
سبحانك ربى وبحمدك
امضيت معظم ذلك اليوم افكر فيها وواصلت التدبر فى آيات أصحاب الكهف ومجموعها ثمانى عشر آية فوجدت المزيد والمزيد أحسست ان ما عثرت عليه فى البداية كان مجرد مفتاح يفتح خزانة بها المزيد من المفاتيح هذه المفاتيح تفتح خزائن أخر ولنواصل معا
فلو بدأنا عد الكلمات إبتداء من " أم حسبت " حتى نصل الى كلمة " عددا" فى نهاية الآية 11
كلمة " عددا" هى الكلمة رقم 33
ما السر فى هذا الرقم ؟
ولماذا توافق الرقم مع الكلمة تماما مثل ما حدث مع الرقم 9 والكلمة "تسعا" ؟
الله أعلم
لقد ورد ذكر آخر لكلمة جذرها العدد وهى كلمة "بعدتهم" فما ترتيبها داخل تلك الآية يا ترى ؟
هذه الكلمة ترتيبها 18 وهذا رقم آخر او مفتاح آخر سيتكرر معنا
وهو ايضا عدد الآيات التى تتحدث عن أصحاب الكهف إبتداء من الآية 9 حتى الآية 26
وهو أيضا ترتيب سورة الكهف فى المصحف
نواصل المسير والتدبر والتنزه فى هذا البستان القرآنى كم مرة ذكر فيها الحبيب المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والسلام ؟
"حسبت "،"عليك"،"وتحسبهم"،" إطلعت"،"لوليت"
"ولملئت"،"قل"،"ربى"،"تمار"،"تستفت"
"تقولن"،"إنى"،"اذكر"،"ربك"،"نسيت"
"قل"،"ربى"،"قل"
ثمانى عشر مرة
سبحانك ربى وبحمدك
وكم مرة ذكر فيها الحسيب والمحصى ؟
+"آياتنا" ،"ربنا"،"لدنك"،+"فضربنا"،+"بعثناهم"
+"لنعلم"،+"نحن"،+"نقص"،"ربهم"،+"وزدنهم"
+"ربطنا"،"ربنا"،"رب"،+"الله"،+"الله"
"ربكم"،"رحمته"،+"الله"،+"الله"،+"نقلبهم"
+"بعثنهم"،"ربكم"،+"اعثرنا"،+"الله"،"ربهم"
"ربى"،+"الله"،"ربك"،"ربى"،+"الله"
"له" ،"به" ،"حكمه"
العدد هو ثلاث وثلاثون مرة
ومن داخل هذه المجموعة الكلمات التى وردت عن المولى عز وجل فى صيغة الجمع او باسم الجلالة
والتى وضعت امامها علامة + عددها ثمانى عشر
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
وتجدر الملاحظة هنا انى استثنيت بعض الكلمات التى رأيت انها لا تنتمى الى هذه المجموعة
مثل كلمة "دونه" فبالرغم من ان الضمير يعود الى المولى عز وجل إلا ان الكلمة ككل تدل على غيره
وكذلك كلمة "أعلم" فلقد وردت بصيغة "الله أعلم " فأخذت منها كلمة الله فقط
وكذلك كلمة " يضلل" وكلمة "يهىء" و"يهدين" فأرجو ان أكون على صواب
نواصل التدبر و التنزه فى هذا البستان القرآنى
كم مرة ذكر فيها اصحاب الكهف بصيغة المتحدث ؟
وكم مرة ذكروا فيها بصيغة الغائب الجمع ؟
"كانوا"،"فقالوا"،"ربنا"،"آتنا"،"لنا"
"أمرنا"،"قاموا"،"فقالوا"،"ربنا"،"ندعوا"
"قلنا"،"قومنا"،"اعتزلتموهم"،"فأووا"،"لكم"
"ربكم"،"لكم"،"أمركم"،"لبثتم"،"قالوا"
"لبثنا"،"قالوا"،"ربكم"،"لبثتم"،"فأبعثوا"
"أحدكم"،"بورقكم"،"فليأتكم"،"بكم"،"عليكم"
"يجموكم" ، "يعيدوكم" ، "تفلحوا"
مرة أخرى الرقم ثلاث وثلاثون
ونحصى عدد المرات التى ذكر فيها أصحاب الكهف بصيغة الغائب الجمع
"آذانهم"،"بعثنهم"،"نبأهم"،"بربهم"،"زدنهم"
"قلوبهم"،"كهفهم"،"تقرضهم"،"تحسبهم"،"نقلبهم"
"كلبهم"،"عليهم"،"منهم"،"منهم"،"بعثنهم"
"بينهم"،"منهم"،"عليهم"،"عليهم"،"ربهم"
"بهم"،"عليهم"،"رابعهم"،"كلبهم"،"سادسهم"
"كلبهم"،"ثامنهم"،"كلبهم"،"بعدتهم"،"يعلمهم"
"فيهم" ،"فيهم" ، "كهفهم"
مرة أخرى العدد ثلاث وثلاثون
مع ملاحظة إستثناء بعض الكلمات التى لم ترد فى صيغة الجمع
"قال قائل"، "فلينظر" "وليتلطف" ،"يشعرن"
وهناك كلمات أخرى احترت فى وضعها
كلمة "لبثوا " وردت ثلاث مرات و "ليتساءلوا" و "ليعلموا" و "إزدادوا"
وفى الآية 26 وردت كلمة "ما لهم " إلا انى عندما نظرت تفسير الجلالين وجدتها تشير الى من فى
السموات والارض. وفى الآية 21 وردت كلمت "أمرهم" مرتين اعتقدت انها تخص قوم أصحاب الكهف
وفى هذا المقام نجد لطيفة جميلة وهى كيف ان الحساب يؤيد المعنى
ذكرت لكم انى اعتقد ان كلمة "امرهم " تخص قوم أصحاب الكهف
فلما لا نسرد الكلمات المتعلقة بهم بما فيها هاتين الكلمتين؟
"قومنا"،"إتخذوا"،"يأتون"،"إعتزلتموهم"،"يعبدون"
،"إنهم"،"يظهروا"،"يرجموكم"،"يعيدوكم"،"ملتهم"
"يتنازعون"،"بينهم"،"أمرهم"،"فقالوا"،"ابنوا"
"غلبوا" "أمرهم" "لنتخذن"
ثمانى عشر
سبحانك ربى وبحمدك
مـمـا يجـعـلـنـى أفـكــر مـلـيـا فـى تـفسـير ومـعنـى كـلمـة "الـرقـيـم "
"أفـلا يتـدبرون الـقـرآن ولـو كـان من عـنـد غـيـر اللــه لوجـدوا فيه إخـتـلافـا كثـيرا "
قد يخطر ببال أحدكم انى أحس بالفخر من هذا الكشف كلا
لقد سبق لى ان ذكرت فى مقال سابق نشرته فى الساحة الاسلامية عن معجزة علمية فى سورة القيامة تتعلق بالآية الكريمة "وألتفت الساق بالساق" من انها تشير الى الحمض النووى المكون للخلية المكونة لاجسادنا
ذكرت انى احس بنفسى كمن يتنزه فى بستان
وصادف ان توافق تأمله فى أحد الازهار مع زمن تفتح تلك الزهرة
فصار يصيح يا قومى انظروا اليها ما أجملها وما ابهاها
إنى والله احس بالتقصير لانى لم افكر فى هذا من قبل
وأحس بالعجز والقصور لانه صار لدى الكثير من الاسئلة التى لا أجد لها جوابا
وهناك فى هذه الخزائن المزيد والمزيد
فهذا كتاب لا تنفد عجائبه
إنها كلمات ربى
ونواصل التدبر فى هذه الآيات
فلو حصرنا الكلمات التى تتعلق بنعم الله او آياته
لوجدنا ان مجموعها ثمانى عشر وهى
"آياتنا"، "رحمة"،"رشدا"،"بالحق"،"هدى"
"السموات"،"الارض"،"رحمته"،"مرفقا"،"الشمس"
"آيات"،"رزق"،"حق"،"مسجدا"،"رشدا"
"السموات"،"الارض"،"حكمه"
سبحان الله وبحمده
ولو حصرنا الكلمات التى تتعلق بالاعداد
لوجدنا ان مجموعها ثمانى عشر مع ملاحظة ان كلمة "الحزبين " تعنى الرقم 2 وكذلك "يوما" تعنى يوما واحدا
"عددا"، "الحزبين"،"يوما"،"يوم"،"احدكم"
"احدا"،"ثلثة"،"رابعهم"،"خمسة"،"سادسهم"
"سبعة"،"ثامنهم"،"بعدتهم"،"احدا"،"ثلث"
"مائة"،"تسعا"،"احدا"
سبحان الله وبحمده
سبحان الله نسق متواصل ومتناسق
وماذا عن الكلمات التى تتعلق بالزمن والتى وصل عددها 18
"سنين","لبثوا"،"أمدا"،"لن"،"طلعت"
"غربت"،"فلن"،"لبثتم"،"لبثنا"،"يوما"
"يوم"،"لبثتم"،"لن"،"ابدا"،"غدا"
"لبثوا"،"سنين"،"لبثوا"
كل مرة ينكشف لنا سرا جديدا من أسرار هذه السورة الكريمة وهذا الكتاب العظيم
وهذه الآيات المكتشفة تحتاج بدورها الى من يحللها ويفهم مغزاها
إلا أننى أرى أن دورى سيقتصر الى الاشارة إليها وتقديمها للمسلمين وأعتبرها أمانة أسلمها لهم
فالعلم إخوتى الكرام أمانته ألا يكتم فمن وصله علم بهذا الامر فعليه أن يحاول توصيله الى أقرب
واعظ أو إمام مسجد لتعم الفائدة
يبدو أن الإعجاز الحسابى فى هذه الآيات الكريمة لا زال غير مستوعب بالكامل
ولقد شاء المولى عز وجل أن يتكرم علينا بالمزيد و الجديد من نفحاته
الجديد هو فى الآيتين 17 و 18 وهو يتعلق بالكلمتين "اليمين" و"الشمال"
فلقد وردت كل منهما مرتين وما يهمنا منهما الآن هو أول ورود لكلمة "اليمين"
وآخر ورود لكلمة "الشمال" فلو أننا نعد الكلمات المحصورة بينهما
إعتبارا من كلمتى "وإذا غربت" الواردة فى الآية 17
حتى نصل الى كلمتى ".. اليمين وذات …" الواردة فى الآية 18
لنجد نفس العدد 33 يتكرر معنا. والآيتان هما:
"وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ
وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ
مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن
يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا {17} وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا
وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ
الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ
فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا "
سبحان الله وبحمده
ماذا يعنى هذا الرقم 33 ولماذا تكرر كثيرا ؟
الله وحده يعلم هذا
ولكنى أعتقد أن الباب مفتوح للتدبر فى هذا الامر
وكفانى أنى أشرت إليه ووضحته وأرجو ألا تنسوا واجبكم فى إيصاله لاهل العلم والمعرفة
لاستنباطه وفهم مغزاه الأبعد والاكبر من كونه إعجازا حسابيا
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
وماذا عن أحرف الجر مثلا ؟
حرف الجر "من" ورد ثمانى عشر مرة
و الاحرف المطلقة ؟
يا إلهى
هذا بحر عميق لا أعتقد انى قادر على خوض غماره
ولقد تيقنت من هذا عندما نظرت الى إحصائية بعدد الاحرف فى سورة الكهف وخاصة الاحرف ك هـ ف
فحرف الكاف ورد 173 مرة
وحرف الفاء ورد 174مرة
ومجموعهما 347
فى حين ان حرف الهاء ورد 314
اى اقل من مجموع الحرفين السابقين ب 33
ألم أقل لكم انه بحر عميق ؟
وما ستظهره لنا الاحرف ليس إعجازا حسابيا فقط ولكنه أيضا إعجاز من نوع احترت فى وصفه
واستقر بى المقام فى النهاية ان اسميه إعجازا قرآنيا.
هو تنبوء أو تصديق او بما سيكون من نظام التوقيت المعمول به حاليا فى العالم
أقصد نظام ال 24 ساعة والذى يمثل طول اليوم نهاره وليله
والذى يحدد طول اليوم بالطبع هو طلوع الشمس وغروبها
وحسب ما قرأت فإن العرب كانوا يبدأون حساب طول اليوم من وقت الغروب
وربما استمرارا لهذا النظام فنحن نبدأ حساب اليوم إعتبارا من الساعة 12 ليلا
والآية الكريمة التى تتناول هذا الامر هى الآية 17
"وترى الشمس إذا طلعت تزور عن كهفهم ذات اليمين
وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال …."
فهذه الآية تحدد 12 ساعة من غروب اليوم السابق حتى الطلوع الحالى
وتحدد 24 ساعة من غروب اليوم السابق حتى الغروب الحالى .
أين هذا التحديد ؟
فى عدد الحروف
"وترى" 4 أحرف
"الشمس " 5 أحرف
"إذا" 3 أحرف
4+5+3=12
قد يقول قائل أن هذا مجرد صدفة
ولكن هل يعقل أن تستمر الصدفة حتى قبل الغروب ؟
"تزور" بالرسم العثمانى 4 أحرف
" عن كهفهم " 7 أحرف
"ذات اليمين" 9 أحرف
"وإذا " 4 أحرف
4+7+9+4=24
سبحانك ربى وبحمدك لا إله إلا أنت
عندما إنكشف لى هذا الامر سألت نفسى هل هو علم المولى بما سيكون ؟
أم أنه هو كذلك ولكن مع إيحاء المولى عز وجل لمن وضع هذا النظام أن يضعه هكذا ؟
أقصد مثل ترتيب المصحف ورسمه الذى يتطابق مع الاعجاز الحسابى المكتشف علما بأن
تجميع المصحف بوضعه الحالى حدث بعد إنتقال الحبيب المصطفى الى الرفيق الاعلى.
والسؤال الآخر الذى يفرض نفسه الآن هو :
إن كان نظام التوقيت مذكور قبل أن يوجد هذا النظام
فهل معنى هذا أن انظمة القياس الاخرى مثل قياس المسافات هى موجودة أيضا ؟
حدسى يقول لى إنها موجودة ولكنها تحتاج الى من ينقب ولكن أين هم ؟
أعتقد أن الموضوع كبير جدا ويحتاج الى وقت وجهد
فأتمنى أن ينال الموضوع رضاكم وكذلك حقه .
الملخص :
وعند هذه النقطة يطيب لى ان ألخص الموضوع وأوجزه كى يسهل تداوله
ولكى يكون الموضوع شاملا اذكر بالمعجزة الحسابية المكتشفة منذ مدة
فى كون ان ثلاثمائة سنة شمسية تساوى من السنوات القمرية ثلاثمائة وتسعا
وهو معنى "وإزدادوا تسعا"
وسأقسم هذه المعجزات الى مجموعتين مجموعة تتعلق بالرقم 33 او 309
أن 300 سنة شمسية تساوى 309 سنة قمرية
عدد الكلمات ابتداء من "الرقيم" حتى "تسعا" يساوى 309
مجموع الارقام الواردة فى الآية 22 يساوى 33
عدد كلمات الآية 22 يساوى 33
ترتيب كلمة "عددا" ابتداء من "ام حسبت" يساوى 33
عدد المرات التى ذكر فيها المولى عز وجل 33
عدد المرات التى ذكر فيها اصحاب الكهف بضميرالجمع الغائب 33
عدد المرات التى ذكر فيها اصحاب الكهف بضمير الفاعل الجمع 33
ورد حرف الهاء فى السورة 314 مرة بما ينقص 33 عن مجموع تكرار حرفى الكاف والفاء
عدد الكلمات المحصورة بين كلمة "اليمين" الاولى و"الشمال" الثانية 33 كلمة
والمجموعة الثانية تتعلق بالرقم 18
ترتيب سورة الكهف فى المصحف الشريف 18
عدد الآيات المتعلقة بأصحاب الكهف 18
ترتيب كلمة "عدتهم" فى الآية 22 هو 18
عدد المرات التى ذكر فيها الحبيب المصطفى فى الآيات 18
عدد المرات التى ذكر فيها المولى عز وجل بصيغة الجمع او بلفظ الجلالة 18
عدد المرات التى ذكر فيها قوم اصحاب الكهف 18
عدد المرات التى تكرر فيها حرف الجر من 18
عدد مرات ذكر نعم المولى عز وجل 18
عدد مرات ذكر كلمات تتعلق بالاعداد 18
عدد مرات ذكر كلمات تتعلق بالزمن 18
"وبالـحق انزلـنـاه وبالحـق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيـرا "
جزاك الله خيرا
تسلمي