كيف ينمو طفلك؟
عندما تضعين طفلك على بطنه، سيرفع رأسه وكتفيه عالياً باستخدام ومساندة ذراعيه. يساعد تمرين الضغط النصفي هذا على تقوية عضلاته ويعطيه زاوية نظر أفضل لما يدور من حوله. وقد يفاجئك أنت (ويفاجئ نفسه!) بأن ينقلب من وضعيته على ظهره إلى وضعية جديدة على بطنه أو بالعكس. يمكنك تشجيع هذه المهارة عبر اللعب. حركي لعبة بالقرب من الجانب الذي ينقلب عليه عادة في حال اهتم بالأمر بما يكفي ليعيد محاولة التقلب. صفقي له على جهوده وابتسمي، فهو يحتاج إلى تطميناتك بما أن مهارته الجديدة قد تكون مخيفة.
حياتك: مشاركة زوجك أكثر
قد يصبح نهوضك لتلبية طفلك كلما بكى أشبه بردة الفعل الإرتكاسية اللا إرادية لديك. لكن من الجيد منح زوجك فرصة لتهدئة الطفل أيضاً. ولن يكون الأمر بمثابة فاصل من الراحة فقط، بل سيضاعف ثقة زوجك ويساهم في توثيق الرابطة مع الطفل.
هناك الكثير من الطرق التي يمكنك تشجيع زوجك على استخدامها، لكن من الهام ترك مساحة له لكي يختبر ويتعلم بنفسه.
ذكّري زوجك بأن يقدّر احتياجات طفلكما (تغيير الحفاض والإطعام ومساعدته على التجشؤ أو إخراج الغازات) ويلبيها أولاً. في حال استمر البكاء، يمكن أن يحاول تهدئة الطفل باحتضانه قريباً منه وفرك ظهره أو تدليكه بطريقة تناسب الأطفال الصغار.
يرتاح العديد من الاطفال مع الحركة اللطيفة وذات الإيقاع المنتظم، مما يعين الأهل ويجعلهم يشعرون بأنهم يقومون بأمر جيد. قد يحلّ المسألة بعض الرقص أو الهدهدة أو الأرجحة.
كما أن عملية إلهاء الطفل من الطرق الشائعة أيضاً. يمكن لزوجك محاولة الترفيه عن الطفل عبر الحركات المضحكة أو الغناء أو إصدار أصوات والقيام بتعابير مسلية.
