تخطى إلى المحتوى

الالحاح على اطفالكم لتناول الطعام يؤدي لاضطرابات في الغذاء! 2024

يحرص جميع الآباء على تغذية أطفالهم وأجبارهم على الأكل حتى اذا لم يرغب الأطفال بذلك، لكن مؤخراً حذرت دراسة من أن الحاح الاباء على الابناء لتناول الطعام قد يؤدي الى اضطرابات الغذاء بينما تؤدي الرقابة الصارمة على ما يأكل الاطفال الى جعلهم عرضة للافراط في تناول الطعام.

الونشريس

ورغم أن عددا من الدراسات كشف انه عندما يفرض الاباء رقابة صارمة على ما يأكل أطفالهم – اما بمنع جميع الاغذية غير الصحية أو الضغط عليهم لتوسيع خيارات وجباتهم – يزيد احتمال أن تكون عادات أطفالهم الغذائية اقل من مثالية ولم يكن من الواضح ما اذا كانت أساليب الاباء سببا أو استجابة لعادات أطفالهم في تناول الطعام.
وفي دراسة نشرت في مجلة الجمعية الامريكية للتغذية فحصت جين أردل وزملاؤها في جامعة كوليدج لندن 213 من الامهات لاطفال تتراوح اعمارهم بين سبع وتسع سنوات.

الونشريس

وكتبت أردل يرتبط تمتع الطفل بالغذاء بضغط أقل من الامهات لتناول الطعام. لكنها أشارت أيضا الى أن النتائج لا تعني بالضرورة أن استراتيجيات الوالدين الغذائية تجعل أولادهم يسرفون في تناول الطعام أو يصبح من الصعب ارضاءهم فيما يتعلق بتناول الغذاء.

الونشريس

والواقع أن تحركات الوالدين تأتي ردا على عادات الاطفال بالفعل. وفي الدراسة سُئلت الامهات عن كيفية استجابة أطفالهن للطعام .. ما اذا كانوا يفرطون في تناول الطعام عادة اذا ما أعطيت لهم فرصة اضافة الى ما اذا كانوا يأكلون ببطء أو لا يأكلون وجباتهم بالكامل بشكل روتيني. وذكرت الامهات أيضا استراتيجياتهن الغذائية الخاصة بما في ذلك ما اذا حاولن جعل أطفالهن يتناولون الطعام في وقت لا يشعرون فيه بالجوع أو ما اذا كن يعتقدن أن أطفالهن يفرطون في تناول الطعام بدون قيود على الغذاء.

الونشريس

وبشكل عام وجدت أردل وزملاؤها ارتباطا بين ضغط الامهات لتناول طعام صحي ودرجة تعكر مزاج الاطفال عند تناول الطعام. بالاضافة الى ذلك كلما زادت قيود الامهات على طعام أطفالهن زاد احتمال قول الامهات أن اطفالهن يسرفون في تناول الطعام اذا اتيح ذلك. ويتضح هذا الارتباط بغض النظر عن وزن الطفل. ولكن الفريق قال أيضا ان استراتيجيات الوالدين قد تكون ردا على كيفية تناول الاطفال للطعام مع الضغط في كثير من الاحيان على الاطفال الهزيلة لتناول الطعام ووضع المزيد من القيود على النظام الغذائي للاطفال الاكثر وزنا.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.