تخطى إلى المحتوى

الجانب الوجداني والاجتماعي في نمو الطفل 2024

اصبح هناك أهمية للجانب الوجداني والاجتماعي في نمو الطفل
بنفس درجة أهمية الجانب المعرفي في النمو .. بل ذهب كثير من الباحثين لأهمية ذكاء المشاعر درجة تفوق معامل الذكاء العقلي .. ولعله من المفيد أن نعلم أن هناك كثر ممن يتمتعون بقدرات عقلية عالية جدا إلا أنهم يعوزهم النجاح والسعادة في الحياة . وعلى الجانب الآخر هناك العديد ممن يتفوقون وينجحون في حياتهم الخاصة والعملية رغم من أن معدل ذكاءهم العقلي متوسط .. الأمر الذي يجعلنا ننبه ونؤكد على ضرورة الاهتمام بهذا الجانب الهام من نمو أطفالنا

الونشريس

وهذه بعض الأفكار للمساعدة على تنمية الجانب الوجداني في الأطفال:

سم المشاعر التي يشعر بها طفلك حين يمر بخبرات مختلفة.
مثال: "حين تجد الطفل بدأت تبدو عليه علامات الغضب؛ قل له: أنت تشعر بالغضب" .أو حين تجده قلقا من الوثب أو التزحلق قل له: "أنت قلق من شيء ما". هذا يساعد طفلك على فهم ما يحدث له؛ فكثيرا ما لا يعي الطفل ما يعتريه من مشاعر أو يتمكن من تمييزها والتفريق بينها؛ وبالتالي لا يتمكن من التعامل مع هذه المشاعر؛ والتفكير في خيارات مختلفة لكيفية التأقلم مع هذه المشاعر .

الونشريس

اعكس ما يقوله طفلك حين يتشاركون مشاعر سلبية بتكرار الجمل التي يقولونها.
فإذا كان الطفل يقول مثلا: "أنا خائف" يمكنك أن تقول: "هذا مخيف بالنسبة لك!"
هذا يجعل الطفل يعرف أنك تهتم بألمه، بل وأن هذا الشعور مقبول ومفهوم من قبلك. أغلب الآباء يقفزون سريعا لمحاولة التهدئة أو للاستجابات التعليمية وهو ما يترك مشاعر الطفل غير مسموعة وغير مفهومة ومتقبلة من قبلنا؛ وبالتالي غير مفهومة من قبله؛ وهو ما يتركه وحيدا في مواجهة مشاعره السلبية.

الونشريس

اخبر طفلك بمشاعرك حين يضايقك سلوكهم.
فعندما تستخدم طريقة مباشرة في التواصل فأنت تحمي طفلك من الخجل أو الذنب الذي يمكن أن ينتابهم بسبب عدم حديثك أو سلوكك غير اللفظي. فالتعبير اللفظي خاصة مع الصغار أفضل من علامات عدم الارتياح على وجهك والتي تكون غير مفهومة من قبل الطفل).

الونشريس

أخبر طفلك "أنا أشعر بالغضب الآن" بدلا من "ماما غاضبة الآن"
حتى تعلمه أن يتحدث عن نفسه بحرية وثقة ويعتاد مثل هذا الحديث عن نفسه .

الونشريس

تذكر أن مشاعر طفلك الصغير مشاعر مؤقتة ستمر سريعا.
فحين ينتاب الطفل نوبة من الغضب؛ ربما يفضل أحد الوالدين أكثر من الآخر؛ أو تنتابه حالة من الرفض لكل وأي شيء .. من الحكمة أن تتجاهل السلوك بدلا من أن تشتبك معه؛ أو حتى تحاول التأديب في هذا الوقت . هذه العواصف من الانفعالات غالبا ما تختفي عندما يصبح الطفل أكثر ثقة وأكثر أمانا في الاستقلال عن والديه –وذلك تقريبا بحلول ميلاده الرابع.

الونشريس

استثمر مزيدا من الوقت في السماح لطفلك بأن يحاول إنجاز بعض الأعمال بنفسه.
الصغار يحبون جدا أن يجربوا وضع ثيابهم؛ صب العصير؛ تنظيف المنضدة؛ حمل الأكواب ….. ويعد دور الوالدين الرئيسي في هذه المرحلة من النمو هو إفساح المجال للطفل للتجربة وبناء ثقته بنفسه وقدرته.

الونشريس

استخدم الكلمات المعبرة عن المشاعر لتقوي الحميمية مع طفلك؛
ولتقوي قدرته على التواصل الحميم مع الغير. فالطريقة السهلة لإقامة روابط قوية مع الآخرين هي مشاركتهم مشاعرهم وانفعالاتهم . حاول أن يراك الطفل قدوة في ذلك. وكذلك حاول أن تكون معبرا مع طفلك ليعتاد ذلك بدوره.

الونشريس

اعتني بمشاعرك الشخصية
؛ حاول فهمهما وإدارتها إدارة صحيحة.. وذلك ببساطة لأنك ناقل لهذه المشاعر لطفلك. كما أنك نموذج لطفلك في تعاملك مع مشاعرك. فلو أنك كنت قلقا متوترا؛ تشعر ببعض المرارة لأي سبب غالبا ما تجد طفلك يسير على نفس الخطأ؛ ويتعرقل في نفس المشاعر التي عرقلتك.

الونشريس

تذكر أن الأطفال غالبا ما يتعاملون مع الاكتئاب أو اعتلال المزاج بطريقة معاكسة تماما للكبار.
فإذا ما كان طفلك يمر بخبرة صدامية كالطلاق؛ موت أحد المقربين؛ حادث؛ الانتقال لمسكن جديد ….؛ غالبا ما يصبح هذا الطفل مفرط الحركة كطريقة للتعامل والتواؤم مع مشاعر الفقد التي يمر بها .

    فعلاً عندك حق

    معلومات حلوة بس ياريت نطبقها

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.