الحساسية .:. أسبابها .:.طرق العلاج
مقدمة
تصيب الحساسية الكثير من الاشخاص بغض النظر عن اعمارهم وتعرف هذه الحساسية بانها استجابة المناعة في الجسم للعوامل الباعثة ففرط الحساسية يسبب انسداد في قنوات الجهاز التنفسي. الاطعمة المسببة للحساسية ومنها المولد الضار وهي مادة تنشأ عن حقنها في الجسم اجسام مضادة لها وهي البروتينات أو جزيئات الأطعمة التي تسبب الاستجابة من جهاز المناعة الجسم المضاد عبارة عن مادة تتكون من الجسم التي تولد كردة فعل لمادة غريبة تحاول إزالة هذه المادة من الجسم .
وأعراض الحساسية هي :
الغثيان ،وجع رأس ومغص ، اضطراب في الجلد مثل الشري والأكزيما ، اضطراب الجهاز التنفسي اضطراب الجهاز الهضمي اضطراب في الكلى ، الدوار ، اليأس
الاطعمة التي تسبب الحساسية:
الحليب ـ بياض البيض ـ الشوكولا ـ الذرة والفستق ـ الأسماك ـ القمح ـ ثمار البحر ـ الجوز ـ الفول السوداني ـ بعض الفواكة مثل ، الدراق ، والفراولة ـ المواد الملونة.
الفرق بين الحساسية والحساسية المفرطة
الحساسية للأطعمة لا تدخل في جهاز المناعة وتبدأ في أي مرحلة عمرية ،أما الحساسية المفرطة فتدخل في جهاز المناعة وتبدأ منذ الطفولة .
العلاج عن طريق الغذاء
الابتعاد كليا عن الاطعمة المسببة للحساسية ، الحذر عند تناول الاطعمة التي تحتوي احد هذه المواد المسببة للحساسية.
إن أمراض الحساسية تعد من أوسع الأمراض انتشارا حيث تتراوح نسبة الإصابة بها من 10 إلى 20 بالمائة مضيفا أن الأطفال هم اكثر الفئات العمرية إصابة بها.
و أن العامل الوراثي والاستعداد الجسماني يلعبان دورا بارزا في الإصابة بالحساسية وقد تبدا أعراض الإصابة في أي عمر.
ان الأطفال هم اكثر الفئات إصابة بأمراض الحساسية وقد يصابون بحساسية الجلد و(الأكزيما) منذ الشهر الثاني خاصة إذا كان الجلد من النوع الحساس.
في هذه الحالة يجب ارتداء الملابس القطنية بالنسبة للأطفال وعدم استخدام الملابس الصوفية في حالة الاكزيما واستخدام الصابون المتعادل عند استحمام الطفل وغسل ملابسه بشكل منتظم وتجنب الألعاب الوبرية والطيور ذات الشعر الكثيف والريش إلى جانب ترطيب الجلد بشكل مستمر.
هذا ومن جانب آخر، أكدت دراسة طبية أن علاج مرض الاكزيما يعتمد بشكل رئيسي على عناية المريض ووعيه واهتمامه باتباع وسائل الوقاية للتقليل من حدوث نوبات تهيج الجلد لديه . وقالت الدراسة التي أعدتها اللجنة المتخصصة في العمل الصحي الخيري في صندوق إعانة المرضى
أن الاكزيما تحدث لدى الأشخاص ممن لديهم الاستعداد للإصابة بهذا النوع من الحساسية وعادة يقسمها الأطباء إلى اكزيما ناتجة من عوامل داخلية في الجسم وأخرى من العوامل الخارجية في البيئة .
والى جانب الإصابة بمرض الاكزيما سابق الذكر قد يصاب الشخص بمرض (الاكزيما التلامسية) حين يلامس جلده فترة طويلة مواد معينة يمتصها الجسم وتلتقطها الخلايا المناعية التي تحملها بدورها إلى الخلايا الليمفاوية ليصبح الجسم بعدها غير قادر على تحمل تلك المادة وتسبب له هذا النوع من المرض .
ومن الأمثلة على ذلك ذكرت الدراسة مادة النيكل الموجودة في المجوهرات التقليدية ومعدن ساعة اليد إذ أن النيكل يذوب في عرق الإنسان ويمتصه الجلد فإذا كان الشخص قابلا للتحسس فانه يصبح بعد فترة غير قادر على ملامسة النيكل حيث تتكون في جسمه بقعة من الاكزيما في المكان الذي يلامسه هذا المعدن .
ومن العوامل الداخلية التي تسبب الاكزيما قالت الدراسة الاكزيما الناتجة من عوامل داخلية في الجسم وهي ناتجة عن استعداد تكويني أو وراثي في الجسم وقد تلعب العوامل الجوية الخارجية دورا في زيادتها أو نقصانها ومن الاكزيما الداخلية اكزيما الأطفال البنيوية أو الوراثية او التأبنية حيث يولد بعض الأطفال وعندهم الاستعداد الموروث للحساسية إذا كان أحد الوالدين أو الأجداد يعاني من الحساسية .
ومن أنواع الاكزيما أيضا (الاكزيما الدهنية) وهي تتركز في مناطق تجمع الغدد الدهنية مثل الرأس والوجه وخلف الأذن والصدر و (الاكزيما الركودية) وتكثر لدى السيدات متكررات الحمل ولدى الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم الوقوف لساعات طويلة ويرجع السبب الحقيقي للإصابة بها إلى ضعف جدران الأوردة مما يساعد على حدوث الانتفاخ .
وذكرت الدراسة أن من أنواع الاكزيما أيضا (الاكزيما العصبية) وتظهر على هيئة بقع صغيرة محددة خلف الرقبة أو على جانب الرجل من الأسفل واكزيما ربات البيوت التي تنتج عن ملامسة المنظفات القلوية والمواد الغذائية الطازجة حيث تلتهب اليدان وتظهر فيهما فقاعات صغيرة تحت الجلد .
وقالت أن رحلة الطفل مع الأكزيما الجلدية تبدأ بظهور احمرار مع قشور في الخدين في سن ثلاثة اشهر وتمتد الحالة إلى الرجلين على شكل احمرار وقشور وتسلخات سطحية مصحوبة بحكة شديدة وتمر الحالة بنوبات تحسن مع بلوغ الطفل ثلاث سنوات ولكن بعض الحالات قد تستمر في المعاناة طوال فترة الطفولة والمراهقة والشباب .
ونصحت الدراسة الأم حسن اختيار الملابس القطنية والتقليل من مرات الاستحمام للطفل وذلك لان الماء والصابون يجفف الجلد ويساعد على الحكة والتقليل من المجهود العضلي في الجو الحار لان العرق يسبب حكة جلدية والابتعاد قدر الإمكان عن الاستحمام بالماء الساخن باعتباره أحد العوامل المساعدة على احتمالات زيادة التهاب الجلد.
بدوام الصحة والعافيه
ودعت الدراسة إلى إبعاد الطفل عن الحيوانات والطيور لان ريشها وشعرها يسبب الحساسية وتجنب ملامسة الأشجار المزهرة وخاصة في موسم حبوب اللقاح إلى جانب الحرص أن تكون غرفة الطفل قليلة المفروشات وأرضيتها خالية من السجاد والموكيت .
وحول طرق العلاج من مرض الاكزيما دعت الدراسة إلى تجنب التعرض للحرارة أو الرطوبة الشديدتين واستخدام الألبسة القطنية دون غيرها والمحافظة على جلد الطفل رطيب بأحد الدهانات المعروفة وعدم استعمال المستحضرات والمنظفات التي تسبب تهيج الجلد والالتزام بإرشادات الطبيب واستعمال المستحضرات التي توصف عادة لعلاج هذه المشكلة
مع تمنياتنا لكل أحبائنا الصغار
بدوام الصحة والعافيه