الغدة الدرقيةأعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية
تفرز الغدة الدرقية التي تقع في الرقبة عدة هرمونات تؤثر على الجسم كله، وإن زيادة أو انخفاض نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى مشاكل في الإخصاب أو الحمل. لذا يجب علاج اضطراب الغدة الدرقية قبل الشروع في الحمل؛ لأن معالجة الغدة الدرقية خلال فترة الحمل قد لا تكون مضبوطة تماما، مما قد يؤدي إلى تأثير سالب على الحمل أو الجنين.
تحدث زيادة نشاط الغدة الدرقية غالبا في صغيرات السن من الحوامل، ويمكن التعرف على ذلك من خلال الأعراض التي تشعر بها مثل السخونة، والعصبية، واضطراب النوم، والغثيان، ونقص الوزن.
إن اضطراب الدورة قد يؤدي إلى صعوبة الحمل، وان حصل حمل فهو معرض للإسقاط. فإن كانت المرأة المتزوجة تعاني من عدم الحمل أو من الإسقاط المتكرر، فعليها التأكد من عمل الغدة الدرقية، ومعالجة أي نوع من أنواع الاضطرابات، حتى يحدث الإخصاب، ويستمر الحمل الآمن. وإن عدم معالجة الحامل التي تعاني من اضطراب الغدة الدرقية قد يؤدي إلى الإسقاط أو التشوّهات الخِلْقية في الجنين.
أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية
إن أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية كثيرة ومتباينة، منها: اضطراب أو توقف الدورة الشهرية، تسارع النشاط الذهني، تسارع دقات القلب حتى أثناء الراحة، وعدم الشعور بالبرد رغم انخفاض درجة الحرارة، زيادة حركة الأمعاء والإسهال، والقلق، التعب، التوتر، صعوبة النوم، ارتعاش اليدين أثناء الكتابة أو القيام بالأعمال التي تحتاج إلى دقة مثل استعمال الإبرة والخياطة.
العلاج الدوائي خلال الحمل
من حسن الحظ أن الأدوية الموجودة الخاصة بزيادة نشاط الغدة الدرقية يمكن تناولها خلال الحمل، واستعمالها يؤدي إلى انتظام عمل الغدة الدرقية خلال أسابيع من المعالجة.
إن العقار المأمون خلال الحمل لعلاج زيادة نشاط الغدة الدرقية هو بروبيل_ثيويوراسيل
propylthiouracil
م/ن