بالطبع قرار الانفصال، ليس بالقرار السهل سواء للزوج أو الزوجة و بالتأكيد الأبناء. عندما ينفصل الوالدين، في أغلب الأحيان تصبح العلاقة فاتره بين الأب والأولاد، أو بين الأم والأولاد، أو بين الأب والأم، وربما يسعي كل طرف لإثبات خطأ الأخر دون النظر الي المصلحة العامة.
في السطور القادمة بعض النصائح الهامة للآباء اللذين يمرون بنفس الموقف.
أولا
• لابد أن تكون العلاقة واضحة بين الآباء والأبناء، ولا يعتمد الوالدين على الرسائل النصية أو الهاتف مثلاً، بحجة الانشغال بالعمل، لابد أن تكون على علاقة طيبة مع ابنك، وأن يتم التواصل معه، لأن ذلك يسبب الكثير من الضغط على الأولاد.
• أيضاً لا تضعوا أولادكم في موقف نقل الرسائل بين بعضكم البعض، كأن تبعثين برسالة لطليقك عن طريق ابنك و العكس، فذلك حتماً سيترك تأثير سلبي علي ابنك.
ثانيا
إذا كان الأبناء فى مرحلة المراهقة فعلى الآباء التعاون والتفاهم للعبور بأبنائهم إلى بر الأمان، دون حدوث أى مشاكل، ولابد أن يتعامل الوالدين على أنهم أصدقاء حتي بعد الانفصال، مما سيجعل التواصل مع الأبناء أسهل ومعرفة المشاكل التى يمرون بها فى تلك المرحلة الحرجة ومعالجتها.
ثالثا
غالباً ما يصاب الأطفال بعد الانفصال باضطراب الأعصاب، لذا على الآباء والأمهات الجلوس معهم وتوضيح السبب فى الانفصال، دون التجريح فى الآخر، والتأكيد على أنه إذا احتاج إلى أى منهم سيجده، بل أيضاً إذا احتاجهما سوياً سيجدهما معاً، مما يساعد على تخطيه هذه المرحلة بهدوء.
رابعا
إذا تزوج أحد الأطراف أو كلاهما، فلابد أن تكون العلاقة مع الأطفال سوية، وفى النزهات والرحلات على الوالدين أن يكونا معه، ويمكن تعريفه على زوج الأم أو زوجة الأب.
خامسا
على الأب والأم إذا أخطئا فى حق بعضهما البعض أما أطفالهما الاعتذار على الفور، وتوضيح السبب فى ذلك، مما سيجعل الطفل يشعر بالأمان ولا يخاف منهما، ويتعلم منهما أيضاً احترام الآخرين، وعدم خلق أى مشاكل، وإذا حدث شىء يقوم بالاعتذار
الله يعطيك العاافيه
زهور الياسمين لشخصك
مودتي