العواطف السامة.. تغلب عليها لتحسن أدائك اليومي وحياتك الزوجية المملة والفاسدة!!
صورة توضيحية
العواطف السامة فطرية
تنتج العواطف الفطرية من ردود أفعال قديمة – غالبا ما تقترن بذكريات قديمة من الصدمة – وترتبط في دماغك. وتحاول إقناع نفسك بإستمرار بأنك كنت على حق وبأن الطرف الآخر كان مخطئا، حتى بعد سنوات من الحدث.
العواطف السامة من الخوف، الحزن، الحسد، الغضب والغيرة تستحضر قصصا من طفولتك أو علاقاتك السابقة. هذه القصص القديمة تتداخل في اللحظات والعلاقات الحالية، وهذه الشبكة العصبية السامة تتعزز في دماغك.
تغلب على العواطف السامة لتحسين علاقاتك.
إصنع ممرات عصبية جديدة لخلق العلاقة التي تريدها
وجه إنتباهك نحو الإرتباطات العصبية الإيجابية الجديدة للعواطف التي تريدها في العلاقة. يمكن أن يتوقف دماغك عن إستعمال الشبكات العاطفية القديمة، التي ستتراجع تدريجيا في نهاية الأمر.
أظهرت الأبحاث بأن مجرد التخيل في القيام بنشاط إيجابي، يمكن أن يشكل إرتباطات عصبية مرتبطة بتعلمها – بدون حتى إدائها. لذا ركز إنتباهك على العواطف الإيجابية – الحالة الجيدة والسعادة والثقة والتعاطف – التي ستسمح لك ببناء
العلاقة التي تريدها.
التأمل للتركيز على العواطف الإيجابية
أظهرت الأبحاث بأن التأمل لا يغير تركيب دماغك فقط، لكن يمكن أن يساعدك على صنع وإظهار العواطف بطريقة أكثر إيجابية. حاول ممارسة التأمل كل يوم. ومن التأمل يمكنك أن تركز إنتباهك على العواطف الإيجابية، وتشفي نفسك من العواطف السامة.
إكتب قصة جديدة لعلاقتك
عندما نغفر لأنفسنا وللآخرين، يمكننا أن نعيد برمجة الشبكات العصبية السامة في دماغنا. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق إعادة طباعة، صورة الحبيب فوق صورة الشخص المسيء. بالرغم من أنك تستطيع تجاوز برمجة القصة القديمة، إلا أنه أمر ليس بالسهل، لأن العقل سيقاوم دمج صورة الحبيب بالمسيء. لذا ساعد عقلك عن طريق كتابة النهاية التي تريدها على الورق أو في خيالك.