تخطى إلى المحتوى

تفسير سورة القارعة 2024

تفسير سورة القارعة
اعداد الموضوع: محمد بن لمين

"القارعة"، اسم من أسماء القيامة، لأنها تقرع القلوب بالفزع.
"ما القارعة"، تهويل وتعظيم.
"وما أدراك ما القارعة".
"يوم يكون الناس كالفراش المبثوث"، هذا الفراش: الطير الصغار البق، واحدها فراشة، أي: كالطير التي تراها تتهافت في النار، والمبثوث: المتفرق. الناس عند البعث بها لأن الخلق يموج بعضهم في بعض ويركب بعضهم بعضاً من الهول كما قال: "كأنهم جراد منتشر" (القمر- 7).
"وتكون الجبال كالعهن المنفوش"، كالصوف المندوف.
"فأما من ثقلت موازينه"، رجحت حسناته على سيئاته.
"فهو في عيشة راضية"، مرضية في الجنة. قال الزجاج ذات رضا يرضاها صاحبها.
"وأما من خفت موازينه"، رجحت سيئاته على حسناته.
"فأمه هاوية"، مسكنه النار، سمي المسكن أماً لأن الأصل في السكون إلى الأمهات، والهاوية اسم من أسماء جهنم، وهو المهواة لا يدرك قعرها، وقال قتادة:
"وما أدراك ما هيه"، يعني الهاوية، وأصلها: ما هي، أدخل الهاء فيها للوقف والاستراحة.
ثم فسرها فقال

"نار حامية"، أي حارة قد انتهى حرها.
……………………..
المرجع: كتاب التفسير : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)

    جزاك الله كل خير
    معاني جميله

    جزاكى الله كل خير واعتقنا من النار

    جزاك الله خير
    بارك الله فيك ودام نبض عطاءك خيرا
    لروحك جنان الورد عطرا
    جزاكى الله كل خير

    بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.