بسم الله الرحمن الرحيم
خالد بن الوليد
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب سيف الله تعالى وفارس الاسلام وليث المشاهد السيد الامام الامير الكبير قائد المجاهدين أبو سليمان القرشي المخزومي المكي وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث هاجر مسلما في بنو سنة ثمان ثم سار غازيا فشهد غزوة مؤتة واستشهد أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة مولاه زيد وابن عمه جعفر ذو الجناحين وابن رواحة وبقي الجيش بلا أمير فتأمر عليهم في الحال خالد وأخذ الراية وحمل على العدو فكان النصر وسماه النبي صلى الله عليه وسلم سيف الله فقال إن خالدا سيف سله الله على المشركين وشهد الفتح وحنينا وتأمر في أيام النبي صلى الله عليه وسلم واحتبس أدراعه ولامته في سبيل الله وحارب أهل الردة ومسيلمة وغزا العراق واستظهر ثم اخترق البرية السماوية بحيث إنه قطع المفازة من حد العراق إلى أول الشام في خمس ليال في عسكر معه وشهد حروب الشام ولم يبق في جسده قيد شبر إلا وعليه طابع الشهداء ومناقبه غزيرة أمره الصديق على سائر أمراء الاجناد وحاصر دمشق فافتتحها هو وأبوعبيدة عاش ستين سنة وقتل جماعة من الابطال ومات على فراشه فلا قرت أعين الجبناء توفي بحمص سنة إحدى وعشرين ومشهده على باب حمص عليه جلالة
حدث عنه ابن خالته عبد الله بن عباس وقيس بن أبي حازم والمقدام بن معدي كرب وجبير بن نفير وشقيق بن سلمة وآخرون له أحاديث قليلة مسلم من طريق ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل أن ابن عباس أخبره أن خالد بن الوليد الذي كان يقال له سيف الله أخبره أنه دخل على خالته ميمونة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عندها ضبا محنوذا قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد فقدمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع يده فقال خالد أحرام هو يا رسول الله قال لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ولم ينه هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية أن خالد بن الوليد قال يا رسول الله إن كائدا من الجن يكيدني قال قل أعوذ بكلمات الله التامات التي ولا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ في الارض وما يخرج
منها ومن شر ما يعرج في السماء وما ينزل منها ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ففعلت فأذهبه الله عني وعن حيان بن أبي جبلة عن عمرو بن العاص قال ما عدل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخالد أحدا في حربه منذ أسلمنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث أن خالد بن الوليد أتى على اللات والعزى فقال يا عز كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك وروى زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي أن خالدا قال مثله قال قتادة مشى خالد إلى العزى فكسر أنفها بالفأس وروى سفيان بن حسين عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالدا إلى العزى وكانت لهوازن وسدنتها بنو سليم فقال انطلق فإنه يخرج عليك امرأة
لويلة الشعر عظيمة الثديين قصيرة فقالوا يحرضونها يا عز شدي شدة لا سواكها على خالد ألقي الخمار وشمري فإنك إن لا تقتلي المرء خالدا تبوئي بذنب عاجل وتقصري فشد عليها خالد فقتلها وقال ذهبت العزى فلا عزى بعد اليوم الزهري عن عبد الرحمن بن أزهر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يتخلل الناس يسأل عن رحل خالد فدل عليه فنظر إلى جرحه وحسبت أنه نفث فيه وقال ابن عمر بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدا إلى بني جذيمة فقتل وأسر فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين الواقدي عن رجل عن إياس بن سلمة عن أبيه قال لما قدم خالد بعد صنيعه ببني جذيمة عاب عليه ابن عوف ما صنع وقال أخذت بأمر الجاهلية قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك الله
قال وأعابه عمر فقال خالد أخذتهم بقتل أبيك فقال عبد الرحمن كذبت لقد قتلت قاتل أبي بيدي ولو لم أقتله لكنت تقتل قوما مسلمين بأبي في الجاهلية قال ومن أخبرك أنهم أسلموا فقال أهل السرية كلهم قال جائني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغير عليهم فأغرت قال كذبت على رسول الله وأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد وغضب وقال يا خالد ذروا لي أصحابي متى ينكأ إلف المرء ينكأ المرء الوقدي حدثنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أهله عن أبي قتادة قال لما نادى خالد في السحر من كان معه أسير فليدافه أرسلت أسيري رجاء لخالد اتق الله فإنك ميت وإن هؤلاء قوم مسلمون قال إنه لا علم لك بهؤلاء إسناده فيه الواقدي ولخالد اجتهاده ولذلك ما طالبه النبي صلى الله عليه وسلم بدياتهم الواقدي حدثنا يوسف بن يعقوب بن عتبة عن عثمان الاخنسي عن عبد الملك بن أبي بكر قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدا إلى الحارث بن كعب أميرا وداعيا وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما حلق رأسه أعطاه ناصيته فعملت في مقدمة قلنسوة خالد فكان لا يلقى عدوا إلا هزمه وأخبرني من غسله بحمص ونظر إلى ما تحت ثيابه قال ما فيه مصح ما بين حصول بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم
الوليد بن مسلم حدثنا وحشي بن حرب عن أبيه عن جده وحشي أن أبا بكر عقد لخالد على قتال أهل الردة وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين رواه أحمد في مسنده هشام بن عروة عن أبيه قال كان في بني سليم ردة فبعث أبو بكر إليهم خالد بن الوليد فجمع رجالا منهم في الحظائر ثم أحرقهم فقال عمر لابي بكر أتدع رجلا يعذب بعذاب الله قال والله لا أشيم سيفا سله الله على عدوه ثم أمره فمضى إلى مسيلمة ضمرة بن ربيعة أخبرني السيباني عن أبي العجماء وإنما هو أبو العجفاء السلمي قال قيل لعمر لو عهدت يا أمير المؤمنين قال لو أدركت أبا عبيدة ثم وليته ثم قدمت على ربي فقال لي لم استخلفته لقلت سمعت عبدك وخليلك يقول لكل أمة أمين وإن أمين هذه الامة أبو عبيدة ولو أدركت خالد بن الوليد ثم وليته فقدمت على ربي لقلت سمعت عبدك وخليلك يقول خالد سيف من سيوف الله سله الله على
المشركين ورواه الشاشي في مسنده أحمد في المسند حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن عبد الملك ابن عمير قال استعمل عمر أبا عبيدة على الشام وعزل خالدا فقال أبو عبيدة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خالد سيف من سيوف الله نعم فتى العشيرة حميد بن هلال عن أنس نعى النبي صلى الله عليه وسلم أمراء يوم مؤتة فقال أصيبوا جميعا ثم أخذ الراية بعد سيف من سيوف الله خالد وجعل يحدث الناس وعيناه تذرفان إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خالد سيف
من سيوف الله صبه على الكفار أبو إسماعيل المؤدب عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن ابن أبي أوفى وجاء من طرق عن أبي هريرة نحوه أبو المسكين الطائي حدثنا عمران بن زحر حدثني حميد بن منيب قال جدي أوس لم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز فلما فرغنا من مسيلمة أتينا ناحية البصرة فلقينا هرمز بكاظمة فبارزه خالد فقتله فنفله الصديق سلبه فبلغت قلنسوته مئة ألف درهم وكانت الفرس من عظم فيهم جعلت قلنسوته بمئة ألف قال أبو وائل كتب خالد إلى الفرس أن معي جندا يحبون القتل كما تحب فارس الخمر هشيم حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال اطلبوها فلم يجدوها ثم وجدت فإذا هي قلنسوة خلقة فقال خالد ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي
معي الا رزقت النصر ابن وهب عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث أخبرني الثقة أن الناس يوم حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدروا شعره فبدرهم خالد إلى ناصيته فجعلها في قلنسوته ابن أبي خالد عن قيس سمعت خالدا يقول لقد رأيتني يوم مؤتة اندق في يدي تسعة أسياف فصبرت في يدي صفيحة يمانية ابن عيينة عن ابن أبي خالد عن مولى لآل خالد بن الوليد أن خالدا قال ما من ليلة يهدي إلي فيها عروس أنا لها محب أحب إلي من ليلة شديدة البرد كثيرة الجليد في سرية أصبح فيها العدو يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال قال خالد ما أدري من أي يومي أفر يوم أراد الله أن يهدي لي فيه شهادة أو يوم أراد الله أن يهدي لي فيه كرامة قال قيس بن أبي حازم سمعت خالدا يقول منعني الجهاد كثيرا من
القراءة ورأيته أتي بسم فقالوا ما هذا قالوا سم قال باسم الله وشربه قلت هذه والله الكرامة وهذه الشجاعة يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر قال نزل خالد بن الوليد الحيرة على أم بني المرازبة فقالوا احذر السم لا تسقك الاعاجم فقال ائتوني به فأتي به فاقتحمه وقال باسم الله أبو بكر بن عياش عن الاعمش عن خيثمة قال أتي خالد بن الوليد برجل معه زق خمر فقال اللهم اجعله عسلا فصار عسلا رواه يحيى بن آدم عن أبي بكر وقال خلا بدل العسل وهذا أشبه ويرويه عطاء بن السائب عن محارب بن دثار مرسلا ابن أبي خالد عن قيس قال طلق خالد بن الوليد امرأة فكلموه فقال لم يصبها عندي مصيبة ولا بلاء ولا مرض فرابني ذلك منها المدائني عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك بن نويرة وأصحابه فجزع
وكتب إلى خالد فقدم عليه فقال أبو بكر هل تزيدون على أن يكون تأول فأخطأ ثم رده وودى مالكا ورد السبي والمال
خالد بن الوليد
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب سيف الله تعالى وفارس الاسلام وليث المشاهد السيد الامام الامير الكبير قائد المجاهدين أبو سليمان القرشي المخزومي المكي وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث هاجر مسلما في بنو سنة ثمان ثم سار غازيا فشهد غزوة مؤتة واستشهد أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة مولاه زيد وابن عمه جعفر ذو الجناحين وابن رواحة وبقي الجيش بلا أمير فتأمر عليهم في الحال خالد وأخذ الراية وحمل على العدو فكان النصر وسماه النبي صلى الله عليه وسلم سيف الله فقال إن خالدا سيف سله الله على المشركين وشهد الفتح وحنينا وتأمر في أيام النبي صلى الله عليه وسلم واحتبس أدراعه ولامته في سبيل الله وحارب أهل الردة ومسيلمة وغزا العراق واستظهر ثم اخترق البرية السماوية بحيث إنه قطع المفازة من حد العراق إلى أول الشام في خمس ليال في عسكر معه وشهد حروب الشام ولم يبق في جسده قيد شبر إلا وعليه طابع الشهداء ومناقبه غزيرة أمره الصديق على سائر أمراء الاجناد وحاصر دمشق فافتتحها هو وأبوعبيدة عاش ستين سنة وقتل جماعة من الابطال ومات على فراشه فلا قرت أعين الجبناء توفي بحمص سنة إحدى وعشرين ومشهده على باب حمص عليه جلالة
حدث عنه ابن خالته عبد الله بن عباس وقيس بن أبي حازم والمقدام بن معدي كرب وجبير بن نفير وشقيق بن سلمة وآخرون له أحاديث قليلة مسلم من طريق ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل أن ابن عباس أخبره أن خالد بن الوليد الذي كان يقال له سيف الله أخبره أنه دخل على خالته ميمونة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عندها ضبا محنوذا قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد فقدمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع يده فقال خالد أحرام هو يا رسول الله قال لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ولم ينه هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية أن خالد بن الوليد قال يا رسول الله إن كائدا من الجن يكيدني قال قل أعوذ بكلمات الله التامات التي ولا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ذرأ في الارض وما يخرج
منها ومن شر ما يعرج في السماء وما ينزل منها ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ففعلت فأذهبه الله عني وعن حيان بن أبي جبلة عن عمرو بن العاص قال ما عدل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخالد أحدا في حربه منذ أسلمنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث أن خالد بن الوليد أتى على اللات والعزى فقال يا عز كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك وروى زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن أبي عبد الرحمن السلمي أن خالدا قال مثله قال قتادة مشى خالد إلى العزى فكسر أنفها بالفأس وروى سفيان بن حسين عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالدا إلى العزى وكانت لهوازن وسدنتها بنو سليم فقال انطلق فإنه يخرج عليك امرأة
لويلة الشعر عظيمة الثديين قصيرة فقالوا يحرضونها يا عز شدي شدة لا سواكها على خالد ألقي الخمار وشمري فإنك إن لا تقتلي المرء خالدا تبوئي بذنب عاجل وتقصري فشد عليها خالد فقتلها وقال ذهبت العزى فلا عزى بعد اليوم الزهري عن عبد الرحمن بن أزهر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يتخلل الناس يسأل عن رحل خالد فدل عليه فنظر إلى جرحه وحسبت أنه نفث فيه وقال ابن عمر بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدا إلى بني جذيمة فقتل وأسر فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد مرتين الواقدي عن رجل عن إياس بن سلمة عن أبيه قال لما قدم خالد بعد صنيعه ببني جذيمة عاب عليه ابن عوف ما صنع وقال أخذت بأمر الجاهلية قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك الله
قال وأعابه عمر فقال خالد أخذتهم بقتل أبيك فقال عبد الرحمن كذبت لقد قتلت قاتل أبي بيدي ولو لم أقتله لكنت تقتل قوما مسلمين بأبي في الجاهلية قال ومن أخبرك أنهم أسلموا فقال أهل السرية كلهم قال جائني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغير عليهم فأغرت قال كذبت على رسول الله وأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد وغضب وقال يا خالد ذروا لي أصحابي متى ينكأ إلف المرء ينكأ المرء الوقدي حدثنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أهله عن أبي قتادة قال لما نادى خالد في السحر من كان معه أسير فليدافه أرسلت أسيري رجاء لخالد اتق الله فإنك ميت وإن هؤلاء قوم مسلمون قال إنه لا علم لك بهؤلاء إسناده فيه الواقدي ولخالد اجتهاده ولذلك ما طالبه النبي صلى الله عليه وسلم بدياتهم الواقدي حدثنا يوسف بن يعقوب بن عتبة عن عثمان الاخنسي عن عبد الملك بن أبي بكر قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدا إلى الحارث بن كعب أميرا وداعيا وخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما حلق رأسه أعطاه ناصيته فعملت في مقدمة قلنسوة خالد فكان لا يلقى عدوا إلا هزمه وأخبرني من غسله بحمص ونظر إلى ما تحت ثيابه قال ما فيه مصح ما بين حصول بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم
الوليد بن مسلم حدثنا وحشي بن حرب عن أبيه عن جده وحشي أن أبا بكر عقد لخالد على قتال أهل الردة وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين رواه أحمد في مسنده هشام بن عروة عن أبيه قال كان في بني سليم ردة فبعث أبو بكر إليهم خالد بن الوليد فجمع رجالا منهم في الحظائر ثم أحرقهم فقال عمر لابي بكر أتدع رجلا يعذب بعذاب الله قال والله لا أشيم سيفا سله الله على عدوه ثم أمره فمضى إلى مسيلمة ضمرة بن ربيعة أخبرني السيباني عن أبي العجماء وإنما هو أبو العجفاء السلمي قال قيل لعمر لو عهدت يا أمير المؤمنين قال لو أدركت أبا عبيدة ثم وليته ثم قدمت على ربي فقال لي لم استخلفته لقلت سمعت عبدك وخليلك يقول لكل أمة أمين وإن أمين هذه الامة أبو عبيدة ولو أدركت خالد بن الوليد ثم وليته فقدمت على ربي لقلت سمعت عبدك وخليلك يقول خالد سيف من سيوف الله سله الله على
المشركين ورواه الشاشي في مسنده أحمد في المسند حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن عبد الملك ابن عمير قال استعمل عمر أبا عبيدة على الشام وعزل خالدا فقال أبو عبيدة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خالد سيف من سيوف الله نعم فتى العشيرة حميد بن هلال عن أنس نعى النبي صلى الله عليه وسلم أمراء يوم مؤتة فقال أصيبوا جميعا ثم أخذ الراية بعد سيف من سيوف الله خالد وجعل يحدث الناس وعيناه تذرفان إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خالد سيف
من سيوف الله صبه على الكفار أبو إسماعيل المؤدب عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن ابن أبي أوفى وجاء من طرق عن أبي هريرة نحوه أبو المسكين الطائي حدثنا عمران بن زحر حدثني حميد بن منيب قال جدي أوس لم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز فلما فرغنا من مسيلمة أتينا ناحية البصرة فلقينا هرمز بكاظمة فبارزه خالد فقتله فنفله الصديق سلبه فبلغت قلنسوته مئة ألف درهم وكانت الفرس من عظم فيهم جعلت قلنسوته بمئة ألف قال أبو وائل كتب خالد إلى الفرس أن معي جندا يحبون القتل كما تحب فارس الخمر هشيم حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال اطلبوها فلم يجدوها ثم وجدت فإذا هي قلنسوة خلقة فقال خالد ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي
معي الا رزقت النصر ابن وهب عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث أخبرني الثقة أن الناس يوم حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدروا شعره فبدرهم خالد إلى ناصيته فجعلها في قلنسوته ابن أبي خالد عن قيس سمعت خالدا يقول لقد رأيتني يوم مؤتة اندق في يدي تسعة أسياف فصبرت في يدي صفيحة يمانية ابن عيينة عن ابن أبي خالد عن مولى لآل خالد بن الوليد أن خالدا قال ما من ليلة يهدي إلي فيها عروس أنا لها محب أحب إلي من ليلة شديدة البرد كثيرة الجليد في سرية أصبح فيها العدو يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال قال خالد ما أدري من أي يومي أفر يوم أراد الله أن يهدي لي فيه شهادة أو يوم أراد الله أن يهدي لي فيه كرامة قال قيس بن أبي حازم سمعت خالدا يقول منعني الجهاد كثيرا من
القراءة ورأيته أتي بسم فقالوا ما هذا قالوا سم قال باسم الله وشربه قلت هذه والله الكرامة وهذه الشجاعة يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر قال نزل خالد بن الوليد الحيرة على أم بني المرازبة فقالوا احذر السم لا تسقك الاعاجم فقال ائتوني به فأتي به فاقتحمه وقال باسم الله أبو بكر بن عياش عن الاعمش عن خيثمة قال أتي خالد بن الوليد برجل معه زق خمر فقال اللهم اجعله عسلا فصار عسلا رواه يحيى بن آدم عن أبي بكر وقال خلا بدل العسل وهذا أشبه ويرويه عطاء بن السائب عن محارب بن دثار مرسلا ابن أبي خالد عن قيس قال طلق خالد بن الوليد امرأة فكلموه فقال لم يصبها عندي مصيبة ولا بلاء ولا مرض فرابني ذلك منها المدائني عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك بن نويرة وأصحابه فجزع
وكتب إلى خالد فقدم عليه فقال أبو بكر هل تزيدون على أن يكون تأول فأخطأ ثم رده وودى مالكا ورد السبي والمال
بارك الله فيكى اختى
شكراااااااا
جزاكى المولى الجنان ع الطرح
كونى بخير
كونى بخير