طال الانتظار
والأقصى ما زال يتعرض للدمار
ونداؤه يهزّ كل جدار
فأين هي أمة المليار ؟
دموع الأقصى تروي أرض الصحراء
وهو يصرخ ويقول ما نهاية هذا الجفاء ؟
فقد نال مني المحتل حتى اشتد بي الداء
وأنا لا زلت صامداً أنتظر الدواء
وأنتم تنامون في صمت وكبرياء
أين أنتم والانتماء ؟
فقد سئمت من الرجاء
ودموعي جفت من كثرة البكاء
وأنا أرى شعبي يعاني من شدة الظلماء
وأبنائي يقتلون في غربة وانطواء
وتقولون لا تبكي … فدموعك أغلى من كل شيءٍ في الأرض أو في السماء
والأيام تضحك مني وتخبرني بأن أحلامي ما هي إلا رماد يختفي مع نسمات الهواء
ولن يكون موجوداً ذلك اللقاء
فأنا معلقٌ على حبل الموت والقضاء
ولن يأتي ذلك الذي يحررني من غدر العصابات
فهم كل يومٍ يدعون للمفاوضات
ويعذبون قلوب أهل الثبات
وشعبي منشغل بالأحزاب والسياسات
فيا أمتي انهضي قبل أن يهلكك رب السموات
قومي من نومك الدائم في قبور الأموات
فقد مللت من وطأة العدى
وتحملت كل ألوان الردى
وأنتم تقصون على مسارح الهوى
أما حان الوقت لتستيقظوا من غفلتكم … أم ستبقون هكذا طول المدى
لقد بتّ أشتاق لرؤية الحمام وقطرات الندى
الليل خيّم والنهار زال وما عاد يرى
والعدوان ما زال يعذب أرضي
وأنا أنتظر من يزيل عتمتي
وأنادي كل يوم بنخوة عمر وجرأة صلاح
لتعود وتنقذني من ألم الجراح
فقوموا وجهزوا البندقية والسلاح
وأعلنوها ثورة وكفاح
فأنا أنتظركم وكلي شوق وارتياح
لتفتحوا أبوابي … وتحطموا قيودي …
ولترفعوا راية الحق شامخة في الأعالي
مخرج :
لأجلك يا أقصى سنحمل أرواحنا على الأكتاف
سنمضي ونرفع الأعلامَ
وبنارنا سنحرق الطغيانَ
فلن يلقى المحتل سوى الخسرانَ
وستعود الفرحة لرؤيانا
ويحلق الحمام مبتهجاً للقيانا
وبلبيك يا أقصى سيرتمي النصر في أحضاننا
فلبيك يا أقصى …!
النور آتٍ وستشرق شمس دنيانا
شكراااا ياقمر
ربى يرد لنا الاقصى
ويفرج عن اخوتنا الفلسطينيين
مشكوووووووووورة
نورتوني يا اخواتي