كانت أم زيد تعمل في المطبخ وإذا بها تسمع صوت بكاء ولدها زيد.. أسرعت إليه وعندما رآها ركض إليها قائلاً ببراءة الأطفال:
– أمي الغالية.. أريد تغيير العالم؟؟!!
ضحكت الأم ضحكة عالية ثم ضمته إليها قائلة بحب:
– يا زيدي الحبيب.. لا أحد يستطيع تغيير العالم!!
أفلت زيد من حضن والدته قائلاً بإصرار: سوف أغيّر العالم..
بعد فترة من الزمن وبينما الأم كعادتها في المطبخ تعد الطعام.. جاء زيد قائلاً بفرح شديد:
– أمي.. أمي.. لقد غيّرت العالم!!!!
تركت الأم ما بيدها قائلة بدهشة: وكيف ذلك يا حبيبي..
أمسك زيد يد والدته واتجها معاً إلى غرفته.. قائلاً بفرح:
– انظري يا أمي.. زينت جدران غرفتي بلوحاتي الجميلة وملأتها بالزهور..
ثم اتجه إلى المكتب الذي يدرس عليه قائلاً:
– انظري يا أمي إلى مكتبي.. وضعت عليه لوحة كتبت عليها: رب زدني علماً وزينتها بالألوان الجميلة الزاهية.. ووضعت فوق الكرسي علم بلدي الحبيب.. أنا بطل يا أمي.. أنا بطل.. لقد غيرت العالم.. غيرت عالمي..
يسلموووووو
يسلمووووو
الف شكر
نورتونــــي