وخلال فترة الدراسة، أصيب 1600 مشارك بأول نوبة قلبية، وازداد خطر الإصابة بها مع ارتفاع ضجيج الحركة قرب مساكن المشتركين، علماً بأن الصلة بين الاثنين ظلت قوية حتى عند الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى مؤثرة كمدى التعرض لتلوث الهواء، والحمية الغذائية، والجنس،وعزى الرابط إلى الإجهاد الناجم عن الضوضاء.
ومن المعلوم سلفا أن الإجهاد أحد العوامل الرئيسية المسببة للنوبات القلبية، بحسب ما نقلت مجلة "التايم" الشقيقة لـcnn.
وقال د. روبرت بونو، من جامعة "نورث ويسترن فاينبرغ للطب: "الضوضاء فى حد ذاتها ترفع من كم الإجهاد ومعدلات الهرمونات الناجمة عنه كـ"الادرينالين"، كما قد ترفع ضغط الدم، بجانب عوامل أخرى منها عدم نيل قسط كاف من النوم جراء الضجيج، وهى كذلك من عوامل الخطر المسببة للنوبات القلبية، علاوة على تلوث نوعية الهواء فى المنطقة، وهو عامل له ارتباط منفصل بالنوبات القلبية، وتأثيره العام على الصحة ككل، كما وجدت دراسات سابقة.
وتقول الدراسة إنه ليس بالضرورة أن تكون الضوضاء عالية للغاية ليكون لها تأثير مضر على الصحة. ويذكر أن بحثاً علمياً نشر الشهر الماضى كشف عن أن قضاء ساعات طويلة فى التنقل بالسيارة "يقترن بارتفاع الوزن وضغط الدم وكلها مؤشرات قوية على أمراض القلب وداء السكرى وبعض أنواع السرطان.
مشكورة ياقمر