تمتاز صناعة قمر الدين بصفة عامة سواء فى الصورة السائلة المركزة أو فى الصورة الجافة على هيئة لفائف ، بأنها لا تتطلب أصنافاً معينة من المشمش ، كما تفضل الثمار اللينة والتى تعدت مرحلة النضج وأصبحت فى صورة غير صالحة للاستهلاك الطازج ، خاصة فى الفترة التى يكثر فيها المحصول وتبدأ ظاهرة سقوط الثمار تلقائياً من أشجارها ومن هنا تأتى أهمية التصنيع الغذائى كضرورة ملحة للاستفادة بفائض وفاقد الإنتاج خاصة فى المحاصيل ذات الانتاجية العالية ، وحفظة من التلف بطريقة أو أكثر من طرق الحفظ ، وخلق سلع غذائية جديدة طويلة الأجل يمكن استهلاكها على مدار العام . ولا شك أن هذا يعتبر وسيلة هامة من وسائل ترشيد الاستهلاك للمحاصيل الزراعية الهامة ، والتى تشكل جزءاً من اقتصادنا القومى بدلا من الإسراف فى استهلاكها بصورة مباشرة فى فترة قصيرة ومحدودة .
ويعتبر محصول المشمش فى مصر أحد الأمثلة على ذلك ، حيث أنه من المحاصيل الموسمية قصيرة المدى . ويتطلب الأمر الاستفادة بفاقد ثماره ، وذلك باستخدامها فى إنتاج سلع غذائية مصنعة ، مثل المربى والعصائر المركزة ، ولفائف قمر الدين المجففة ، ويساعد رخص ثمن الثمار فى هذه المرحلة على خفض التكلفة الإنتاجية .
خطوات التصنيع :
أولاً : تصنيع قمر الدين السائل المركز :
ثانياً : تصنيع لفائف قمر الدين المجففة :
وينتج الكيلو جرام الواحد من لفائف قمر الدين المجففة من 4.5 كيلو جرام من ثمار المشمش الطازجة . والجدير بالذكر أنه من الخطأ إضافة حمض ستريك ( ملح الليمون ) أثناء التصنيع لأنه يسبب إرتفاع الحموضة بالمنتج مما يؤثر على جودة الطعم كما يتسبب عن إضافته حدوث تشققات باللفائف المجففة .
تسلم ايدك